تويت
في لقاء إذاعي مع الشاعر المبدع أبو قطاطي الشاعر المتمكن من التعبير الجيد عن عواطفه والذي سافر إلي أحدي القرى التي يقطن فيها أهله.
وذلك بقصد المجاملة في مناسبة فرح وحضر الحفل المصاحب لهذه المناسبة وفى هذه الأمسية القروية الساحرة حيث تواجد الجمال الطبيعي.
شاهد فتاة وأعجب بها أيما إعجاب فغازلها في دواخله وحركت أوتار جنون شعره وأضطر إلي البقاء في هذه القرية ولم يجد سبيل للإلتقاء بالفتاة.
فلم يجد غير أن يستعين بأحدي بنات عمومته وأرسل معها خطاب تلو الخطاب و لم تأتي قريبته هذه بأي رد وأضطر أن يذهب وحده مصطنعا زيارة لأهل الفتاة وكان يطمح في أن يشاهدها ويلقاها حتى يري انعكاس خطاباته عليها ولكنة للأسف لم يحس بشي مطلقا من هذا القبيل وكانت تلك الفتاة الجميلة تلقب ب ( حاجة)
فكتب فيها قصيدته الشهيرة المرسال
ويعني بالمرسال قريبته الوسيط وبما إن فتاته المحبوبة تلقب ب ( حاجة) - تأملوا التورية التي أستخدمها لذكر أسم الحبيبة في تلك الرائعة الشعرية
- خطاباتي البوديها تقول مابتمشي لا حاجة-
وديت ليهو زول مرسال والمرسال مشه وماجة
وأكتمل حلو الشعر بحلو اللحن والأداء وكانت تلك من أجمل الروائع
التي تغني بها الإمبراطور.
المرسال/محمد أبو قطاطي
مسكين البدا يأمل
أملو يغلبو تحقيقه
والعاشقة جفا المعشوق
الليلة وا سهرو ونشاف ريقو
امش قول ليهو ياالمرسال
عساه يراعي ملهوفو
حبيبك و بي وراك
جارت عليهو وخانتو ظروفو
فقد صبرو شرد نومو
لهيب الشوق خنق جوفو
نحول جسمو شحوب لونو
براك أحسن تعال شوفو
مسكين .. مسكين
براي السويتا في نفسي
قلبي الحب ما واعي
عشق زولا مجافيهو
وما كان للحصل داعي
اقول اتناسي حبو يزيد
تزيد بالتالي أوجاعي
طريق الحب مشيت فيهو
تعذر تاني ارجاعي
مسكين .. مسكين
خطاباتي البوديها
تقول لا بتمشي لا حاجة
وديت ليهو زول مرسال
والمرسال مشى وما جا
بقيت انا والنجوم بالليل
سوا نساهر ونتناجى
والناس اللي كانو سبب
رموني وبقو فراجة
مسكين .. مسكين
