سعادة الجنرال الطاهر ابراهيم واحد من الذين احدثوا انقلابا فنيا في مسيرة الاغنية السودانية انطلق هذا الانقلاب من قاعدة حي العرب الفنية عبر الفصيلة الذرية فكان الطاهر المخطط والمدبر وكان الذري هو المنفذ لهذا الانقلاب الفني فكان شعاره الارتقاء بالاغنية الخفيفة ذات المضمون الهادف واول قذيفة خرجت من هذا الانقلاب صوب الاغنية السودانية كانت لحظة خروجها عصية علي مخطط ومدبر الانقلاب الفني
(الطاهر ابراهيم ) فظل في قلق وتوتر دائم خشية ان يفتضح امره ويفصل من العسكرية و في مخيلته ذلك الضابط، الذي كان يتمايل طربا حينما كان يستمع الي احدي الاغنيات فلمحه قائده فقرر فصله من العسكريه فخشي.ان يناله ذاك المصير فهو محب لعسكريته الانقلاب كان يحمل في طياته امرا جديد وهو الاغنية الخفيفة كاملة دون ان تكون كسرة في اخر الاغنية تقبل المتذوق السوداني هذا الانقلاب الفني فكانت اول قنابله هي (متين يا روحي نتلاقي فراقك نارو حراقة )وعندها زال التوتر والقلق من المدبر والمخطط الطاهر ابراهيم زاد من قنابله الفنية الذرية فكان الالق والامتاع عبر الفاعدة الذرية الفنية فكانت اعز عزيز وحبيبي جنني وغير حالي ويا ملاذ افكارنا وغصبا عني وفارقيه دربي وياخائن وغيرها من الاغنيات الرائعات التي عززت من مكانة ابراهيم عوض الفنية وجعلته رائدا من رواد الاعنية الخفيفة في السودان تعامل الطاهر ابراهيم، مع الامبراطور محمد وردي فمنحه عملين الاول عمل وطني مجد فيه الشعب السوداني، عندما اطاح، بحكومة الفريق ابراهيم عبود في ثورة اكتوبر عام 1964 فكتب شعبك يا بلادي شعبك اقوي واقدر من ما كان العدو يتصور وهي، من الحان الطاهر ابراهيم اما العمل الثاني كان عاطفيا اغنية حرمت الحب والريده وهي ايضا من الحان الطاهر ابراهيم حيث كان كجاره عبد الرحمن الريح يلحن كل اغنياته فقد، كان يجيد العزف علي العود وكان لا يميل الي استخدام الريشة في عزفه عليه بل كان يحب العزف مستخدما ابهامه
الشاعر والملحن الرائع الطاهر ابراهيم كان يتمتع بصوت جميل.للغاية لا يقل روعة عن مطربي ذلك الزمان ولكن عمله بالعسكريه لا يسمح بالغناء نهارا جهارا فضلا علي انه يتمتع بكاريزما تجعلك ان تتوهم بانه صعبا في تعامله رغم انه يتمتع بقلب ينبض حنينا تمثل في كلماته والحانه الراقيه وكان يذوب، طربا حينما يستمع الي،اغنيات عثمان حسين فقد كان معجبا حتي الثماله بعثمان حسين ورغم معاصرته له لم يمنحه عملا كذلك فعل عبدالريح الريح رغم اعجابه ايضا بصوت عثمان حسين والحانه لم يمنحه عملا بالرغم ان عثمان تغني بالحانه وكلماته التي منحها للاخرين كاغنية الفريد في عصرك ومارايت في الكون وعندما سئل عن، عدم، تعاونه معه ذكر بان عثمان رجل فنان وملحن بارع وانا تعودت ان اقدم اعمالي جاهزة كلمة ولحنا استحيت ان اقدم له عمل واكتفيت بالاستماع اليه وهذا في نظري تواضع كبير منه واحترام راقي للفن الجيد
