حلم جميل
قال حميد ( لمت لمت )..
(كان ما لمت أنا جاييكم وما ندمان )...
،،،،،،،
قنب فوق قوز رملة هنااااك ...
دنقر .. صنقع ... حمّر ... وصنقر
شخت فوق الرملة خطوط ...
واحدة طويلة وواحدة قصيرة ...
وواحدات تاني ما معروفة ...
غايتو أخينا حكايتو حكاية ...
.....
لتق من سلكين نعلاتو
خيط بلونين سروالو
ورقع الجبة ...
كان الخيط التالت أحمر ...
ما هماهو .. احمر .. أخضر ...
أيا كان اللون العندو ...
همّو الأول ... يستر حالو ...
وهمّو التاني ... راحة بالو ...
وهمّو الدايم ... همّ عيالو ....
ساااارح شيخنا ....
بحلم بالغيمات المرّن ....
بحلم بغنيماتو الفرّن ...
وبحلم بوليداتو الكبرو ...
وبحاجات ما ليهن حد ...
بحلم يكبر أحمد بكرة ....
وبعدو بتكبر بتنا نورا ...
أحمد يمشي المدرسة أول ...
وتمشي وراهو البت نورتنا ...
يكبر أحمد بين رفقاتو ...
وتكبر نورا مع السمحات ...
يكبر أحمد.... ويكبر ... ويكبر ....
ينجح في مدرستو الأولي ...
يمشي الثانوي وسط الشلة ...
ينجح ويدخل جامعة كبيرة ...
يدرس هندسة ... طب ... جيولوجيا...
أو يتخرج بدبورة ...
وتتبعو نورا ...
بنية سميحة وماها شليقة ...
بنية بتعرف تحفظ زوقا ...
بنية حنينة أبوها بسوقا ...
تفوت بنوت الحي في الروقة ...
،،،،،،،،
ولسع شيخنا ... سارح وشارد ...
سارح في أحلام وردية ...
أحمد خلص لمدرستو ..ولثانويتو ولجامعتو ...
بقي دكتور ومهندس وضابط ....
علق في اضنيهو سماعة ....
وفوق المكتب عندو خريطة ...
وفوق أكتافو تشع دبورة ...
وترجع نورا ...
المدرسة يابا بقت دكان ؟؟؟
كيف آ بنية ؟؟؟
قالوا يجيبو قروش الموية ...
قالوا يجيبو قروش الحصة...
وقالوا يجيبو قروش الحيطة ...
أصلها وقعت لمن جات المطرة البارح
وقالوا يجبيو البنايين
يبنوا الحيطة عشان الناظرة ...
وشان الشهر الجاي بجينا مفتش ...
قالت كل الخطبة وفاتت ،،،،
،،،،،،
ما مسكينة ... صغيرة وجاهلة ...
قايلا كلاما دة وقعو شويه ...
ما عارفاهو كلاما دة مرْ ...
ما عارفاهو بسوي الويل ..
وما عارفاهو كلام ما بسر...
قام اتنهد شيخنا طويييييل ...
خت شخيت ... و جنبو شخيت ...
عارف أنهن آ بتلمن ...
إلا تلم السكة حديد ...
فكّر شيخنا ...
كيف الصرفة ؟؟؟ بي ياتو دبارة ...؟؟؟
كيف الموية بقت فاتورة ؟؟
تدفعها نورا مع رفقاتها ...
تدفعها نورا من قوت يوما ...
أو تتشرد فوق الشارع ...
زي بنوت ماشات هاملات ..
يعرق شيخنا ... يجف .. يستغفر ...
يرفع ايدو لرب الكون ...
حلها يااااا رب .... فك ايدينا ...
حق المدرسة والتموين ...
حق الحصة والكنتين ....
شان نورتنا ترجع تقرا ...
،،،،،،
ويمرق أحمد من الجوقة ...
يلقي الوالد سارح شارد ...
مالك يابا ؟؟؟ صباح الخير ...
مالك سارح وشايل هم الدنيا براك ...
نحن كبرنا ولازم نعرف بالهاميك ...
لازم نقعد قعدة معاك ...
تعال يا أحمد ....
تعرف يا احمد ... ويسكت شيخنا ...
قول يايابا ...
