تويت
كتبها الشاعر في ذكرى أخيه مصطفى (والد الفنان جمال فرفور)
يا أخي يا ابن أمي، يا رفيقي يا مناضل
قد كنت ارجو أن تقول رثائيا يا خير قائل
قد كنت فينا دائماً أبداً منازل
لا تخشى في الحق الصريح مقولة أبداً لقائل
قد كنت ديدنك النزال وكنت أفضل من ينازل
من قال إنك أمة فيها القليل من القلائل
من قال إنك مصطفى فخطابه فصل الفواصل
من كان غيرك مدخراً لنازلة النوازل؟
من كان غيرك يغشاها دون التفكر في المقابل؟
من كان يرجوه الأعادي أن يساوم دون طائل؟
من كان غيرك قل لي في الأواخر والأوائل؟
أنا إن رثيتك إنما أرثي الفضائل والشمائل
يا أخي يا ابن أمي، يا رفيقي يا مناضل
يا فلسطين المجاهد بالحجارة يا مقاتل
يا حسين الكربلاء وحمزة الحر المقاتل
يا قدس روعة العدو بكل منحط وسافل
قد كنت أرجو للبلاد تقدماً يرتاد من كل المناهل
من شرعة الرحمن، من كل ما صنع الأوائل
من آل يعرب لا تدانيهم قبائل
من أسد افريقيا العريقة باسلاً من بعد باسل
من قالةوا: انا ها هنا لن نستكين ولن نهخاتل
من قالوا للشمس الحرون: تغيبي أنى توجهنا منازل
الصاعدون براية العدل القويم، النازلون بكل رايات الأسافل
المانحون الخيرون غداة تشتكل المشاكل
الساهرون على أحقية اليتامى والأرامل
القائلون بكل صدق، القائمون على النوافل
المضرمون النار في أسس التفاهة والمهازل
المؤمنون بربهم رغم الطواغيت الأرازل
أنها لن أقول بغير هذا ولن أجامل
لك في القلوب منازل أنى توجهت المنازل
ولك التحية أينما ناحت على أليك البلابل
ولك التجلة كلما هطلت بمثواك الهواطل
ولك التذكر في البكور وفي العشية والأصائل
أخوك الحزين
عوض حسن أحمد
يونيو 1992م
يا أخي يا ابن أمي، يا رفيقي يا مناضل
قد كنت ارجو أن تقول رثائيا يا خير قائل
قد كنت فينا دائماً أبداً منازل
لا تخشى في الحق الصريح مقولة أبداً لقائل
قد كنت ديدنك النزال وكنت أفضل من ينازل
من قال إنك أمة فيها القليل من القلائل
من قال إنك مصطفى فخطابه فصل الفواصل
من كان غيرك مدخراً لنازلة النوازل؟
من كان غيرك يغشاها دون التفكر في المقابل؟
من كان يرجوه الأعادي أن يساوم دون طائل؟
من كان غيرك قل لي في الأواخر والأوائل؟
أنا إن رثيتك إنما أرثي الفضائل والشمائل
يا أخي يا ابن أمي، يا رفيقي يا مناضل
يا فلسطين المجاهد بالحجارة يا مقاتل
يا حسين الكربلاء وحمزة الحر المقاتل
يا قدس روعة العدو بكل منحط وسافل
قد كنت أرجو للبلاد تقدماً يرتاد من كل المناهل
من شرعة الرحمن، من كل ما صنع الأوائل
من آل يعرب لا تدانيهم قبائل
من أسد افريقيا العريقة باسلاً من بعد باسل
من قالةوا: انا ها هنا لن نستكين ولن نهخاتل
من قالوا للشمس الحرون: تغيبي أنى توجهنا منازل
الصاعدون براية العدل القويم، النازلون بكل رايات الأسافل
المانحون الخيرون غداة تشتكل المشاكل
الساهرون على أحقية اليتامى والأرامل
القائلون بكل صدق، القائمون على النوافل
المضرمون النار في أسس التفاهة والمهازل
المؤمنون بربهم رغم الطواغيت الأرازل
أنها لن أقول بغير هذا ولن أجامل
لك في القلوب منازل أنى توجهت المنازل
ولك التحية أينما ناحت على أليك البلابل
ولك التجلة كلما هطلت بمثواك الهواطل
ولك التذكر في البكور وفي العشية والأصائل
أخوك الحزين
عوض حسن أحمد
يونيو 1992م