أم درمان حبيبتي
وإليكِ أكتبُ
لا أملُّ كِتابةً
فالبحرُ حِبري
والتبحُّرُ غايتي
أسرجتُ بدراً
كي يُنيرَ
مقاطعي
ودسستُ
فـي الليل ِ البهيمِ
شِكايتي
وسكبتُ عطراً
من أزاهر ِ روضتي
فـي كل حرفٍ
من ـحروفِ
حكايتي
هي قصةُ
(ام درمانَ)
يا فجرَ الصِبا
يا مسرحَ الإلهامِ
مصدرَ آيتي
يا من رعتني
فـي زمان ِ طفولتي
من كان غيرُكِ
يستحقُّ رعايتي ؟
أنا ما انتهيت
فكيف حُبُّكِ ينتهي
ما زلتُ أكتُبُ
أنتِ فجرَ بدايتي
بل أنتِ مَنْ
أوحتْ إليَّ قصائدي
إذْ كنتِ زادي
فـي الطريقِ
كفايتي
فإذا البحارُ
تيبَّستْ أطرافُها
وتناقصتْ
لا
لن تكون نهايتي
فالماءُ
تمطرُه السماءُ
مباركاً
يسقي اليراعَ
فتستجيبُ هِوايتي
وأظلُّ أكتبُ
ما حييتُ
حبيبتي
لا أستكينُ
ولن أنكّسَ رايتي
أرويهِ شعراً
فـي هواكِ
متيَّماً
لو يفهمُ العشَّاقُ
عمقَ روايتي
سيظلُّ عشقُكِ
فـي الجوانحِ
مُترعاً
وعلي المـدى
أُوليهِ
كل عنايتي
وإليكِ أكتبُ
لا أملُّ كِتابةً
فالبحرُ حِبري
والتبحُّرُ غايتي
أسرجتُ بدراً
كي يُنيرَ
مقاطعي
ودسستُ
فـي الليل ِ البهيمِ
شِكايتي
وسكبتُ عطراً
من أزاهر ِ روضتي
فـي كل حرفٍ
من ـحروفِ
حكايتي
هي قصةُ
(ام درمانَ)
يا فجرَ الصِبا
يا مسرحَ الإلهامِ
مصدرَ آيتي
يا من رعتني
فـي زمان ِ طفولتي
من كان غيرُكِ
يستحقُّ رعايتي ؟
أنا ما انتهيت
فكيف حُبُّكِ ينتهي
ما زلتُ أكتُبُ
أنتِ فجرَ بدايتي
بل أنتِ مَنْ
أوحتْ إليَّ قصائدي
إذْ كنتِ زادي
فـي الطريقِ
كفايتي
فإذا البحارُ
تيبَّستْ أطرافُها
وتناقصتْ
لا
لن تكون نهايتي
فالماءُ
تمطرُه السماءُ
مباركاً
يسقي اليراعَ
فتستجيبُ هِوايتي
وأظلُّ أكتبُ
ما حييتُ
حبيبتي
لا أستكينُ
ولن أنكّسَ رايتي
أرويهِ شعراً
فـي هواكِ
متيَّماً
لو يفهمُ العشَّاقُ
عمقَ روايتي
سيظلُّ عشقُكِ
فـي الجوانحِ
مُترعاً
وعلي المـدى
أُوليهِ
كل عنايتي