مر الشاعر الطاهر ابراهيم بفتره عصيبه في حياته وهي فترة فصله من الجيش الذي كان يحبه حبا جما وجعلته في حالة يرثي لها وذلك، بعد، اتهامه بالاشتراك في محاولة، انقلابية، عبر وشايه نقلت الي القيادة العليا في، البلاد وقد، زعم الكثيرون ان، اغنية يا خائن التي كتبها عقب فصله من الجيش تعبر عن وصف الواشي بالخيانه ولكن لو تمعنا مفردات هذه الاغنية، توكد انها اغنية عاطفية خالصة علما بان، الطاهر اعيد، مرة اخري للجيش وقد اسر لشخصي الضعيف. صديقي، الذي، تمنيت ان تستمر صداقتي به ولكن قدر الله ومشيئته كان اقرب سعادة العميد مصطفي حمد عليه الرحمة قبل وفاته باشهر قليلة وهو، شقيق الصاغ التاج حمد وابن حي العرب وصديق، شخصي للطاهر ابراهيم، ان، اغنية، كنت معاك سعيد والليلة في بعدك ما اضناني كتبها الطاهر بعد فصله من الخدمه واعادته وهي تعبره عن ما يكنه من حب للجيش وليست عاطفية كما يتبادر، الي، اذهان، الجمهور والعهدة علي الراوي في ذلك
ولا يفوتني ان اشير الي تعامل الطاهر.ابراهيم مع مطربين جدد غير جيل الرواد، فقد، منح المطربه الناشئة نبويه الملاك اغنية مشتهي الانظار والفنانه عابده الشيخ اغنية فات وفات ومن اخر اعماله الشعريه التي كتبها رغم صراعه مع المرض كتب:
تعاديني وتتمادي انا العمري ما اتخليت
ولا الزيي يتعادي
يفيدك ايه
استقرت بيك حياتي
لما هميت باقتسامه
غيرت مسارها ودروبه
كسيت حله من الوسامه
كنت لبلوغ الاماني
نزعة الروح والتزامه
كنت للازهار شذاها
وللجراحات التئامه
طوقت بالافراج سنينها
وكنت فيها الابتسامه
الرحمة والمغفرة للشاعر الطاهر ابراهيم الذي رحل عنا قبل سنوات قليلة ولجميع اموات المسلمين
امير احمد حمد
(الطاهر ابراهيم ) فظل في قلق وتوتر دائم خشية ان يفتضح امره ويفصل من العسكرية و في مخيلته ذلك الضابط، الذي كان يتمايل طربا حينما كان يستمع الي احدي الاغنيات فلمحه قائده فقرر فصله من العسكريه فخشي.ان يناله ذاك المصير فهو محب لعسكريته الانقلاب كان يحمل في طياته امرا جديد وهو الاغنية الخفيفة كاملة دون ان تكون كسرة في اخر الاغنية تقبل المتذوق السوداني هذا الانقلاب الفني فكانت اول قنابله هي (متين يا روحي نتلاقي فراقك نارو حراقة )وعندها زال التوتر والقلق من المدبر والمخطط الطاهر ابراهيم زاد من قنابله الفنية الذرية فكان الالق والامتاع عبر الفاعدة الذرية الفنية فكانت اعز عزيز وحبيبي جنني وغير حالي ويا ملاذ افكارنا وغصبا عني وفارقيه دربي وياخائن وغيرها من الاغنيات الرائعات التي عززت من مكانة ابراهيم عوض الفنية وجعلته رائدا من رواد الاعنية الخفيفة في السودان تعامل الطاهر ابراهيم، مع الامبراطور محمد وردي فمنحه عملين الاول عمل وطني مجد فيه الشعب السوداني، عندما اطاح، بحكومة الفريق ابراهيم عبود في ثورة اكتوبر عام 1964 فكتب شعبك يا بلادي شعبك اقوي واقدر من ما كان العدو يتصور وهي، من الحان الطاهر ابراهيم اما العمل الثاني كان عاطفيا اغنية حرمت الحب والريده وهي ايضا من الحان الطاهر ابراهيم حيث كان كجاره عبد الرحمن الريح يلحن كل اغنياته فقد، كان يجيد العزف علي العود وكان لا يميل الي استخدام الريشة في عزفه عليه بل كان يحب العزف مستخدما ابهامه