تعرف أحمد انو اخيتك جات مطرودة ؟؟؟
لازم تدفع حق الموية أو تتوكل تمشي الشارع ...
وعارف انت ... انو الحال ما بخفي عليك ...
أبشر يابا ...
ودخّل أحمد ايدو في جيبو ...
هاك آ يابا .. قروش .. وقروش ....
لازم ترجع نورا المدرسة ...
لازم تقرا.. وتقرا.. وتقرا ...
وغصباً عن عين أي حسود ...
لازم تقرا ...
أحمد كان صارف ماهيتو ...
كانت أول صرفة أظن ...
قام الوالد قالد أحمد ...
نزلت دمعة في الدبورة ...
وفي السماعة وفي التخطيط ...
دمعة حنينة.. وحارة .. وحلوة ...
دمع مزيج بين فرحة وحب ..
عاين في وش ولدو أحيمد ...
وبسمة عريضة تزين شيخنا
والله كبرت يا احمد والله ...
وما راح تعبي وراك رماد ...
الله كريم يا احمد ولدي ...
ياهو السيدّ ونحن عباد ...
فرحت نورا .. جات تتبسم ...
مسكت بأيديها احيمد
قالت : الله يخليك آ اخوي ...
والله يخلي حبيبنا أبوي ...
،،،،،،
مرقت ديك الساعة ملاك ...
يملا الدنيا سرور وضياء...
مرقت مريم من ورا ضروة ..
كانت قمرا في يوم العيد ...
كانت تشرق ونورها يزيد ...
كانت ديك أم نورا واحمد ...
وكان الوقت قريب المغرب ...
قعدوا أيديهم في أيدين بعض ...
وتعلو وشوشهم أجمل بسمة ...
،،،،،،،
أذّن مغرب داك اليوم ...
قاموا اتوضوا وصلوا جماعة ...
وشالوا الفاتحة ...
الله كريم للبصبر ويعمل ...
الله كريم للداير يوصل ..
الله كريم لأحمد ونورا ...
والله كريم لأبوهم ومريم ...
الله كريم لكل الناس ...
الله كريم لكل الناس ...
قال حميد ( لمت لمت )..
(كان ما لمت أنا جاييكم وما ندمان )...
،،،،،،،
قنب فوق قوز رملة هنااااك ...
دنقر .. صنقع ... حمّر ... وصنقر
شخت فوق الرملة خطوط ...
واحدة طويلة وواحدة قصيرة ...
وواحدات تاني ما معروفة ...
غايتو أخينا حكايتو حكاية ...
.....
لتق من سلكين نعلاتو
خيط بلونين سروالو
ورقع الجبة ...
كان الخيط التالت أحمر ...
ما هماهو .. احمر .. أخضر ...
أيا كان اللون العندو ...
همّو الأول ... يستر حالو ...
وهمّو التاني ... راحة بالو ...
وهمّو الدايم ... همّ عيالو ....
ساااارح شيخنا ....
بحلم بالغيمات المرّن ....
بحلم بغنيماتو الفرّن ...
وبحلم بوليداتو الكبرو ...
وبحاجات ما ليهن حد ...
بحلم يكبر أحمد بكرة ....
وبعدو بتكبر بتنا نورا ...
أحمد يمشي المدرسة أول ...
وتمشي وراهو البت نورتنا ...
يكبر أحمد بين رفقاتو ...
وتكبر نورا مع السمحات ...
يكبر أحمد.... ويكبر ... ويكبر ....
ينجح في مدرستو الأولي ...
يمشي الثانوي وسط الشلة ...
ينجح ويدخل جامعة كبيرة ...
يدرس هندسة ... طب ... جيولوجيا...
أو يتخرج بدبورة ...
وتتبعو نورا ...
بنية سميحة وماها شليقة ...
بنية بتعرف تحفظ زوقا ...
بنية حنينة أبوها بسوقا ...
تفوت بنوت الحي في الروقة ...
،،،،،،،،
ولسع شيخنا ... سارح وشارد ...
سارح في أحلام وردية ...
أحمد خلص لمدرستو ..ولثانويتو ولجامعتو ...
بقي دكتور ومهندس وضابط ....
علق في اضنيهو سماعة ....
