فنانو الزمن الجميل
الفنان رمضان حسن
(1 )
ولد الفنان رمضان حسن بود مدني عام 1929م بقرية " أم بلال " ونشأ وترعرع بحي الدباغة بود مدني .. وهو أخ بالرضاعة للفنان " الخير عثمان " وترجع أصوله لجنوب السودان حيث ينسب لقبيلة الزاندي الشهيرة .
وقد درس الخلوة ثم الحقه والده بالمدرسة الأولية إلاَّ أنه لم يستمر بها طويلا فقد كانت له اهتمامات أخرى حيث أظهر شغفاً بالغناء وميل للعزف على الالآت الموسيقية.
أما عن الدراسة فقد أهملها تماماً فكثر غيابه وتخلفه عن الحضور إلى مدرسته وهذا طبعاً لم يرضي والده الذي كان يتطلع لأن يواصل أبنه مراحل الدراسة المختلفة وحاول بعض من أهله التدخل إقناعه بالعدول عن رأيه إلا ان محاولاتهم لم تفلح في إقناعه بالانتظام في الدراسة.
وبدأت موهبته في الغناء تظهر شيئا فشيئاً وكان ذلك في مرحلة مبكرة من عمره ونجح في تقليد بعض أغاني المطربين الكبار وكان يستخدم آلة الرق.
وبدأ نجمه في الظهور في بداية الخمسينيات خاصة وأنه كان يتمتع بمواهب أخرى فهو مثلا لعب لسيد الأتيام وكان لاعبا متميزاً وأهتم كذلك برياضة كمال الأجسام فأنضم لنادي كمال الأجسام بود مدني ثم بدأ في تعلم العزف على العود إلى أن أجاد العزف عليه وقتها كانت ملامحه كفنان تتضح شيئا فشيئاً فنصحه بعض أصحابه بالسفر للخرطوم وهذا ما حدث بالفعل وهناك ووسط زحمة وتنوع أصوات المطربين بالعاصمة ، كان على رمضان حسن أن يختار طريقا خاصا به وأسلوبا يميزه في الغناء، وهذا يبدأ من اختياره لكلمات الأغاني واللحن يقول:
"كنت انتقائياً جدا وأغير كثيرا من كلمات الأغاني مع الشعراء وكنت أتعب الملحنين ولا أرضى بسهولة وهناك أغان كثيرة رفضتها لأنها لا تناسبني، وكنت دائما أميل للأغاني الخفيفة.
وهكذا أشتهر رمضان حسن بالأغاني الحركية ذات الإيقاع الراقص أغاني من ذلك النوع الذي نسميه أغاني خفيفة الدم.
ومن الصدف الجميلة التي ساعدت الفنان رمضان حسن أنه عندما أنتقل للخرطوم أقام بمنطقة الديوم القديمة فيما يعرف "بديم سلك" وهناك تعرف على جمعه باب الله وهو والد الموسيقار محمد جمعه كان يجيد العزف على آلة الكمان فصار ضمن فرقة الفنان رمضان حسن وقد ساعده كثيراً في اختيار بقية العازفين للفرقة وكذلك في التعرف على بعض الملحنين.
ويقال هو من عرفه بالشاعر الغنائي " عبد الرحمن الريح " .
إلى جانب الغناء كان الفنان رمضان حسن يعمل جزاراً في ذلك الوقت ثم بمساعدة صديقه ود الشايقي حدث اللقاء الكبير بينه ، والشاعر الغنائي الكبيرعبد الرحمن الريح والذي أعجب بصوته وتبناه فنيا كما بدأ يؤلف له الأغاني وكان هذا اللقاء نقطة تحول أخرى في حياته العملية أيضاً حيث ترك مهنة الجزارة وعمل بورشة " عبد الرحمن الريح " وهى ورشة تخصصت في مجال المصنوعات الجلدية وقد أتاح له عمله الجديد التعرف على العديد من الشعراء الكبار نذكر منهم :
الأساتذة " سيد عبد العزيز علي محمود محمدبشير عتيق.
الأمر الذي ساعده كثيراً في الولوج للإذاعة السودانية فأجيز صوته بأغنية افتنان-الزهور صاحية ) .. ثم وبعد أن ظهر كفنان متميز.
نجده ينضم لفرقة الحرية للغناء الى جانب الفنان رمضان زايد والفنان إبراهيم إدريس وقد جابت هذه الفرقة العديد من مدن السودان .. الشئ الذي عرفه للجمهور .. وأظهرته كفنان مُبدع .
