يقول الأستاذ / الطيب محمد ود الرضي :
هي من القصائد النادرة لود الرضي .. كنت أبحث عنها و معي السفير هاشم عبد الرازق صالح و قد تحدث عنها السفير في حلقة بالنيل الأزرق في فبراير الماضي ..
التقيت الشيخ المادح النفيدي بأم ضواًبان و قد حضر لوفاة و للمشاركة في ليلة الرجبية (27 رجب) حدثني عن ود الرضي و ذكر لي أنه كان في بداية حياته فناناً مغنياً يقيم حفلات الأفراح .. إستلمت قصيدة الضباط قاموا من الأستاذ صالح بانقا صالح (إبن البان) الكاتب و الصحفي المعروف و ذكر لي أنها لود الرضي و قد حفظتها منه بالرواية الصحيحة .. و ذكر لي أيضا الشيخ المادح النفيدي أن الأغنية الشعبية المشهورة .. يا ناس حليل الخوة .. أنا عيان خلاص من جوة ...هي لود الرضي و ذكر لي مناسبتها و أملاني بيتاً منها يقول :
بسرق عيونو بشيشي
النار تقوم في قشيشي
أصبح محنضل عيشي
أفديكي و إنتي تعيشي
و قد سبق أن قلت بعد أن قمت بإعداد الأعمال الكاملة لود الرضي ... هذا ما إستطعنا جمعه إنما شعره أكثر بكثير من هذا و قد صدق حدسي و الحمد لله فالرواة كُثر و شعره بين المدن و القرى و نحن نأمل بل ندعو كل من يحفظ لود الرضي أن يمدنا به و له منا جزيل الشكر و الإمتنان ...
الضباط قاموا
الضباط قامو العساكر حاموا
مدير الري الحرسو قدامو
التقيل في رقيصو المدرع ديسو
مع العارضين كيف بسرح ديسو
أنزل يا مطر لي ملاكنا و قيسو
يا حليل الباسم ياخى بعدت ميسو
لقيته نايمة الحرير كاسيها
يضوى النور بسمة من عينيها
الصدر عالي الكفل كافيها
من عيون الناس ربي غتيها
لقيته نايمة جادعة فادعة وريده
و مما قامت يا خي قلبي بريده
بنية و جاهلة فرهدت بي نهيده
أكون أنا حنة أترسم فوق إيده
الطيب محمد ود الرضي