وفوق المكتب عندو خريطة ...
وفوق أكتافو تشع دبورة ...
وترجع نورا ...
المدرسة يابا بقت دكان ؟؟؟
كيف آ بنية ؟؟؟
قالوا يجيبو قروش الموية ...
قالوا يجيبو قروش الحصة...
وقالوا يجيبو قروش الحيطة ...
أصلها وقعت لمن جات المطرة البارح
وقالوا يجبيو البنايين
يبنوا الحيطة عشان الناظرة ...
وشان الشهر الجاي بجينا مفتش ...
قالت كل الخطبة وفاتت ،،،،
،،،،،،
ما مسكينة ... صغيرة وجاهلة ...
قايلا كلاما دة وقعو شويه ...
ما عارفاهو كلاما دة مرْ ...
ما عارفاهو بسوي الويل ..
وما عارفاهو كلام ما بسر...
قام اتنهد شيخنا طويييييل ...
خت شخيت ... و جنبو شخيت ...
عارف أنهن آ بتلمن ...
إلا تلم السكة حديد ...
فكّر شيخنا ...
كيف الصرفة ؟؟؟ بي ياتو دبارة ...؟؟؟
كيف الموية بقت فاتورة ؟؟
تدفعها نورا مع رفقاتها ...
تدفعها نورا من قوت يوما ...
أو تتشرد فوق الشارع ...
زي بنوت ماشات هاملات ..
يعرق شيخنا ... يجف .. يستغفر ...
يرفع ايدو لرب الكون ...
حلها يااااا رب .... فك ايدينا ...
حق المدرسة والتموين ...
حق الحصة والكنتين ....
شان نورتنا ترجع تقرا ...
،،،،،،
ويمرق أحمد من الجوقة ...
يلقي الوالد سارح شارد ...
مالك يابا ؟؟؟ صباح الخير ...
مالك سارح وشايل هم الدنيا براك ...
نحن كبرنا ولازم نعرف بالهاميك ...
لازم نقعد قعدة معاك ...
تعال يا أحمد ....
تعرف يا احمد ... ويسكت شيخنا ...
قول يايابا ...
تعرف أحمد انو اخيتك جات مطرودة ؟؟؟
لازم تدفع حق الموية أو تتوكل تمشي الشارع ...
وعارف انت ... انو الحال ما بخفي عليك ...
أبشر يابا ...
ودخّل أحمد ايدو في جيبو ...
هاك آ يابا .. قروش .. وقروش ....
لازم ترجع نورا المدرسة ...
لازم تقرا.. وتقرا.. وتقرا ...
وغصباً عن عين أي حسود ...
لازم تقرا ...
أحمد كان صارف ماهيتو ...
كانت أول صرفة أظن ...
قام الوالد قالد أحمد ...
نزلت دمعة في الدبورة ...
وفي السماعة وفي التخطيط ...
دمعة حنينة.. وحارة .. وحلوة ...
دمع مزيج بين فرحة وحب ..
عاين في وش ولدو أحيمد ...
وبسمة عريضة تزين شيخنا
والله كبرت يا احمد والله ...
وما راح تعبي وراك رماد ...
الله كريم يا احمد ولدي ...
ياهو السيدّ ونحن عباد ...
فرحت نورا .. جات تتبسم ...
مسكت بأيديها احيمد
قالت : الله يخليك آ اخوي ...
والله يخلي حبيبنا أبوي ...
،،،،،،
مرقت ديك الساعة ملاك ...
يملا الدنيا سرور وضياء...
مرقت مريم من ورا ضروة ..
كانت قمرا في يوم العيد ...
كانت تشرق ونورها يزيد ...
كانت ديك أم نورا واحمد ...
وكان الوقت قريب المغرب ...
قعدوا أيديهم في أيدين بعض ...
وتعلو وشوشهم أجمل بسمة ...
،،،،،،،
أذّن مغرب داك اليوم ...
قاموا اتوضوا وصلوا جماعة ...
وشالوا الفاتحة ...
الله كريم للبصبر ويعمل ...
الله كريم للداير يوصل ..
الله كريم لأحمد ونورا ...
والله كريم لأبوهم ومريم ...
الله كريم لكل الناس ...
الله كريم لكل الناس ...
تعليق