تويت
جعفر السقيد «يا خي ما معقول»
يا خي ما معقول
جعفر السقيد
انــا الـعـلــيـت هـواك بـراي لــمــن طـال وطـال معناي
وقــادر تــانـي بـرضـو بـراي اهـد اركانـو غادي وجاى
يا خي ما معقول تحبي سواي وتنسي وفاي وتغدري بي
تـهـدى بـنـاى تـقرري تانى ترجعى لى يا خي ما معقول
اكــــون لـلـــيـــــلـى مــســتـــنـــــيــك وراجـــــــى الرى
حـلـيـلـو زمن بسوقنى الشوق على لقياك رضى ورضى
هـسـى بـقــيـت يـجــيـــنـى نـــداك اطـانـش واقـول مالى
خــريــفـــك كـان شــلـع بـــراقــو بـرفــع لى كريـم ايدي
اقــــول حـــولــيــنــا ماها عليـنا تنزل في الهويد والصى
رفـضـتـا هـواك مـن طـرفك عشان ربطك مرخرخ ونى
طــويــت ذكــراك والاحـــلام ونـجـضـتـــا الجرح بالكى
ودقــيــت صــدرى لـلأيـــام مـــســارب لـلأمــل والضى
بــعــد مـا كــنــتـى كـل حــــيـــاتـى هـسع ما بتمثلى شئ
فــرصـه سـعـيــده كـانـــت بــيـك علـيك بتعرف احزانى
واعــرف ويــن مــقــاس صـبــرى قــوة عزمى وايمانى
وحـــات الله مـــا مــحـــزون عــلـى الــراويـهـو شريانى
زمــان اديـــتـــك الـمـعــدوم ووســدتــك قـلــــيــب حانى
ومـنـك مـالـقـيــت غـيـر طعنه سكنت فى صميم اعضاى
وضـريـت ريــدى لـيـك لـلــريـح وشــدت للامـاني قواى
وشـقـيــت بـيـن جروحى دروب ومن غدر الحبيب نجاى
وكــت اظـــلــم عــلـي الـكــون وودع في الـنـجـم ضواى
رغــم الـــبـي مــن احــزان وكــنــتـا عـلـي الـفرح هداى
والـجـرح الـبـيـنـتـح جـوه يـطـلـع مـن صــمـيــمـو غناى
مـا الـقـمـريـه رغــم الـنـبـله وصـوت الـطـلقه والحاحاى
مـــالـى غـــنــاهـا عــصـريـاتـنـا يـوم مـا خـلـت القوقاى
تعليق