فنانو الزمن الجميل
الفنان رمضان زايد
(1)
نتناول بالحديث بعض من جوانب سيرة نجم من نجوم"ود مدني" هذه المدينة المسكونة بالإبداع والمبدعين والتي كانت دائما منارة للفكر والثقافة ومنبعا للإبداع والمبدعين ورافداً مغذياً للعاصمة بالكفاءات الإبداعية في كافة مجالات الإبداع البشري ذلكم هو الفنان المبدع " رمضان زايد ".
وقبل الخوض في التفاصيل لابد لنا أولاً أن نشير هنا لمسألة مهمة وهى أن " رمضان زايد " لم يولد بمدينة ودمدني كما ذكر البعض وإنما بمدينة " ملكال "ورغم ذلك فهو ينسب لست المدائن ذلك أنه عاش أحلى سنين عمره في هذه المدينــة التي كانت دائما قادرة على صنع الحب الذاتي لها .. فتحت له أبواب منتدياتها وقلوب أهلها وتوطدت علاقاته بالكثير من المثقفين والأدباء والشعراء والفنانين ثم استضافته ليس كفنان له صوته الجميل والمتميزولكن كشاب خلوق عرف بتأدبه الجميل واللطيف وحسن أخلاقه وتواضعه الشديد عاشر أهلها وأحبهم وأحبوه فطاب له المقام بها فصار كأنه واحد من أهلها وهذا شأن هذه المدينة المتفردة مع العديد ممن جاؤها للعمل فانجذبوا لها وطاب لهم العيش في ربوعها ملاذاً آمناً فاختلطوا بأهلها وأستقر بهم المقام ولم يعودوا يذكرون تلك الديار التي أتو منها ؟!!.
يعتبر الفنان "رمضان زايد" صاحب بصمة خاصة.
فقد جاء بلونية جديدة وهى ( الغناء الخفيف ) الذي يدخل القلب ويدخل البهجة في النفوس والتي تعتبر من أكثر الأغاني انتشارا في الأعراس والأفراح وهى كثيرة ويصعب حصرها
مثل : العندي ما بدي - بنات بحري
والتي تقول كلماتها :
أنحنا من بحري .. نحنا ما أغراب
أبقو حبونا .. وطلو على الأحباب
يكفينا ما نسينا عذاب فايتنا وأحنا من بحري
وانحنا من بحري .. يا بنات بحري
يا بنات بحري .. يا شذى الأنسام
تخلونا نعيش النار .. والجنة عندنا جنبنا ؟!!
أبقو حبونا .. وأبقو جمر الشوق
مرة مرة زورونا بالصبابي فوق
وحياتكم العشوق ابروه لو شاف بنات بحري
ومن الأغنيات الخفيفة أيضاً : يا حبيبنا دايرين نزور - يا ناعس تعال - يا ناسي العذاب علي قاسي -
والتي تقول كلماتها : ((يا ناسي أنا العذاب علي قاسي وجمري... البي حرقني ... وسال دمعي غرقني ... أنا زاد الهم علي ... يوم حبي فارقني ... وعارف حبي ليهو ... وظاهر حسني بيهو ... بريدوا زى عيوني ... وقلبي بخاف عليهو ... وكان من جوة زاتي ... عليهو كتير بهاتي ...أنا فارقني البريدوا ... ومنعني حياتي ... أنا حارقني بي ناروا ... وأفكاري احتاروا ... حبيبي القلبي دارو ... ومنو عوازلو غاروا )) .
ومن أغانيه ( الخفيفة ) أيضاً :
"عيني يا سبب التعب " و "الشيخ سيروا"
ومن هذه الأغنيات الخفيفة التي يغنيها في الحفلات الخاصة أغنية " الغالي تمر السوق "
وتقول كلماتها : ( كان قسمو ما بحوق ، أريد زولي // زولاً سنونو بروق وفى محكمه زنوق // زولاً سرب سربه خلى الجبال غربا // ادونى بس شربا نمشى ونقص دربا )
وللحديث بقيـــة .. مع تحياتي
الفنان رمضان زايد
(1)
نتناول بالحديث بعض من جوانب سيرة نجم من نجوم"ود مدني" هذه المدينة المسكونة بالإبداع والمبدعين والتي كانت دائما منارة للفكر والثقافة ومنبعا للإبداع والمبدعين ورافداً مغذياً للعاصمة بالكفاءات الإبداعية في كافة مجالات الإبداع البشري ذلكم هو الفنان المبدع " رمضان زايد ".
