هذه الأبيات كتبتها بعد مرور أحد عشر شهراً من الغربة:
تجربتي:
تكاثرت الهموم عليّ حتى غدت نفسيِ بعضاً من همومي
فراق أحبتي قد زاد وجدي وبُعدُ صغيرتي أدمى كلومي
ومرِّ الآن عامٌ غير شهرٍ كاْن اليوم منه اْلف يوم
فلا خلٌّ يخفف عني حزني ولا أمٌ تراقب وقت نومي
بل الأحزان تملاْ كلّ وقتي وداعي الهم يدعو بالدوام
فقدنا الدار والأحباب جمعاً وغطت بدرنا سودُ الغيوم
تبدلت المشاعر والأماني ولم يبق لنا غير الجسوم
فلا بدّ الصفاءُ يعود حتى تزين سماءنا زهرُ النجوم
وتخفض ضوءها منه حياءً إذا ما البدر زُيّن بالتمام
تزيد جماله أخوات أنسٍ هي الأمل المرجى والمرام
فنمرح كالصغار على رمالٍ وننسى ظلامها دنيا الهموم
وتنداح الأمانيَ مترعاتٍ وتملأ كأسنا بدل السُّموم
فيرجع كلّ مغموم معنى ويُشبع طرفه طعم المنام
وُيفرحُ نخلنَا وقعُ التلاقي فيسمو شامخاً نحو الغمام
يجود بطرحه تمرا جنيا ويجني خيره ابناء قومي
فيا وطني إلام الهجر منك إلام بنوك ترحل كل يوم
هل الاقدار تأبى غير ذلك ام الابناءُ أمعنوا في الخصام
تجربتي:
تكاثرت الهموم عليّ حتى غدت نفسيِ بعضاً من همومي
فراق أحبتي قد زاد وجدي وبُعدُ صغيرتي أدمى كلومي
ومرِّ الآن عامٌ غير شهرٍ كاْن اليوم منه اْلف يوم
فلا خلٌّ يخفف عني حزني ولا أمٌ تراقب وقت نومي
بل الأحزان تملاْ كلّ وقتي وداعي الهم يدعو بالدوام
فقدنا الدار والأحباب جمعاً وغطت بدرنا سودُ الغيوم
تبدلت المشاعر والأماني ولم يبق لنا غير الجسوم
فلا بدّ الصفاءُ يعود حتى تزين سماءنا زهرُ النجوم
وتخفض ضوءها منه حياءً إذا ما البدر زُيّن بالتمام
تزيد جماله أخوات أنسٍ هي الأمل المرجى والمرام
فنمرح كالصغار على رمالٍ وننسى ظلامها دنيا الهموم
وتنداح الأمانيَ مترعاتٍ وتملأ كأسنا بدل السُّموم
فيرجع كلّ مغموم معنى ويُشبع طرفه طعم المنام
وُيفرحُ نخلنَا وقعُ التلاقي فيسمو شامخاً نحو الغمام
يجود بطرحه تمرا جنيا ويجني خيره ابناء قومي
فيا وطني إلام الهجر منك إلام بنوك ترحل كل يوم
هل الاقدار تأبى غير ذلك ام الابناءُ أمعنوا في الخصام



