من ديوان ود الرضي - القصائد الصوفية { الخَلِيفَة حَسَب الرَّسُول 4 }

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من ديوان ود الرضي - القصائد الصوفية { الخَلِيفَة حَسَب الرَّسُول 4 }

    (4)
    يَا مُنَادِي البَاذِلْ

    يَا مُنَادِي البَاذِلْ نَادِي أبْ غُرَّة أنْدَى الأيَامْ أيَّامُه الغَرَّة

    يَا سَنَدِي ويَا تَحْصِيْنِي يَا السَّيِّدْ قَرِيْنِي عِصِينِي
    أسْلِمُه لاَ يَكُونْ عَاصِينِي ويَكُونْ لَى حَلِيبْ فِي صِينِي

    الرَّحْمَة للإنْسَانِ بَالرُّشْدِ والإحْسَانِ
    أبْرِزْ لَكُلْ لِسَانِ بَشْكِي لُه الضُّرْ مَسَّانِي

    الفَيَّضْ الفَاضْ مِنْ سِيْدُه غَرْفَ الأُلُوفِ يَزِيْدُه
    تَمْحِي الأحْزَانْ مَسْ إيْدُه ورِيَاضْ الجَّنَّة مَسِيْدُه

    هُوْ القَائِطْ المُتْصَبِّرْ هُوْ القَارِئ المُتَدَبِّرْ
    للضَّالْ عَنْ رُشْدُه مُخْبِّرْ للحَايِرْ دَالْ ومُدَبِّرْ

    لاَ ضَرْوَة لاَ نَاحَايَة بَرَزْ لُه فِي حَاحَايَة
    لَوْ تَقْعُدْ حَزُو المِحَايَة تَسْمَعْ القُرَّآنْ آيَة آيَة

    خَمَّارْ والآيْ ألْحَانُه والبَسْمَلَة خَمْرَة حَانُه
    تَمْحَي الأوْزَارْ لِيحَانُة هَذَا الإيْمَانْ رَيْحَانُة

    المُحِي اللِّيلْ بَهُجُودُه ودُمُوعُه تَسِيلْ فِي خُدُودُه
    المَاهُوْ حَبِيبْ مَوْجُودُه الفَصَحْ الأبْكَمْ جُودُه

    مَا إلْتَذْ أصْنَافْ السُّكَرْ حَاشَاهُ ولا بَالبَكَرْ
    العُمْرُه فَقَطْ مَا أتْحَكَّرْ المُنْقِذْ للإتْوَكَّرْ

    فِي أرَضْ الله الوَاسْعَة هُوْ الرَّجَلْ الفَات ْاللَّسْعَة
    ومَكَارْمُه تَجْيكْ مُتَسْعَة أصْنَافْ الخَيَرْ غَيَرْ تَسْعَى

    ذُو اليَدْ الكَانْ مُلْتَزْمَة تَمْحِي الآلاَمْ والأزْمَة
    وجُيُوشْ الهَمْ مُنْهَزْمَة بَالرَّفْعَة الرَّافْعَة الجَزْمَة

    هُوْ الرَافِي الآسِي النَّاصِرْ هُوْ قَيْصَرْ كُلْ قَيَاصِرْ
    الكُونْ لَوْ كَاتِبْ وحَاصِرْ عَنْ شِبَهُ لَمَكَارْمُه قَاصِرْ

    البَحَرْ الفَاضْ عَلَى ظَرْفُه مَلأْ الجِيْهَاتْ رِيحْ عَرْفُه
    كَمْ رَتَّبْ لَمُنْصَرْفُه عَلَى مَسْجِدْ قَبُلْ يَعَرْفُه

    الرَّاعِي المَا سِهَى طَرْفَه نَحْنَ الأعْشَابْ وهُوْ الطَرْفَة
    اللَّيِدْ الدَايْمَا تَرْفَا للعَاطِلْ وصَاحِبْ الحِرْفَة

    السَّاحْ اليُوتْ مَطْلُولَة المُنَحْ المَا مَعْلُولَة
    الفِطْرَة المَاهِي مَلُولَة كَمْ عُقْدَة هِنَاكْ مَحُولَة

    لاَ غَرْوَة حَقِيْقَة وعِنْيَة إنْ لَيهُ السَّيْدِ كُنْيَة
    سِيَدْ بالدِينْ والدُّنْيَا وبَعَطَاهُ الفَاقْ المُنْيَة

    لَوْ جَاكْ جَوَابُه مَظَرَّفْ دَا خَزِيْنَه وقَصَدْ الطَرَّفْ
    لَوْ شَخْصُه مَنَاماً شَرَّفْ لَى بَلَداً مَاحِلْ خَرَّفْ

    الخَيَرْ والأُمْة زَمِيْلُه والسَعَدْ أخْوَانْ لَجَمِيلُه
    وزَمَانَا كَانْ يَحْمِيْلُو الجُمْلَة بَمَيْلُه يَمِيْلُوا
    يَتْكَي إنْ جَاهُ العَاشِمْ يَصْغَي لُه مُهَلِّلْ وكَاشِمْ
    بَالبِشْرِ وكُلْ مَحَاشِمْ الغَيَثْ أبْ عَزْماً هَاشِمْ

    مَا ضَبَطْ اللَّيِدْ لأَمِيْنُه لاَ تَدْرِي شِمَالُه يَمِيْنُه
    كَامِنْ سِرْ الله كَمِيْنُه وحِجَابْ الكَونْ آمِيْنُه

    إبْنَكْ يَابَا أعْطِيْهُ أقْرُوبْ حَفْيَانْ مَطِّيْهُ
    جِسْمُه العِرْيَانْ غَطِيْهُ وأنْتَشَّلُو مِنْ أبْطِيْهُ

    وَدْ الرَّضِي يَا كَافِلْ اليُتَمَا مُسْوَدَّة صَحِيْفَتُه العَاتْمَة
    سَاعَة أنْفَاسُه الكَاتْمَة لَقِنْهُ بَحُسُنْ الخَاتْمَة

    رُضْوَانْ الله ورَحْمَاتُه عَلَى مَنْ فِي حُبْهِ مَاتُوا
    أصْحَابْ الهَادِيْ حُمَاتُه الأجْلُوا الكُونْ ظُلْمَاتُه

    صَلَوَاتاً دَائْماً تَسْرِي لَحَبِيبْ الله المُدْثِرِ
    لِنَا تَطْفِي لَهِيبْ الحَسْرِ بَزِيَارْتُه تَجْبُرْ كَسْرِي




    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

يعمل...
X