محمد إسماعيل الرفاعي «نجمٌ هوى»

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضى القمر
    :: الاشراف والتنظيم ::

    • Jun 2010
    • 4263

    #1

    محمد إسماعيل الرفاعي «نجمٌ هوى»

    نجمٌ هـوى

    مِاذا إذا ما قلبيَ المحزونُ أوجس خيفةً

    لما رأى صدري يئنُ ويشتكيْ

    إذ أنه قهراً بنيرانِ الفجيعةِ قد ذوى

    ماذا إذا ما قلتُ مهلاً سادتي

    بالرأسِ متسعٌ يضيقُ رِحابَـهُ

    متضَجِراً مما حــوى

    والآن قد ضجّ الكلامُ بداخلي

    ثارتْ حروفُ مقالتي مُرتابةً

    من حسرتي صوتي دَوَى

    يا سادتي عُـذراً إذا

    ما نجميَ المحبوبُ طوعاً

    قد تردى أي .. هوى

    أسفي عليه إذا ترآى

    مثلَ ذئبٍ جـائعٍ لما عَــوى

    أسِفاً أرقتُ مدامعي الحَرى

    أُتمتِمُ هـاذئاً :- ذا صاحِبي

    قد ضلَّ صحواً إذ غــوى

    أسفي على ثوبِ البياضِ ..

    الطُهُرِ حادَ عنِ الطريقِ ملوَثــاً

    بالفُسقِ سراً

    هالني منهُ التردي في متاهاتِ الهَــوى

    أسفي على التاريخِ والماءِ الطُهُورِ

    ومهرجانَ الصدقِ والخلُقَ الرفيعِ

    جميعَ هاتيكَ المعانيَ

    باعَها بدراهمٍ من شهوةٍ مكبوتةٍ

    ثم اشترى من ريعها

    لُجْجِ الظلامِ بها إنزوى

    يقتاتُ من زيفِ الصبابةِ

    ويحهُ إذ حرّقتهُ طائعاً نارُ الجــوى

    يا حسرتي إذ ما غدا مُتصابياً

    كَلِفاً بنارِ اللَذّةِ الهوجــاءِ

    لو تُرْديِهِ في دركٍ سَحيقِ المستوى

    ثمِلاً براحِ قنينةٍ من صنعِهِ

    ها ذاق مُرِّ مُدامِِها حتى أرتوى

    ورنا إلى الماءِ النّجوسِ توضؤاً

    متوجهاً نحو الأرائكِ قُبلةً

    إذ أنّه تركَ النقاءَ وراءَهُ

    حين إستوى

    صلى صلاة مودِّعٍ

    في حِجْرِها المسمومِ

    إذ ما أنّه حجاً إلى البيتِ الحرامِ

    لقد نــــوى

    ورمى بها مثل اللُفافةِ أو فقل يا صاحبي

    هي مثلُ حبّاتِ النوى

    والآن جُنّ إذا تكشّفَ أمرَهُ

    يحدوهُ وهمُ الِستْرِ

    يُهذي همهماتٍ فارغاتِ المحتوى

    والظنُ جالَ بخاطري مُتسائلاً :-

    هلا يكون تأدباً من ذاتِهِِ

    وعيَ الدروسَ صراحةً ثمّ ارعوى





    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

يعمل...