اشارات
وَهْــنـاً تـهـاوتْ
في ثبـاتِ النفسِ
في وَهْـج ِ التوكُّـلِ
ذاتـي
مـا ضـرَّها الأيامُ
لو كانتْ تُسـانِدُ
للترقـُّبِ
في المـدى
الموعودِ
من شُـهـْبِ
الـزمـان ِ الآتـي
مـا ضـَرَّها الأحـلامُ
لو صارتْ ملاذاً
في الطريقِ
الوعـْرِ
في زمن ِ الـتعـرُّجِ
شـارةً
تـَهـَبُ السـلامةَ
للمـُسافر ِ في الحيـاةِ
بشائـكِ الطـُرُقاتِ
عـيـنانِ
في الأفـْق ِ البعيـدِ
تـُحـَدِّقـان ِ الآنَ
في هـَدْب ِ الطريـقِ
تـَخـَطـَّتـا
كـُلَّ الحـُدودِ
بـثـاقِـب ِ النظراتِ
عـيـنانِ
يـا للهِ من عينٍ
بدفءِ القــُرْبِ
لـو جـالتْ
لـَمَـدَّ الشـوقُ
ًأجـنِـحة
تـَرِفُّ على الندى
المـسـكوبِ
في صـدْرِ
الغـَماماتِ
يـا نفسُ مـاذا
تـأمُـليـنَ
وقـد مضى
زمـن ُ التصـَدُّقِ
في الوُجـوهِ
تبسـُّمـاً
مـا بالـُه
الوَجـْه ُ الذي
صنع َ التـوَهـُّجَ
مـُشـرقـاً
قد صارَ وجهـاً
شـاحبَ القـَسـَمـاتِ
كـُلُّ الـقِـلاعِ
تهـدَّمـتْ
وبـفِـعـل ِ فِـعـلٍ
آثـِمٍ
فالـبـحرُ أزبـدَ
هـائـجـاً
يـنـهـال ُ ضـربـاً
في المـدى
بسـِياطِ
مـَوْج ٍ عـاتـي
دَفـْقـاً
من الإحسـاسِ
في صـَمـْت ِ الـكـلام
مـُهـَلـِّلاً
يـرتـاح ُ فـي
ِعـُمـْق ِ التـَفـَرُّد
ذاخـِراً
بـالـوجـْد ِ يـمـْشـي
مـُثـْقـلَ الخـطـواتِ
قـَبـَسٌ مـن
الـزمـن ِ الـجميـلِ
بِـحـُلـْوِه ِ وبـِمـُرِّه
يـنـسـابُ وعــداً
بين أنسـِجـَة ِ التذكـُّرِ
شـامـِخـاً
وغياهِـبُ النِسـيانِ
تـَهـدِمُ
مـا تجـمـَّعَ
في الفـُؤادِ
بـمـِعـول ِ الأشـتاتِ
هـل أستريـحُ
لـلـحـظـة ٍ؟
أو أركـبُ الصـَعـْبَ
العـنـيـدَ مـُسـافِـراً
مـُستـمْسِـكـاً
حـدَّ الـجـُنـونِ
بـصهـوةِ الفـلَـواتِ
مـا كـان
في الأُفـْق ِ البعـيـدِ
بـِشـارةٌ
للـصـِدْق ِ تـعـْلـو
فـوق َ هـامـاتِ
الـتوجـُسِ
تسـتـميـلُ الشـمسَ
أن تـَهـَبَ الأصيـلَ
ِنـداوة َ اللحظات
عـُذراً لـها
فالشـمس ُ غـابتْ
عـُنـْوةً
والـلـيـلُ أقـبـلَ
حـامـلاً
زيْـفَ الكـلام ِ
مـُنـَمـَّقـاً
نـَذِقـاً يـُعـَرْبـِدُ
في الشـفاهِ
مـُلـَفـَّقـاً
والـسـُمُّ قـد يـأتيـكَ
غـَدْراً
داخِـلَ الكـَلـِمـات
