لفحات فنية من المسادير والدوبيت في شرق دارفور وخاصة ما أظهرته
شاعرتهم الرقيقة بت البادية من شجاعة أدبية و مجهودات ثقافية
ولغوية وفنية في هذا الضرب الادبي..
وكذلك لإبرازها مظاهر جمال
البادية في صور شاعرية بديعة مع رحلة أسفار ألبل دجن ورقدن
في حشائش الحسكنيت وتمجيدها العظيم لأخوها بالفخر والكرم
والشجاعة والفروسية..
وهنا سُلط الضوء على بعض
من أنفاس أشعارها الجميلة التى التقطت جزء منها وأخر
من جماعةأدب المسادير والدوبيت الذين
تباروا معها في ساعات حانية.
وهذه بعض من أبيات مساديرهم
البديعة متمازجة مع لمعان جوهر بت البادية و دلالها الظاهر
الواضحة والسنون براق وكما رأيت يزين جيدها عقد الس ك س ك
المرصع بالودع اللبيض وحبات الفرص والنقار وبانت الحزامة
( الفركة ) وبيت الشملة و الحجال وحمرة البروش في خلفها..
يقول أحد الباحثين عن الفلكلور الشعبى ان مسألة الابداع في
الادب الشعبي هي عمل فردي وهذا ما تأكده لنا بت البادية في
مسادير غنا البنات وتمجيدها لأخوها بالفخر والكرم
كما نراها تقول..
أخوى في الهمبتة وقام بالصقور في سماءها
وأخوي قَطع بحــــــور و يبس اتباعها
ركاب جقلـــــة أخوي الصاعقة بتلاقـــــــها
ديدان الحنيش قــــــام بالجمـــــل مطهـــــا
سيد واجــــب ومعروف بالكـــــرم والخيل
وبضبح بالمراح وما بجاري ناس الشين
كرمو بزاحم الماشى ومـــــــراكب السيـــل
وجاب شنب الأسد ما بغلـــبوا لبــــن الطير
وأخوي يوم قال تعال جات الصروف مترصة
وأخوي في الحارة يا خـــــلاي ما بتوصى
وأخوي العقــرب العاقر نحاف في الرصة
وأخوى يوم داك دبيبة الخيل بإيدو مرصة
ثم يدخل شاعر بدوى أخر الى فساحات الداره وأجواء المسادير
والدوبيت تحركه نيران الهواى والوجد وحب ألبل والبنات
ويذهب في حد قوله الى النظم الجيد من رباعيات مثيرة
مما أثارت صيحة جمهور العامة الحضور بالتصفيق
ورقت قلوبهم الحنينة الى سمعها .
الزول ما بطيب لو ما ذكـــر حكاوهن
ألبل والبنات قاتلينى ديما هواهــــن
من طُرفُ الحكم داهن بيقتلو داوهن
في نيمهن علاج رب العباد خصاهن
شاعرتهم الرقيقة بت البادية من شجاعة أدبية و مجهودات ثقافية
ولغوية وفنية في هذا الضرب الادبي..
وكذلك لإبرازها مظاهر جمال
البادية في صور شاعرية بديعة مع رحلة أسفار ألبل دجن ورقدن
في حشائش الحسكنيت وتمجيدها العظيم لأخوها بالفخر والكرم
والشجاعة والفروسية..
وهنا سُلط الضوء على بعض
من أنفاس أشعارها الجميلة التى التقطت جزء منها وأخر
من جماعةأدب المسادير والدوبيت الذين
تباروا معها في ساعات حانية.
وهذه بعض من أبيات مساديرهم
البديعة متمازجة مع لمعان جوهر بت البادية و دلالها الظاهر
الواضحة والسنون براق وكما رأيت يزين جيدها عقد الس ك س ك
المرصع بالودع اللبيض وحبات الفرص والنقار وبانت الحزامة
( الفركة ) وبيت الشملة و الحجال وحمرة البروش في خلفها..
يقول أحد الباحثين عن الفلكلور الشعبى ان مسألة الابداع في
الادب الشعبي هي عمل فردي وهذا ما تأكده لنا بت البادية في
مسادير غنا البنات وتمجيدها لأخوها بالفخر والكرم
كما نراها تقول..
أخوى في الهمبتة وقام بالصقور في سماءها
وأخوي قَطع بحــــــور و يبس اتباعها
ركاب جقلـــــة أخوي الصاعقة بتلاقـــــــها
ديدان الحنيش قــــــام بالجمـــــل مطهـــــا
سيد واجــــب ومعروف بالكـــــرم والخيل
وبضبح بالمراح وما بجاري ناس الشين
كرمو بزاحم الماشى ومـــــــراكب السيـــل
وجاب شنب الأسد ما بغلـــبوا لبــــن الطير
وأخوي يوم قال تعال جات الصروف مترصة
وأخوي في الحارة يا خـــــلاي ما بتوصى
وأخوي العقــرب العاقر نحاف في الرصة
وأخوى يوم داك دبيبة الخيل بإيدو مرصة
ثم يدخل شاعر بدوى أخر الى فساحات الداره وأجواء المسادير
والدوبيت تحركه نيران الهواى والوجد وحب ألبل والبنات
ويذهب في حد قوله الى النظم الجيد من رباعيات مثيرة
مما أثارت صيحة جمهور العامة الحضور بالتصفيق
ورقت قلوبهم الحنينة الى سمعها .
الزول ما بطيب لو ما ذكـــر حكاوهن
ألبل والبنات قاتلينى ديما هواهــــن
من طُرفُ الحكم داهن بيقتلو داوهن
في نيمهن علاج رب العباد خصاهن
تعليق