يارب حمدا ما امل سوالكم
آذار هــــــــلّ بحـُلــــــة الأفـــراحِ
أزكـى النفــوس بعطـــــره الفـواحِ
الـــروض فيـــه تفتحــت أزهــــارهُ
والأرضُ فيــــــه تمنطقـت بوشــاح
نشر الربيعُ عليــه آيــــةَ سحـــــره
وأطـــــل فيــه بوجـهــه الوضــاح
والطيرُ غنى في الغصــــون مغـــرداً
بـين الحفيــف وجـــــــدولٍ منــداح
بكت العيـــــونُ بسلسبـيـلٍ دافــــقٍ
ضحكــت لها في الروض بعضُ أقـاح
قـد صـــحّ نـُــوارُ الغصــون تفتـقــاً
واعتـــلَّ في النسمـات هــبُ ريــاح
واخضـــرّ وجــــهُ الأرض لونـاً يانعاً
وابيـضّ يـزْهُـــو الأفـقُ ذات صـــباح
بالسحــر تختــرق الحشــــا وتمــده
وتبــــثُ فيـــضَ السحـــر بالأرواح
تُحـيي بــه ميــتَ الشعـور بخــامـــلٍ
لا تستطيـعُ النفـــسُ كبـحَ جمـاح
وتُعيــدُ روحــاً ليـس يعــرف طبّهــا
رفـــقُ الأســـاة ومبضــعُ الـجــرّاح
فتـَـرودُ أوديـــة الخيـــال بنشــــوةٍ
وتطيـرُ من غمــــزِ الهَنـَــا بجنــاح
جــلّ البديــعُ فـــــذاك مــن آلائــه
ظهـــرت بكـــل محِلــــةٍ ونواحـي
والنــاسُ لو تحمـــد مكــــارم ربهـــا
ما مـــسَّ قلـــبــاً غصـــةُ الأتـراح
والله اقســم ان شكـــرت يزيدكــم
ويفيـــض في الخيــــرات بالأقـــداح
أيٌ إلهــي إن شـــكــــرت فأوفـــه
يكفــي من النعمــاء سؤلُ سمـاح
والمــرؤ لـو أكمــل منافـــذ رزقـــه
فالمــوت آخـــــر نعمـــــــة يا صاح
أحييتني حتى أساءل يا إلهي لتوبـة
للذنب دون الشـركِ ربي غافرٌ أو ماحي
هي نعمـةٌ لا يوفـي قـولي شكـرَها
ولإن شكــرتُ تــُخـَـطُ في الألــواح
يا رب حمــــداً ما أمـَـل سـؤالكـم
فاقبــــل مقالــة عبـــدك الملحـاح
إن تعـط فضـلا يستزيـد لفضلكم
والله يبســـط فضلــــه بالـــــراح
هـذي يـــداه وقـــال ربـي باسـط
كلتـــا يديـــه كهاطـــل سحّــاح
والله اصــدق في الوعــود لعبــده
والنــاس بـــين محــــاذرٍ وشحــاح
هذي همومي كم تغض مضاجعي
ذنبــــي وعســري شاكيـاً وجـراحـي
أنــت اللطيف لما تشــاء مدبــرا
أنعـــم به من قــادرٍ ومهيمنٍ فتــاح
وفق حسينـاً يستديم بشكركـم
يلقـــى بحمــدك غايـــة الأفـــراح
يا رب فاكتبني بفضـلــك حامـداً
في ســـري أشكر فضلكـم وبواحـي
يا رب حمــداً أن يليـق بوجهكــم
ما هــبّ ريــــحٌ أو تنفــــس صــاحِ
لا الأرض قلـت لا السمــاء تظلـــه
ويمــوج مـــوج البحــر عصـف رياح
ثم الصــلاة على الرسول محمد
عنــد الختــام المصطفــى والمــاحـي
المرتضـى وهو الشفيـــع المرتجى
في يــوم هــولٍ عاصــــفٍ وكـــلاح
والآل والصحب الكرام جميعهم
في جيئـــة ما مــر نسم عاطر ورواح
