يداهمني غيابك
أحزن
يجن جنوني
أتألم و أصرخ
في صمت كئيب
ثم أجهش بالبكاء
وأغرق في النحيب
كطفل صغير
حرموه من قطعة حلوى
أو من حليب
فأطبق يتلوى يصيح
آه ثم آه
ثم آهات حرّى
داهمني بعدها نعاس غريب
لكني ..
لا أقوى على سحب بساط جفناي
فكيف لرموش عيناي
أن تحتضن وكيف لي أن أنام
أسائل الملأ
أسائل الأنام
أشرقت شمس اليوم
وهاهي ترنو المغيب
بلا فواصل
لونها من نار حمراء
تأكل عشب أحشائي
وحطب الدواخل في حياء
من أنا ياشمسي
هل لي أن أعرّف نفسي ؟
أنا من غادرت روحه الجسد
بلا إذن بلا إستثناء
فأصبح مسلوب الإحساس
أنا من أصبح عليه الصبح
بلا إيناس
مختنقاً مكتئباً مكتوم الأنفاس
أناديكِ
أستجديكِ
بكل ما تبقى من رمق:
هلاّ رحمتيه
ذاك المولّه يا .. ألق؟
أم أنني
آنستي
مؤنستي
أموت في:
وحدتي
حزني
ألمي
عشقي
ثم أني حارقتي لي رجاء
ياشمسي ..
لاتغيبي
لا
تغيبي