تويت
حسين محي الدين «تبت يداك»
تبت يداك!!...
تبا وتب
تبت يداك
نزعتني من عمقي المسكون
بالحرف العتيق
من حانتي ومكانتي
وتركتني من غير زاد
أو غطاء
تبت يداك
أما علمت أن النجم موطنه السماء
وان الفجر يسبقه الضياء
وأنا والأيام كنا سواء
في العراء
ألا تبت يداك
إن كنت تدرك أنني
من دون وصلك اشقي
ويرهقني العناء
تبت يداك
تركتني للهاجس المجنون
يقتلني ويفقدني صوابي
وأنت والأيام كنتم احتفاء
شكرا….
شكرا سيدتي
لأنك علمتني كيف أكون غبيا
وشقيا وسعيدا بالبكاء
شكرا ملهمتي
لان قصيدتي هي الاخري
كانت نموذجا حيا
يحكي التفاصيل الهباء
شكرا وشكرا
ثم عذرا لن أعود إلى الوراء
شكرا .. تبت يداك
كم هزني هذا الذي
ادعوه حبا أو حنينا للبكاء
غير أني رغم انفي
قد شدني هذا الصفاء
أو النقاء لا فرق عندي
تبا وشكرا لذاك الاشتهاء
الآن أدرك أنني
لا أدرك الأبعاد يأسرني الفضاء
الامنية
كم حاصرتني
وأجبرتني على البقاء
لأدمن المكوث في المدائن الخواء
من غير انتماء
ودون رغبة مني الآن احترف الغناء
يالها من رغبة بلهاء
الحرف
خمر تعتق في المشاعر
ويسيل في مجري الدماء
ليجمل الإحساس
يحلم بالضياء
الاحتمال
تبت يداك
ما عدت احتمل الذي تدعينه شوقا
وادعوه اكتواء
ما عدت احتمل الشتاء
تمرد
تبت يداك
الآن أصليك من وجدي وناري
كي أعلمك الوفاء
الآن أعلن انتصاري
ومن دون افتراء.
تبا وتب
تبت يداك
نزعتني من عمقي المسكون
بالحرف العتيق
من حانتي ومكانتي
وتركتني من غير زاد
أو غطاء
تبت يداك
أما علمت أن النجم موطنه السماء
وان الفجر يسبقه الضياء
وأنا والأيام كنا سواء
في العراء
ألا تبت يداك
إن كنت تدرك أنني
من دون وصلك اشقي
ويرهقني العناء
تبت يداك
تركتني للهاجس المجنون
يقتلني ويفقدني صوابي
وأنت والأيام كنتم احتفاء
شكرا….
شكرا سيدتي
لأنك علمتني كيف أكون غبيا
وشقيا وسعيدا بالبكاء
شكرا ملهمتي
لان قصيدتي هي الاخري
كانت نموذجا حيا
يحكي التفاصيل الهباء
شكرا وشكرا
ثم عذرا لن أعود إلى الوراء
شكرا .. تبت يداك
كم هزني هذا الذي
ادعوه حبا أو حنينا للبكاء
غير أني رغم انفي
قد شدني هذا الصفاء
أو النقاء لا فرق عندي
تبا وشكرا لذاك الاشتهاء
الآن أدرك أنني
لا أدرك الأبعاد يأسرني الفضاء
الامنية
كم حاصرتني
وأجبرتني على البقاء
لأدمن المكوث في المدائن الخواء
من غير انتماء
ودون رغبة مني الآن احترف الغناء
يالها من رغبة بلهاء
الحرف
خمر تعتق في المشاعر
ويسيل في مجري الدماء
ليجمل الإحساس
يحلم بالضياء
الاحتمال
تبت يداك
ما عدت احتمل الذي تدعينه شوقا
وادعوه اكتواء
ما عدت احتمل الشتاء
تمرد
تبت يداك
الآن أصليك من وجدي وناري
كي أعلمك الوفاء
الآن أعلن انتصاري
ومن دون افتراء.
