كالطيفِ
يُداعبُ أخيلتي
ويُراودُ
دوماً يتبـدَّى
كالحُلـُم ِ
يُبشِّرُ باللُّـقيا
ما طال مناميَ
وامتـدَّ
كسحاب ٍ يهطُلُ
في شوق ٍ
كم طافَ
بقلبيَ وارتـدَّ
ليُعيدَ الكَرَّةَ
في لَهَف ٍ
ما مَلَكَ القلبُ
لها ردَّا
****
أهـلاً
بقدومِه للدنيا
والكونُ ظلامٌ
قد صُـدَّ
يلتحفُ الشمسَ
بِشارات ٍ
لوداع ِ الحُـزْن ِ
وقد عَـدَّ
ويرودُ المجـدَ
إشارات ٍ
ننساقُ لها
فرداً فردا
بُشرى ..
قد جاءكَ
يا وطني
من كان يُناضلُ
يتحـدَّى
من قهرَ الموتَ
لكي يحيا
ويُتمِّمَ أمراً
قد جـدَّ
وأطلَّ مُحمدُ
ثانية ً
كالوعـدِ نديَّاً
بل أنـدى
يتدثَّرُ نوراً
بـوقار ٍ
إذ كان الفجرُ
له نِـدَّا
(ومُحمدُ أزهري)
لو جاءَ
للظلم ِ يُقاومُ
يتصدَّى
(فمُحمدُ أزهري)
قد جاءَ
عِشقاً
وحنيناً
مُمتـدَّا
يُداعبُ أخيلتي
ويُراودُ
دوماً يتبـدَّى
كالحُلـُم ِ
يُبشِّرُ باللُّـقيا
ما طال مناميَ
وامتـدَّ
كسحاب ٍ يهطُلُ
في شوق ٍ
كم طافَ
بقلبيَ وارتـدَّ
ليُعيدَ الكَرَّةَ
في لَهَف ٍ
ما مَلَكَ القلبُ
لها ردَّا
****
أهـلاً
بقدومِه للدنيا
والكونُ ظلامٌ
قد صُـدَّ
يلتحفُ الشمسَ
بِشارات ٍ
لوداع ِ الحُـزْن ِ
وقد عَـدَّ
ويرودُ المجـدَ
إشارات ٍ
ننساقُ لها
فرداً فردا
بُشرى ..
قد جاءكَ
يا وطني
من كان يُناضلُ
يتحـدَّى
من قهرَ الموتَ
لكي يحيا
ويُتمِّمَ أمراً
قد جـدَّ
وأطلَّ مُحمدُ
ثانية ً
كالوعـدِ نديَّاً
بل أنـدى
يتدثَّرُ نوراً
بـوقار ٍ
إذ كان الفجرُ
له نِـدَّا
(ومُحمدُ أزهري)
لو جاءَ
للظلم ِ يُقاومُ
يتصدَّى
(فمُحمدُ أزهري)
قد جاءَ
عِشقاً
وحنيناً
مُمتـدَّا