تويت
محاسن جبريل (بركلاوية) «لحظـة عدت»
لـحـظـة عـــدت
*********
لـحـظـة عـــدت وعـمــر بـاقــي ينـتـظـر لـحـظـات تــعــدي
مــا مـهـم لــو فيـهـا عـمـري يفـنـى كـلـو ويـبـقـى عـهــدي
ليـك هـواك اصونـو دايـمـا واغـفـر ان مــا صنـتـو وعــدي
لحظـة فانـيـة وزي سحـابـة صـيـف بتـرحـل ومــا بتـهـدي
الا مــا بنسـاهـو ظلـمـك يـــوم حـسـبـت نـجـومـي وحـــدي
انـتـظــرت رســالــة مــنـــك كـــــان تـسـلـيـنـي وتــهـــدّي
وخفـت ارسـل ليـك رسالـة وبـي جفـاك ترجـع لـي صــادي
وكـم حلمـت أنـا بـي وصـالـك وتـانـي ايــدك تمـسـك ايــدي
وكـم بكيـت وندبـت حظـي والدمـوع فــوق خــدي شـاهـدي
مـن همومـي وشـك ظنونـي ومـن حــزن بــدد لــي سـعـدي
احتـمـال ارحــل واسيـبـك وينـكـتـب لـيــك تـشـقـى بـعــدي
واحتـمـال انسـاهـو حـبـك ودمـــو اسـحـبـو مـــن وريـــدي
وعـارفـة مــا بـقــدر وحـاتــك والـحــزن جـاوزنــي حـــدي
أنــت قــدري الـفـي كتـابـي وكـيـف مــن الأقـــدار شـــرادي
إنـــت كـتــر فـيـهــو ظـلـمــك ولــيــك بـكـتــر فــــي ودادي
وشيـل مـن الأحـزان وجيبلـي وطايـعـة ليـكـا أفـراحـي أدي
ومهـمـا إنــت قسـيـت عـلـيّ يبـقـى قــدرك سـامـي عـنــدي
أصـلـو ريــدك شــلّ فـكـري وانــت بــس واقـــف قـصــادي
واي خـطـوة أمشـيـهـا بـعــدك فـــي نهـايـتـا لـيــك تـــودّي
وفــي ظنـونـي قضيـتـو لـيـلـي والـهـمـوم مـلـكـت فـــؤادي
وكــلْ مــا اقــول ألقـالـي مـخـرج إنــت مــن تـالايـا ســادّي
كيـفـن أقــدر أبـقـى جمـبـك وكيـفـن أقـــدر أطـيــق بـعــادي
إنتـظـرت أشـوفــو طـيـفـك وطـيـفـك اعـنــد مـــن عـنــادي
كنـت فاكـرة لقيـت سعادتـي وعشـي يبـقـى ألـيـف وهــادي
وكنـت فاكـرة نهايتـي عنـدك ومافـي يـوم تنساهـو جـهـدي
اجـتـهـدت عـشــان سـعـادتـك وانـتـظـرت انـــول مــــرادي
الا خانـتـنـي الـسـعـادة وانــــزرع شــوكــك فــــي مــهــدي
وانكسـر مقـداف هـوايـا وقـاربـي لـيـك بـقـى مــا ب يـعـدي
وانطفـت شمعـات حياتـي وضبلـنـت فــي الــروض ورودي
وبـرضــو بستـنـاكـا بـاكــر شـــان أجــــدد لــيــك عــهــدي
إنت تفضل ياكا إنت ولحظة عدّت وريدي يفضل ياهو ريدي
*****