وقبل الخوض في التفاصيل لابد لنا أولاً أن نشير هنا لمسألة مهمة وهى أن " رمضان زايد " لم يولد بمدينة ودمدني كما ذكر البعض وإنما بمدينة " ملكال "ورغم ذلك فهو ينسب لست المدائن ذلك أنه عاش أحلى سنين عمره في هذه المدينــة التي كانت دائما قادرة على صنع الحب الذاتي لها .. فتحت له أبواب منتدياتها وقلوب أهلها وتوطدت علاقاته بالكثير من المثقفين والأدباء والشعراء والفنانين ثم استضافته ليس كفنان له صوته الجميل والمتميزولكن كشاب خلوق عرف بتأدبه الجميل واللطيف وحسن أخلاقه وتواضعه الشديد عاشر أهلها وأحبهم وأحبوه فطاب له المقام بها فصار كأنه واحد من أهلها وهذا شأن هذه المدينة المتفردة مع العديد ممن جاؤها للعمل فانجذبوا لها وطاب لهم العيش في ربوعها ملاذاً آمناً فاختلطوا بأهلها وأستقر بهم المقام ولم يعودوا يذكرون تلك الديار التي أتو منها ؟!!.
يعتبر الفنان "رمضان زايد" صاحب بصمة خاصة.
فقد جاء بلونية جديدة وهى ( الغناء الخفيف ) الذي يدخل القلب ويدخل البهجة في النفوس والتي تعتبر من أكثر الأغاني انتشارا في الأعراس والأفراح وهى كثيرة ويصعب حصرها
مثل : العندي ما بدي - بنات بحري
والتي تقول كلماتها :
أنحنا من بحري .. نحنا ما أغراب
أبقو حبونا .. وطلو على الأحباب
يكفينا ما نسينا عذاب فايتنا وأحنا من بحري
وانحنا من بحري .. يا بنات بحري
يا بنات بحري .. يا شذى الأنسام
تخلونا نعيش النار .. والجنة عندنا جنبنا ؟!!
أبقو حبونا .. وأبقو جمر الشوق
مرة مرة زورونا بالصبابي فوق
وحياتكم العشوق ابروه لو شاف بنات بحري
ومن الأغنيات الخفيفة أيضاً : يا حبيبنا دايرين نزور - يا ناعس تعال - يا ناسي العذاب علي قاسي -
والتي تقول كلماتها : ((يا ناسي أنا العذاب علي قاسي وجمري... البي حرقني ... وسال دمعي غرقني ... أنا زاد الهم علي ... يوم حبي فارقني ... وعارف حبي ليهو ... وظاهر حسني بيهو ... بريدوا زى عيوني ... وقلبي بخاف عليهو ... وكان من جوة زاتي ... عليهو كتير بهاتي ...أنا فارقني البريدوا ... ومنعني حياتي ... أنا حارقني بي ناروا ... وأفكاري احتاروا ... حبيبي القلبي دارو ... ومنو عوازلو غاروا )) .
ومن أغانيه ( الخفيفة ) أيضاً :
"عيني يا سبب التعب " و "الشيخ سيروا"
ومن هذه الأغنيات الخفيفة التي يغنيها في الحفلات الخاصة أغنية " الغالي تمر السوق "
وتقول كلماتها : ( كان قسمو ما بحوق ، أريد زولي // زولاً سنونو بروق وفى محكمه زنوق // زولاً سرب سربه خلى الجبال غربا // ادونى بس شربا نمشى ونقص دربا )
وللحديث بقيـــة .. مع تحياتي
تعليق