الي أ.أ
وهو كالعادة لا يغسل يديه قبل الرسم
ونازل
من نهار سري
مغّبر ثرثره ، ومهمل ، حليق الكف
برىء الاّ من الخطوه وضحايا الرمل
داكن ملمس الغيبوبه _ لكن _ كان قريب جداً
نزف.
إتلفتَ ما لاقيت سوى حزمة حبال صوتية
ناولتو ، رتق جرحو ونهض
ربّت فوق جراحى وقال
مواعيدك
مواعيدك
قيامة الطين
ولما النار نزل دستورها في قشه
طلوعك من هزيمة الروح
معافى الحلم ، تتجول شعاع القمره
في إيدك ذبولك في الحديقة الأم
حدايق لى ... وليك
منقوشة فى آخر لهاة الريح
منو الأداك ورق أبيض
وإله امى
كتبنا على حواف الأرض
نخيّط قرمصيص بكره
كفن بكره مناديل للحبيبه تقيف
محل فسّح خليل فرح الكلام فى الدم
ومن وجعو هى تتمسح تشوف
أشجار بتتحرك ، تشوف حركة شجر فينا
كتبنا على حواف الأرض..........
ونسينا خريفنا فى طرف السراويل
يا تُرع الخريف
برىء هذا الولد من نفسو
ومن لغة المقابر
برىء إلإّ من الخطوة وضحايا الرمل
مشاويرنا الخصوصية
ننقيها من الشوارع شان نفلِّى الروح من العاده
ملل زى اللغم مدسوس
بين الفكرة والمحسوس ، مسيخ
طعم الرحيق ، لون الفراشة البين حبيتك والورق
وطشينا
لولا جرح فى ضُفر السماء
من مريم العذراء مسك فينا الخميرة جسد
وبت نتّفت ريش الحمام منك
وطارت
لقيِتك في الزمان الحى
ملونه بىَّ ، ضاريت فى الخيال منك
حديقه وشوق
مسكتي الورده من إيدها البتوجعني
نفضتي الرزاز من بالي
عاقبتي المطر
صلاة الموج عليك بت أحزانها قطنيه
دنقرت في البير تشوف صورة السماء
اتمشطت حبل الدلو البسقيك
عطش ، والمويه في البال
نعلّي غُنانا الأشتر المطرب
رصيف شفاف ، وبيت تأويل
سُكني علي شلوخ أمك ، مواعيد
لي بكاها المُّر
وآه من المآتم في الجسد
وآذان المغارب
ومن شبابيك الحبيبه علي.
والقصيده
يا نعش الرهيف فينا
ويا عورة طيور الجنه في وحل
الدروب للبيت
زي المرايه الأنثي باعت
صورتى للضو وإنكسر
في عرض الطريق نجمه
علي طول الوريد تُهمه
وفي غرف القلب إظلام
منو الأداك ورق أبيض وإله أمي
ومسافة تشتهي الموت
والطيور يوم غرّبلت وجع القري
المطفيه فيك
دخلت معاك دين الشجر
لما البلاد
ما فرّخت غير الكلام
العادي ، سدّت بالرصاص مسري اليمام
جواك
والرمال مدت أصابع
شمطاء ، تمسح دلتا
من ساق الحبيبه
وتوجعك
كتبنا علي حواف الأرض
نعبّد مسرى النبى الفوقاني بالكلمه
وتسلم سيئات الطين
غيبوبتي
ومرض أنثي النحل في الدم
مرواح شهوه
للموت الملون.
وهو كالعادة لا يغسل يديه قبل الرسم
ونازل
من نهار سري
مغّبر ثرثره ، ومهمل ، حليق الكف
برىء الاّ من الخطوه وضحايا الرمل
داكن ملمس الغيبوبه _ لكن _ كان قريب جداً
نزف.
إتلفتَ ما لاقيت سوى حزمة حبال صوتية
ناولتو ، رتق جرحو ونهض
ربّت فوق جراحى وقال
مواعيدك
مواعيدك
قيامة الطين
ولما النار نزل دستورها في قشه
طلوعك من هزيمة الروح
معافى الحلم ، تتجول شعاع القمره
في إيدك ذبولك في الحديقة الأم
حدايق لى ... وليك
منقوشة فى آخر لهاة الريح
منو الأداك ورق أبيض
وإله امى
كتبنا على حواف الأرض
نخيّط قرمصيص بكره
كفن بكره مناديل للحبيبه تقيف
محل فسّح خليل فرح الكلام فى الدم
ومن وجعو هى تتمسح تشوف
أشجار بتتحرك ، تشوف حركة شجر فينا
كتبنا على حواف الأرض..........
ونسينا خريفنا فى طرف السراويل
يا تُرع الخريف
برىء هذا الولد من نفسو
ومن لغة المقابر
برىء إلإّ من الخطوة وضحايا الرمل
مشاويرنا الخصوصية
ننقيها من الشوارع شان نفلِّى الروح من العاده
ملل زى اللغم مدسوس
بين الفكرة والمحسوس ، مسيخ
طعم الرحيق ، لون الفراشة البين حبيتك والورق
وطشينا
لولا جرح فى ضُفر السماء
من مريم العذراء مسك فينا الخميرة جسد
وبت نتّفت ريش الحمام منك
وطارت
لقيِتك في الزمان الحى
ملونه بىَّ ، ضاريت فى الخيال منك
حديقه وشوق
مسكتي الورده من إيدها البتوجعني
نفضتي الرزاز من بالي
عاقبتي المطر
صلاة الموج عليك بت أحزانها قطنيه
دنقرت في البير تشوف صورة السماء
اتمشطت حبل الدلو البسقيك
عطش ، والمويه في البال
نعلّي غُنانا الأشتر المطرب
رصيف شفاف ، وبيت تأويل
سُكني علي شلوخ أمك ، مواعيد
لي بكاها المُّر
وآه من المآتم في الجسد
وآذان المغارب
ومن شبابيك الحبيبه علي.
والقصيده
يا نعش الرهيف فينا
ويا عورة طيور الجنه في وحل
الدروب للبيت
زي المرايه الأنثي باعت
صورتى للضو وإنكسر
في عرض الطريق نجمه
علي طول الوريد تُهمه
وفي غرف القلب إظلام
منو الأداك ورق أبيض وإله أمي
ومسافة تشتهي الموت
والطيور يوم غرّبلت وجع القري
المطفيه فيك
دخلت معاك دين الشجر
لما البلاد
ما فرّخت غير الكلام
العادي ، سدّت بالرصاص مسري اليمام
جواك
والرمال مدت أصابع
شمطاء ، تمسح دلتا
من ساق الحبيبه
وتوجعك
كتبنا علي حواف الأرض
نعبّد مسرى النبى الفوقاني بالكلمه
وتسلم سيئات الطين
غيبوبتي
ومرض أنثي النحل في الدم
مرواح شهوه
للموت الملون.