آذار هــــــــلّ بحـُلــــــة الأفـــراحِ
أزكـى النفــوس بعطـــــره الفـواحِ
الـــروض فيـــه تفتحــت أزهــــارهُ
والأرضُ فيــــــه تمنطقـت بوشــاح
نشر الربيعُ عليــه آيــــةَ سحـــــره
وأطـــــل فيــه بوجـهــه الوضــاح
والطيرُ غنى في الغصــــون مغـــرداً
بـين الحفيــف وجـــــــدولٍ منــداح
بكت العيـــــونُ بسلسبـيـلٍ دافــــقٍ
ضحكــت لها في الروض بعضُ أقـاح
قـد صـــحّ نـُــوارُ الغصــون تفتـقــاً
واعتـــلَّ في النسمـات هــبُ ريــاح
واخضـــرّ وجــــهُ الأرض لونـاً يانعاً
وابيـضّ يـزْهُـــو الأفـقُ ذات صـــباح
بالسحــر تختــرق الحشــــا وتمــده
وتبــــثُ فيـــضَ السحـــر بالأرواح
تُحـيي بــه ميــتَ الشعـور بخــامـــلٍ
لا تستطيـعُ النفـــسُ كبـحَ جمـاح
وتُعيــدُ روحــاً ليـس يعــرف طبّهــا
رفـــقُ الأســـاة ومبضــعُ الـجــرّاح
فتـَـرودُ أوديـــة الخيـــال بنشــــوةٍ
وتطيـرُ من غمــــزِ الهَنـَــا بجنــاح
جــلّ البديــعُ فـــــذاك مــن آلائــه
ظهـــرت بكـــل محِلــــةٍ ونواحـي
والنــاسُ لو تحمـــد مكــــارم ربهـــا
ما مـــسَّ قلـــبــاً غصـــةُ الأتـراح
والله اقســم ان شكـــرت يزيدكــم
ويفيـــض في الخيــــرات بالأقـــداح
أيٌ إلهــي إن شـــكــــرت فأوفـــه
يكفــي من النعمــاء سؤلُ سمـاح
والمــرؤ لـو أكمــل منافـــذ رزقـــه
فالمــوت آخـــــر نعمـــــــة يا صاح
أحييتني حتى أساءل يا إلهي لتوبـة
للذنب دون الشـركِ ربي غافرٌ أو ماحي
هي نعمـةٌ لا يوفـي قـولي شكـرَها
ولإن شكــرتُ تــُخـَـطُ في الألــواح
يا رب حمــــداً ما أمـَـل سـؤالكـم
فاقبــــل مقالــة عبـــدك الملحـاح
إن تعـط فضـلا يستزيـد لفضلكم
والله يبســـط فضلــــه بالـــــراح
هـذي يـــداه وقـــال ربـي باسـط
كلتـــا يديـــه كهاطـــل سحّــاح
والله اصــدق في الوعــود لعبــده
والنــاس بـــين محــــاذرٍ وشحــاح
هذي همومي كم تغض مضاجعي
ذنبــــي وعســري شاكيـاً وجـراحـي
أنــت اللطيف لما تشــاء مدبــرا
أنعـــم به من قــادرٍ ومهيمنٍ فتــاح
وفق حسينـاً يستديم بشكركـم
يلقـــى بحمــدك غايـــة الأفـــراح
يا رب فاكتبني بفضـلــك حامـداً
في ســـري أشكر فضلكـم وبواحـي
يا رب حمــداً أن يليـق بوجهكــم
ما هــبّ ريــــحٌ أو تنفــــس صــاحِ
لا الأرض قلـت لا السمــاء تظلـــه
ويمــوج مـــوج البحــر عصـف رياح
ثم الصــلاة على الرسول محمد
عنــد الختــام المصطفــى والمــاحـي
المرتضـى وهو الشفيـــع المرتجى
في يــوم هــولٍ عاصــــفٍ وكـــلاح
والآل والصحب الكرام جميعهم
في جيئـــة ما مــر نسم عاطر ورواح