وَهْــنـاً تـهـاوتْ
في ثبـاتِ النفسِ
في وَهْـج ِ التوكُّـلِ
ذاتـي
مـا ضـرَّها الأيامُ
لو كانتْ تُسـانِدُ
للترقـُّبِ
في المـدى
الموعودِ
من شُـهـْبِ
الـزمـان ِ الآتـي
مـا ضـَرَّها الأحـلامُ
لو صارتْ ملاذاً
في الطريقِ
الوعـْرِ
في زمن ِ الـتعـرُّجِ
شـارةً
تـَهـَبُ السـلامةَ
للمـُسافر ِ في الحيـاةِ
بشائـكِ الطـُرُقاتِ
عـيـنانِ
في الأفـْق ِ البعيـدِ
تـُحـَدِّقـان ِ الآنَ
في هـَدْب ِ الطريـقِ
تـَخـَطـَّتـا
كـُلَّ الحـُدودِ
بـثـاقِـب ِ النظراتِ
عـيـنانِ
يـا للهِ من عينٍ
بدفءِ القــُرْبِ
لـو جـالتْ
لـَمَـدَّ الشـوقُ
ًأجـنِـحة
تـَرِفُّ على الندى
المـسـكوبِ
في صـدْرِ
الغـَماماتِ
يـا نفسُ مـاذا
تـأمُـليـنَ
وقـد مضى
زمـن ُ التصـَدُّقِ
في الوُجـوهِ
تبسـُّمـاً
مـا بالـُه
الوَجـْه ُ الذي
صنع َ التـوَهـُّجَ
مـُشـرقـاً
قد صارَ وجهـاً
شـاحبَ القـَسـَمـاتِ
كـُلُّ الـقِـلاعِ
تهـدَّمـتْ
وبـفِـعـل ِ فِـعـلٍ
آثـِمٍ
فالـبـحرُ أزبـدَ
هـائـجـاً
يـنـهـال ُ ضـربـاً
في المـدى
بسـِياطِ
مـَوْج ٍ عـاتـي
دَفـْقـاً
من الإحسـاسِ
في صـَمـْت ِ الـكـلام
مـُهـَلـِّلاً
يـرتـاح ُ فـي
ِعـُمـْق ِ التـَفـَرُّد
ذاخـِراً
بـالـوجـْد ِ يـمـْشـي
مـُثـْقـلَ الخـطـواتِ
قـَبـَسٌ مـن
الـزمـن ِ الـجميـلِ
بِـحـُلـْوِه ِ وبـِمـُرِّه
يـنـسـابُ وعــداً
بين أنسـِجـَة ِ التذكـُّرِ
شـامـِخـاً
وغياهِـبُ النِسـيانِ
تـَهـدِمُ
مـا تجـمـَّعَ
في الفـُؤادِ
بـمـِعـول ِ الأشـتاتِ
هـل أستريـحُ
لـلـحـظـة ٍ؟
أو أركـبُ الصـَعـْبَ
العـنـيـدَ مـُسـافِـراً
مـُستـمْسِـكـاً
حـدَّ الـجـُنـونِ
بـصهـوةِ الفـلَـواتِ
مـا كـان
في الأُفـْق ِ البعـيـدِ
بـِشـارةٌ
للـصـِدْق ِ تـعـْلـو
فـوق َ هـامـاتِ
الـتوجـُسِ
تسـتـميـلُ الشـمسَ
أن تـَهـَبَ الأصيـلَ
ِنـداوة َ اللحظات
عـُذراً لـها
فالشـمس ُ غـابتْ
عـُنـْوةً
والـلـيـلُ أقـبـلَ
حـامـلاً
زيْـفَ الكـلام ِ
مـُنـَمـَّقـاً
نـَذِقـاً يـُعـَرْبـِدُ
في الشـفاهِ
مـُلـَفـَّقـاً
والـسـُمُّ قـد يـأتيـكَ
غـَدْراً
داخِـلَ الكـَلـِمـات