أحمدون محمد صالح «سنونا الفوقا برق العينه»

سنونــا الفوقـــــــــا بــــرق العِينــــه قـــــال دَىّ
البعيـــد عتمُــــورا ما بِمشيــــلو سِيـــــــد عَــىْ
النــــاس بــى جَـــــــرِح ختُـــــو الدُمــــــــوع رى
لكن كيـــف حالى أنـــا العِشــــرين جرِح فِــــــىْ
تِــلت فى الليـــــــل خــــزاز النــوم أبى لّــــــىْ
أصـــلو نــار حُـــب والله شيطانـــــاً لِعــب بـــى
مــــــــا دام الغــــــــــــــرام زازانى بـــــالغـــى
لــــو سَــويت جهـــــــاد خــــالد تــــرُوح فَــــىْ
مُطـلق ما بريـــدنـــــك بـــــــلا شـــــــــــــــى
سِــــيد المـــال عزيــــز يا بــــارى جـــود لــى
وصِـــيب من صــابنى صِيبــةًً يستصـــب بى
أطلــــق جوفـــــــو نــار لامِن يقـــول حــَـــــى
وأفتـح عينـــى أنظــــــرو بين ...... إيـــــــــدى
=
الشـــــــــرح
كلمة دى هى صوت الرعد
وكلمة عَى تعنى الضان بمعنى المكان من بعده لا يصله رعاة الضان
الدموع رى ... تعنى أن الناس بجرح واحد نزلت دموعها كالرى وكيف حاله هو وبه
عشرون جرحــاً وهذا تعبيرا لحاله
خزاز النوم يعنى ظل ساهرا ولم يستطع النوم
مُطلق .. تعنى الحلف بالطلاق
جهاد خالد .. يقصد خالد بن الوليد
تروح فـــى .. الفى هو قسمة الغنيمه بعد المعركه ويقصد أنك مهما
جاهدت برضو لن تســــاوىشيئا ؟ وصاحب المال هو الذى
يملك قلب المحبوبه بماله وإنت مهما جاهدت لن يكون لك نصيب
صِيب من صَابنى .. تعنى من قصد أذيتى يرتد السهم له وعندما أفتح عينى اجده
واقف أمامى ذليلا ...