فرح ضال
*******
وجدت نفسي ..
المعنية بتباريح هواك
تنقضي اللحظات من
بين يدي كبرهة...
وعلى أجنحة الترقب
أهيم تفكيرا,,
ترتسم المباهج على
جداول الأمل بعيدا
تناجيني الذكريات
كطيف باهت ,,
وطواحين البعاد
تدور لتطفئ ما تبقى من
الشموع المضيئه ,,
فمن بعدك ضلت
الرياح مسار هبوبها ..
وأمطارا عشقت
رحم السحاب
وعزمت احيانا
على الإرتحال ,,,
خرجت عن إحتمالات النزول
في أرض .. لايسقيها
ماءا ولا فيض ,,,
وبقى الشوق
بأمشاج مصطنعة لفرح ضال .
فكيف أسترد الطمأنينة
من بين بركان الخوف الثائر..
وأظل أبحث عن تعويذة الفرح
كي أحاول ا لنجاة ...
وأقول : صه أيتها الأحلآم
أما آن الأوآن ؟؟
فألي متي هذه
الأرصفة المحنطة بالآهات
تدق أجراسها حولنا..
ومتى ستكون
لحظات اليأس ليست لنا ؟
فوداعها يرسم خارطة السعادة ,,
ستغني النفس أهازيج المنى
وتخرج من لجة الظمأ..
وسيوأد الحزن
عند أبواب وداعها !!
ويكون اللقاء معولا
يدك أيام الفراق ,