بعد إنفصال الشاعر الراحل اسماعيل حسن عن زوجته ومحبوبته "فتحية"؛
تسارعت خطى الأنفصال برغبة زويهما؛
لذلك
ضاق منزل حي السجانة بشاعرنا فقرر أن يتركة ويرحل بعيداً الى شمال الوادي علّه
يرتاح من شدة ماكان عليه من لوعة وإشتياق..
جرح شاعرنا كان أكبر من أن يندمل بالتسفار والنسيان ..
عاد الى حي السجانة ثم الى منزل محبوبته "فتحية"
وقد قابله بالباب شيقيقها"مصطفى" الذي لم يحسن استقباله
وعندما ذكر له شاعرنا أنه راغب في أن يرد"فتحية"
أجابه مصطفى أنها قد خطبت لشخص آخر
لم يحتمل "اسماعيل حسن" هول الصدمة فأدار ظهره عائداً مكسور الخاطر..
ولكن سرعان ما لحقت به "نعمات" صديقة فتحية
تحمل له إعتذار فتحية عن ما حدث ؛ وقتها تملّك الكبرياء من شاعرنا
الذي ظن أنها فعلاً قبلت بغيره فبدأ يتمتم بالقصيدة ..
بعــد أيــــه؟؟؟
بعــد أيــــه .. رائعة إسماعيل حسن
بعد أيه جيت تصالحني .. بعد أيــــه
بعد ما ودرت قلبي الكنت فيـــــه
جيتا تبكي .. جيتا تشكي .. لي ليـــــه
إعتذارك ما بفيدك .. ودموعك ما بتعيدك
العملتو كان بإيـــدك أنا مالي ذنب فيـــــه
أنا خلدتك بشعري في زمانك
ياما غنيتك وكان كلو عشانك
كان جزاي منك صدودك وهوانك
أنا أستاهــــل .. وضعتك في مكاناً ما مكانك
روح .. الغــدر بنفسو ما ببكـــوا عليه
جيتا تايب يا حليلك .. والفؤاد ملكوه غيرك
ربي يعدل ليك سبيلك .. كل منـــاي في الكون عديلك
ونهـــاية الخير مصيرك
أصــــلي عهد العشرة ما إتنكرت ليـــه
ليــــه .. ضيعوك .. ودروك
إنت ما بتعرف صليحك من عدوك
إستغلوا الطيبة في قلبك وبإسم العواطف خدعوك
حتى من كلمة حنانهم ووداهم .. حرمــــوك
الله ياخد ليك حقوقك
ويجــــازي الظلمـوك
تسارعت خطى الأنفصال برغبة زويهما؛
لذلك
ضاق منزل حي السجانة بشاعرنا فقرر أن يتركة ويرحل بعيداً الى شمال الوادي علّه
يرتاح من شدة ماكان عليه من لوعة وإشتياق..
جرح شاعرنا كان أكبر من أن يندمل بالتسفار والنسيان ..
عاد الى حي السجانة ثم الى منزل محبوبته "فتحية"
وقد قابله بالباب شيقيقها"مصطفى" الذي لم يحسن استقباله
وعندما ذكر له شاعرنا أنه راغب في أن يرد"فتحية"
أجابه مصطفى أنها قد خطبت لشخص آخر
لم يحتمل "اسماعيل حسن" هول الصدمة فأدار ظهره عائداً مكسور الخاطر..
ولكن سرعان ما لحقت به "نعمات" صديقة فتحية
تحمل له إعتذار فتحية عن ما حدث ؛ وقتها تملّك الكبرياء من شاعرنا
الذي ظن أنها فعلاً قبلت بغيره فبدأ يتمتم بالقصيدة ..
بعــد أيــــه؟؟؟
بعــد أيــــه .. رائعة إسماعيل حسن
بعد أيه جيت تصالحني .. بعد أيــــه
بعد ما ودرت قلبي الكنت فيـــــه
جيتا تبكي .. جيتا تشكي .. لي ليـــــه
إعتذارك ما بفيدك .. ودموعك ما بتعيدك
العملتو كان بإيـــدك أنا مالي ذنب فيـــــه
أنا خلدتك بشعري في زمانك
ياما غنيتك وكان كلو عشانك
كان جزاي منك صدودك وهوانك
أنا أستاهــــل .. وضعتك في مكاناً ما مكانك
روح .. الغــدر بنفسو ما ببكـــوا عليه
جيتا تايب يا حليلك .. والفؤاد ملكوه غيرك
ربي يعدل ليك سبيلك .. كل منـــاي في الكون عديلك
ونهـــاية الخير مصيرك
أصــــلي عهد العشرة ما إتنكرت ليـــه
ليــــه .. ضيعوك .. ودروك
إنت ما بتعرف صليحك من عدوك
إستغلوا الطيبة في قلبك وبإسم العواطف خدعوك
حتى من كلمة حنانهم ووداهم .. حرمــــوك
الله ياخد ليك حقوقك
ويجــــازي الظلمـوك
تعليق