الفنان رمضان حسن
(1 )
ولد الفنان رمضان حسن بود مدني عام 1929م بقرية " أم بلال " ونشأ وترعرع بحي الدباغة بود مدني .. وهو أخ بالرضاعة للفنان " الخير عثمان " وترجع أصوله لجنوب السودان حيث ينسب لقبيلة الزاندي الشهيرة .
وقد درس الخلوة ثم الحقه والده بالمدرسة الأولية إلاَّ أنه لم يستمر بها طويلا فقد كانت له اهتمامات أخرى حيث أظهر شغفاً بالغناء وميل للعزف على الالآت الموسيقية.
أما عن الدراسة فقد أهملها تماماً فكثر غيابه وتخلفه عن الحضور إلى مدرسته وهذا طبعاً لم يرضي والده الذي كان يتطلع لأن يواصل أبنه مراحل الدراسة المختلفة وحاول بعض من أهله التدخل إقناعه بالعدول عن رأيه إلا ان محاولاتهم لم تفلح في إقناعه بالانتظام في الدراسة.
وبدأت موهبته في الغناء تظهر شيئا فشيئاً وكان ذلك في مرحلة مبكرة من عمره ونجح في تقليد بعض أغاني المطربين الكبار وكان يستخدم آلة الرق.
وبدأ نجمه في الظهور في بداية الخمسينيات خاصة وأنه كان يتمتع بمواهب أخرى فهو مثلا لعب لسيد الأتيام وكان لاعبا متميزاً وأهتم كذلك برياضة كمال الأجسام فأنضم لنادي كمال الأجسام بود مدني ثم بدأ في تعلم العزف على العود إلى أن أجاد العزف عليه وقتها كانت ملامحه كفنان تتضح شيئا فشيئاً فنصحه بعض أصحابه بالسفر للخرطوم وهذا ما حدث بالفعل وهناك ووسط زحمة وتنوع أصوات المطربين بالعاصمة ، كان على رمضان حسن أن يختار طريقا خاصا به وأسلوبا يميزه في الغناء، وهذا يبدأ من اختياره لكلمات الأغاني واللحن يقول:
"كنت انتقائياً جدا وأغير كثيرا من كلمات الأغاني مع الشعراء وكنت أتعب الملحنين ولا أرضى بسهولة وهناك أغان كثيرة رفضتها لأنها لا تناسبني، وكنت دائما أميل للأغاني الخفيفة.
وهكذا أشتهر رمضان حسن بالأغاني الحركية ذات الإيقاع الراقص أغاني من ذلك النوع الذي نسميه أغاني خفيفة الدم.
ومن الصدف الجميلة التي ساعدت الفنان رمضان حسن أنه عندما أنتقل للخرطوم أقام بمنطقة الديوم القديمة فيما يعرف "بديم سلك" وهناك تعرف على جمعه باب الله وهو والد الموسيقار محمد جمعه كان يجيد العزف على آلة الكمان فصار ضمن فرقة الفنان رمضان حسن وقد ساعده كثيراً في اختيار بقية العازفين للفرقة وكذلك في التعرف على بعض الملحنين.
ويقال هو من عرفه بالشاعر الغنائي " عبد الرحمن الريح " .
إلى جانب الغناء كان الفنان رمضان حسن يعمل جزاراً في ذلك الوقت ثم بمساعدة صديقه ود الشايقي حدث اللقاء الكبير بينه ، والشاعر الغنائي الكبيرعبد الرحمن الريح والذي أعجب بصوته وتبناه فنيا كما بدأ يؤلف له الأغاني وكان هذا اللقاء نقطة تحول أخرى في حياته العملية أيضاً حيث ترك مهنة الجزارة وعمل بورشة " عبد الرحمن الريح " وهى ورشة تخصصت في مجال المصنوعات الجلدية وقد أتاح له عمله الجديد التعرف على العديد من الشعراء الكبار نذكر منهم :
الأساتذة " سيد عبد العزيز علي محمود محمدبشير عتيق.
الأمر الذي ساعده كثيراً في الولوج للإذاعة السودانية فأجيز صوته بأغنية افتنان-الزهور صاحية ) .. ثم وبعد أن ظهر كفنان متميز.
نجده ينضم لفرقة الحرية للغناء الى جانب الفنان رمضان زايد والفنان إبراهيم إدريس وقد جابت هذه الفرقة العديد من مدن السودان .. الشئ الذي عرفه للجمهور .. وأظهرته كفنان مُبدع .
تعليق