تويت
الفاتح الدخيري «لن أكتفي بصبح آخر»
لـــــــن ولــــــن ....
أكـــتفي بـــصـــــباح آخـــــر،،،
دون اشراقـــــــــات
ملامــــــحك ....؟؟؟
وســــأظـــل أسكــــــــن
ذلــــك الليــــــــل القـــــــديم ....
ساهدا ....هاربا ...حالما...
حتى تضيئي أصداء ......
مداخلكــــــــــــــــــــ ....؟
لأن عينـــــــــــــاك ....وعدتني,,,
برؤى عميقــــــــــــة ....
ومدائــــــــن جـــــــــديدة...
وألف زهــــــــــــرة ,,,
لم تنبت في أي .......
حديـــــــــقة ....
وألف شمعة ,,,تفترش...
كل الطرقات.....
لحــضـــــــورك....
لن أكتفي ،،،،ولن أكتفي .....
بأي اتجــــاه يغير ...
مراســـــم ذلك الكرنفــــــــال...
الذي احتشــــــد لمواسم وصـــــولك
لأنك ...لست وحدك ...
الواقف على تلك الضفاف الجديدة ...
التي تنتظر عناوينك
الهاربة ...
من دواخل الأزمنة العارية ...؟
ولست وحدك ...
من يسأل ...عن محطاتي...؟
وعن آخر القطارات الآتية
لأنك الوحيد الذى
تملك توقيع حضوري وغيابي...؟
ولأنك الوحيد ...
الذي شهد ضدي..
بأني لن أكتفي ...بصباح آخر ...
يأخذك مني ...
ولأنك الوحيد الذي ...
تحسستك ...
ووجدتك ...
وطن كامل...
يرتمي بأشواقه وحنانه...
وأحزانه وأفراحه ...على صدري....
فكيف لا أحميك ....
وأحتملك ....
لأن ...أي صباح آخر ...
لن يبعدني عنك ...
ولن يفصلني عنك ...
ولن ...ولن ...ولن....
إلا معك...
