عبدالله محمد عبدالله لفيف «الدليل»

الدليل
13/9/2006م

احْتار دَليلي ومنهزم

ورَغم العَلَيْ أنا مُلتزم

ما بِتَدْري بِي البيْ مُسْتَسِم
كُلّ الجَوارح والجِسِم

قلبي انْكسر كَعْ وانقسَم
وريشاته شَغّالات وَهَم

قلبي الحِرِق راقِد فَحَم
وأسْبابو مِن العين سَهَم

عين فيها في الداخل رَقَم
تعْجِب حمامات الحَرَم

بتّ البِطارْدَن بالبَرَم
صَهَبات عُكير البِي السَّلَم


عايش في المآسي وشايْفَك ساهي ناسي
قلبي مَعاك رََهينة وشايلو وكيف خلاسي

يا تيلات كِنانة وغيمة طيف غَمانا
الأذى مِن عُيونك وأنا عامِل احْتراسي

يلاغب الطّوق وَريدك ومالِك قلبي ريدَك
أرْحم لي مُريدك ودَه الشَرط الأسَاسِي

مِن فرّت وِشامَك أصابني خطير سِهامَك
طول اليوم غرامَك يِصابِحني ويماسي

تَنزف دم جروحي وهِلْكَت دَابا رُوحي
غرقان فيهو بحرَك ثابت ومُوجو راسي

فرْع البان قوامَك جارحْني ابتسامَك
أرسل لي سلامَك وفَرْقَك ليّ قاسي

رسَّلْ طيف خيالَك ليْ في الوادي مالَك
حُسْنَك قلَّ نومي والتّين والبناتي

من ليمون جنايْنَك ومِن ياقوت خزايْنَك
حِصْنَك بابُو قافِل وليهو الطّير يَهاتي

جَفَتْ العين منامَك ومَظلوم ماني خاتِي
يلعب بيْ غرامَك كالطِّفل البِتاتي

مَهما كنت ثابِت وعَزمي مِن الثوابِت
مِنّك ومِن عُيونك كيف أضمَن نَجاتي