الشاعر والملحن الرائع الطاهر ابراهيم كان يتمتع بصوت جميل.للغاية لا يقل روعة عن مطربي ذلك الزمان ولكن عمله بالعسكريه لا يسمح بالغناء نهارا جهارا فضلا علي انه يتمتع بكاريزما تجعلك ان تتوهم بانه صعبا في تعامله رغم انه يتمتع بقلب ينبض حنينا تمثل في كلماته والحانه الراقيه وكان يذوب، طربا حينما يستمع الي،اغنيات عثمان حسين فقد كان معجبا حتي الثماله بعثمان حسين ورغم معاصرته له لم يمنحه عملا كذلك فعل عبدالريح الريح رغم اعجابه ايضا بصوت عثمان حسين والحانه لم يمنحه عملا بالرغم ان عثمان تغني بالحانه وكلماته التي منحها للاخرين كاغنية الفريد في عصرك ومارايت في الكون وعندما سئل عن، عدم، تعاونه معه ذكر بان عثمان رجل فنان وملحن بارع وانا تعودت ان اقدم اعمالي جاهزة كلمة ولحنا استحيت ان اقدم له عمل واكتفيت بالاستماع اليه وهذا في نظري تواضع كبير منه واحترام راقي للفن الجيد
مر الشاعر الطاهر ابراهيم بفتره عصيبه في حياته وهي فترة فصله من الجيش الذي كان يحبه حبا جما وجعلته في حالة يرثي لها وذلك، بعد، اتهامه بالاشتراك في محاولة، انقلابية، عبر وشايه نقلت الي القيادة العليا في، البلاد وقد، زعم الكثيرون ان، اغنية يا خائن التي كتبها عقب فصله من الجيش تعبر عن وصف الواشي بالخيانه ولكن لو تمعنا مفردات هذه الاغنية، توكد انها اغنية عاطفية خالصة علما بان، الطاهر اعيد، مرة اخري للجيش وقد اسر لشخصي الضعيف. صديقي، الذي، تمنيت ان تستمر صداقتي به ولكن قدر الله ومشيئته كان اقرب سعادة العميد مصطفي حمد عليه الرحمة قبل وفاته باشهر قليلة وهو، شقيق الصاغ التاج حمد وابن حي العرب وصديق، شخصي للطاهر ابراهيم، ان، اغنية، كنت معاك سعيد والليلة في بعدك ما اضناني كتبها الطاهر بعد فصله من الخدمه واعادته وهي تعبره عن ما يكنه من حب للجيش وليست عاطفية كما يتبادر، الي، اذهان، الجمهور والعهدة علي الراوي في ذلك
ولا يفوتني ان اشير الي تعامل الطاهر.ابراهيم مع مطربين جدد غير جيل الرواد، فقد، منح المطربه الناشئة نبويه الملاك اغنية مشتهي الانظار والفنانه عابده الشيخ اغنية فات وفات ومن اخر اعماله الشعريه التي كتبها رغم صراعه مع المرض كتب:
تعاديني وتتمادي انا العمري ما اتخليت
ولا الزيي يتعادي
يفيدك ايه
استقرت بيك حياتي
لما هميت باقتسامه
غيرت مسارها ودروبه
كسيت حله من الوسامه
كنت لبلوغ الاماني
نزعة الروح والتزامه
كنت للازهار شذاها
وللجراحات التئامه
طوقت بالافراج سنينها
وكنت فيها الابتسامه
الرحمة والمغفرة للشاعر الطاهر ابراهيم الذي رحل عنا قبل سنوات قليلة ولجميع اموات المسلمين
امير احمد حمد