الموشح :
فقد يكون بسيطاً مؤلفاً من أجزاء مفردة، كما في الموشحةالتالية :
عَبِثَ الشوق بقلبي فاشتكى
ألم الوجد فلبت أدمُعي
أيها الناس فؤادي شَغِف
وهو في بَغيِ الهوى لا يُنصِف
كم أداريه ودمعي يكُف
أيها الشادق من علمكا
بسهام اللحظ قتل السبع
وقد يكون مركباً مؤلفاً من فقرتين أو أكثر، كما في هذه الأبيات لابن سناء الملك:
كذا يقتاد سَنَا الكوكب الوقّاد
إلى الجلاس مشعشعة الأكواس
أقم عذري فقد آن أن أعكف
على خمر يطوف بها أوطف
كما تدري هشيم الحشا مُخطَف
من الشعراء ينجحون في وصف الطبيعة، ووقع اختياري على موشح محمد بن عيسى اللخمي، المشهور بابن لبانة يقول :
في نرجس الأحداق، وسوسن الأجياد، نبت الهوى مغروس، بين القنا المياد
وفي نقا الكافور، والمَندلِ الرطب، والهودج المزرور، بالوشى والعَصبِ
قُضبٌ من البِلّور، حُمين بالقُضبِ، نادى بها المهجور، من شدة الحُبِّ
أذابت الأشواق، رُوحي على أجساد، أعارها الطاووس، من ريشه أَبراد
ونظرة خاطفة على موشحة لسان الدين بن الخطيب في الغزل وذكر الطبيعة ومدح السلطان الغني بالله:
في ليالٍ كتمت سر الهوى
بالدجى لولا شموس الغرر
مال نجم الكأس فيها وهوى
مستقيم السير سعدَ الأثرِ
باعتبار الموشحات فتحا جديدا في الأدب العربي فهي تغيير عن نمطٍ واحدٍ من أنماط الشعر، ولا يجب أن نطلب منها أن تكون غذاء الذهن والفكر، بل يكفينا ما تخلقه في نفوسنا من لذةٍ محببة،
وهذا مقطع لابن زمرك في ذكر الصبوح ومدح سلطانه ابن الأحمر
مولاي يا نكتة الزمان دار بما ترتضي الفلك
جلَّلتَ باليُمن والأمان كلّ مليكٍ وما مَلَك
لم يدرِ وصفي ولا عيان أملِكٌ أنت أم مَلَك؟
فقد يكون بسيطاً مؤلفاً من أجزاء مفردة، كما في الموشحةالتالية :
عَبِثَ الشوق بقلبي فاشتكى
ألم الوجد فلبت أدمُعي
أيها الناس فؤادي شَغِف
وهو في بَغيِ الهوى لا يُنصِف
كم أداريه ودمعي يكُف
أيها الشادق من علمكا
بسهام اللحظ قتل السبع
وقد يكون مركباً مؤلفاً من فقرتين أو أكثر، كما في هذه الأبيات لابن سناء الملك:
كذا يقتاد سَنَا الكوكب الوقّاد
إلى الجلاس مشعشعة الأكواس
أقم عذري فقد آن أن أعكف
على خمر يطوف بها أوطف
كما تدري هشيم الحشا مُخطَف
من الشعراء ينجحون في وصف الطبيعة، ووقع اختياري على موشح محمد بن عيسى اللخمي، المشهور بابن لبانة يقول :
في نرجس الأحداق، وسوسن الأجياد، نبت الهوى مغروس، بين القنا المياد
وفي نقا الكافور، والمَندلِ الرطب، والهودج المزرور، بالوشى والعَصبِ
قُضبٌ من البِلّور، حُمين بالقُضبِ، نادى بها المهجور، من شدة الحُبِّ
أذابت الأشواق، رُوحي على أجساد، أعارها الطاووس، من ريشه أَبراد
ونظرة خاطفة على موشحة لسان الدين بن الخطيب في الغزل وذكر الطبيعة ومدح السلطان الغني بالله:
في ليالٍ كتمت سر الهوى
بالدجى لولا شموس الغرر
مال نجم الكأس فيها وهوى
مستقيم السير سعدَ الأثرِ
باعتبار الموشحات فتحا جديدا في الأدب العربي فهي تغيير عن نمطٍ واحدٍ من أنماط الشعر، ولا يجب أن نطلب منها أن تكون غذاء الذهن والفكر، بل يكفينا ما تخلقه في نفوسنا من لذةٍ محببة،
وهذا مقطع لابن زمرك في ذكر الصبوح ومدح سلطانه ابن الأحمر
مولاي يا نكتة الزمان دار بما ترتضي الفلك
جلَّلتَ باليُمن والأمان كلّ مليكٍ وما مَلَك
لم يدرِ وصفي ولا عيان أملِكٌ أنت أم مَلَك؟