يا مُنَى الْرُّوْح وَالْفُؤَادْ
لَمَّا جُوَّة الْرُّوْح شَهَقْتِك
دُوْنَمَا لَحْظَةْ تَرَقُّبْ أوْ مِيعَِادْ
أزْهَرَتْ جُوَّايْ مَدَايِن مِنْ فَرَحْ
بَدَّدَت أحْزَان سِنِيْن
مَوْشُوْمَة بِي قُرَح الْتَغَرُّب والْبُعَادْ.
مِنْ شَهَقْتِك
الْقَلَيْب أكَّد حَقِيْقَة
إنُّهُ صَاعِقْةَ الْزِنَادْ
فَجَّرَت
فِي مَسَارَاتْ الْعُرُوقْ
حَاجَة أبْهَر مِنْ وِدَادْ
حَاجَة زَيْ سِحْرَ الْغُنَا
لَمَّنْ يِدَغْدِغْ لِلشُعُوْر
أوْ عَبَِيرْ نَاعْمَ الْكَلامْ
لَمَّنْ يِغَازِل لِلسُّطُوْر
حَاجَة زِي لَثمَ الْنَّدَى
لَمَّنْ يِدَاعِب لِلزُهُوْر
أو رَحِيْق رِيْقَ الْصَّبَاحْ
لَمّنْ يِبَلِّلْ لِلسُهَادْ
وارْتَهَنْتَ عَوَاطْفِي طَوْعَاً،
وارْتَأيْت مِنِّك أمَان
وارْتَجِيْت عَطْفِك حَنِيْن
واشْتَهِيْت قربك مَوَاعِيْن إرْتِيَادْ
أوْصِفِك؟
والْحُروف مَأخُوْذة بِيْ نُوْرِك،
شَلَعْ بَرْقِك
بِسِيْمَات زَيْ صَبَاح الْعِيْد،
وُزَيْ دَهْشَة بْتَشِق
صَدْرَ الْعِنَادْ،
يِنْكَسِرْ فِيْهَا
ويِسِيْل مِنُّه الْهَوَى
زَيْ قَلَم تَرْيَان مَدَادْ
وْ مِنْ عَبَاقْرَ الْجَّنْ
بِيَاخُد مُفْرَدَاتْ
مَا طَلاَسِم
بَسْ سِحِر يِشْبَهْ عُيُونِك
أو دَلاَلْ زَيْ الْدِّلالْ
أوجَمَالْ يِغْرِيْهُ لُوْنِكْ
كِلْمَه تَاخُدْ كُلْ تَفَاصِيْل الظِلالْ
وْبَرْضُوْا جُوَّات الْمَسَافَات ابتعاد
أوْصِفِك؟
وَالْرِحْلة، بِِيْن لُصَفَ الْنُّجُوْم
والْخَمْرَة فِيْ خَدِّيْك،
سَفَرْ
أوْصِفِك؟
وأنا فِيْ
هَوَاكْ
شَاعِرْ عَنِيْد
فَتَّشْتَ فِيْ كُلَّ الْمَعَاجِمْ أحْرُفِك
مَا لْقِيْت كِلاماً بِشْبَهِك
ما إكْتَفِيْت،
سَافَرتَ بِيْنَات الْمَجَرَّات ..
يِمْكِن أصَادِف
حَاجَات تقاربك في الجمال
واقْدَر أقول
فِيْك كَلامِي وأوْصِفِك
لَمَّا جُوَّة الْرُّوْح شَهَقْتِك
دُوْنَمَا لَحْظَةْ تَرَقُّبْ أوْ مِيعَِادْ
أزْهَرَتْ جُوَّايْ مَدَايِن مِنْ فَرَحْ
بَدَّدَت أحْزَان سِنِيْن
مَوْشُوْمَة بِي قُرَح الْتَغَرُّب والْبُعَادْ.
مِنْ شَهَقْتِك
الْقَلَيْب أكَّد حَقِيْقَة
إنُّهُ صَاعِقْةَ الْزِنَادْ
فَجَّرَت
فِي مَسَارَاتْ الْعُرُوقْ
حَاجَة أبْهَر مِنْ وِدَادْ
حَاجَة زَيْ سِحْرَ الْغُنَا
لَمَّنْ يِدَغْدِغْ لِلشُعُوْر
أوْ عَبَِيرْ نَاعْمَ الْكَلامْ
لَمَّنْ يِغَازِل لِلسُّطُوْر
حَاجَة زِي لَثمَ الْنَّدَى
لَمَّنْ يِدَاعِب لِلزُهُوْر
أو رَحِيْق رِيْقَ الْصَّبَاحْ
لَمّنْ يِبَلِّلْ لِلسُهَادْ
وارْتَهَنْتَ عَوَاطْفِي طَوْعَاً،
وارْتَأيْت مِنِّك أمَان
وارْتَجِيْت عَطْفِك حَنِيْن
واشْتَهِيْت قربك مَوَاعِيْن إرْتِيَادْ
أوْصِفِك؟
والْحُروف مَأخُوْذة بِيْ نُوْرِك،
شَلَعْ بَرْقِك
بِسِيْمَات زَيْ صَبَاح الْعِيْد،
وُزَيْ دَهْشَة بْتَشِق
صَدْرَ الْعِنَادْ،
يِنْكَسِرْ فِيْهَا
ويِسِيْل مِنُّه الْهَوَى
زَيْ قَلَم تَرْيَان مَدَادْ
وْ مِنْ عَبَاقْرَ الْجَّنْ
بِيَاخُد مُفْرَدَاتْ
مَا طَلاَسِم
بَسْ سِحِر يِشْبَهْ عُيُونِك
أو دَلاَلْ زَيْ الْدِّلالْ
أوجَمَالْ يِغْرِيْهُ لُوْنِكْ
كِلْمَه تَاخُدْ كُلْ تَفَاصِيْل الظِلالْ
وْبَرْضُوْا جُوَّات الْمَسَافَات ابتعاد
أوْصِفِك؟
وَالْرِحْلة، بِِيْن لُصَفَ الْنُّجُوْم
والْخَمْرَة فِيْ خَدِّيْك،
سَفَرْ
أوْصِفِك؟
وأنا فِيْ
هَوَاكْ
شَاعِرْ عَنِيْد
فَتَّشْتَ فِيْ كُلَّ الْمَعَاجِمْ أحْرُفِك
مَا لْقِيْت كِلاماً بِشْبَهِك
ما إكْتَفِيْت،
سَافَرتَ بِيْنَات الْمَجَرَّات ..
يِمْكِن أصَادِف
حَاجَات تقاربك في الجمال
واقْدَر أقول
فِيْك كَلامِي وأوْصِفِك



