من ديوان ود الرضي - القصائد الصوفية { الخَلِيفَة حَسَب الرَّسُول 3 }

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضى القمر
    :: الاشراف والتنظيم ::

    • Jun 2010
    • 4263

    #1

    من ديوان ود الرضي - القصائد الصوفية { الخَلِيفَة حَسَب الرَّسُول 3 }

    (3)
    أمِينْ السَّادَة بَدْرِيَّة

    أمِينْ السَّادَة بَدْرِيَّة حَيَا الأزْمَانْ وَلَدْ رَيَّا

    بَدِيتْ بَالله بَارَيَّا أعُوذْ بَهُ مِنْ الرِّيَّا
    إلَهِي نَقِّي صَدْرِيَّه مَنْ الأدْرَانْ بَبَدْرِيَّا

    ثَنَّيتْ بَخَيَّرْ الأنْبِيَّا حَبِيبْ الحَيَّ البَاقِيَا
    رَجُوتْ يَزِيلْ مَا بَيَا ويَرْحَمْ بَي مُتَابِيَا

    بَالرَّاشِدِينْ يَا وَالِي تَطِيبْ أيَّامِي بَالتَالِي
    أكُونْ بَذَكْرَكُمْ تَالِي وبَهُ أحَي اللَّيَالِي

    بَأوْلَيَاكْ تَقَرَّبْنَا بَإبْنَ بَدُرْ والأبْنَا
    رِضَاكْ يَا رَّبِي مَطْلَبْنَا عَفْوَكْ ورَحْمَتَكْ هِبْنَا

    بَنَاتْ أفْكَارِي سَاعِدْينِي ومَادَة شِعْرِي مَدِينِي
    لبَطَلْ الجُودِ والدِينِ وفَضْلُه لَفَضْلُه يَهْدِينِي

    عَلَى حَسَبْ الرَّسُولْ عَرَّجْ فَكَمْ لَذُوْ عَرَجْ دَرَّجْ
    ولَى مَلْهُوفْ كَمْ فَرَّجْ صَارْ فِي الأمَنْ يَتْبَرَّجْ

    هَاكْ مَنْ شِيمْتُه البَيْنَة بَرَزْ للقَاسْيَة والهَيْنَة
    والمَخْفِيَة والبَيْنَة وكُلْ العَالَمِينْ بَيْنَة

    دَلِيلْ الحَارْ غِنَا العِجْزَانْ إذَا ضَنَّ الزَّمَانْ أوْ زَانْ
    جُودُه بَيَمْحَقْ الأوْزَانْ وشُوْفَتُه بَتَمْحِي للأحْزَانْ

    أرْوِنِي مِثَالُه ذَا أذْنِي خَشُوعْ مُتْوَاصِلْ الحُزْنِ
    تَشِحْ عَنْ كَفَّهُ المُزْنِ رَجَحْ مِقْدَارُه فِي الوَزْنِ

    لَهُ فِي ذَا الفَضَلْ إخْلاَدْ لَهُ أُسْوَة بَشِيَخْ بُوَلاَدْ
    لَهُ نَفَقَاتْ فِي كُلَّ بِلاَدْ لَهُ فِي كُلْ بَلَدْ أوْلاَدْ

    كَانْ بَالجُوُدِ صَايِنْ السِّرْ لِقَاهُ الرَّحْمَة مُتْيَسِّرْ
    يُفْرِحْ كُلْ مُتْبَسِّرْ ويُفْرِحْ إنْ أتَى المُعْسِرْ

    بَحَرَّنَا السَّاهِلْ المُوَرَدْ فَنَا الدُّنْيَا وسَلاَ الخُرَّدْ
    أبَا الشَّهْوَاتْ وإتْجَرَّدْ مُشَاهِدْ حَضْرَة المُفْرَدْ

    كَثِيَرْ الخُوفْ مِنْ الخَالِقْ حَلِيمْ كَمْ لَي أسِيَرْ طَالِقْ
    فَمَهْمَا مَادِحاً بَالِغْ كَرَفْ مِنْ بَحَرُه مَا بَالِغْ

    عَلَى أثَرْ الأبْ يَا أحْبَابْ مَا حَالْ بَيَنْ عُفَاتُه البَابْ
    مُمِيتْ سُحُبُه الصَّبَّابْ عَلَى الضُعَفَا وعَلَى الأرْبَابْ

    طَمَانْ النَّاسْ مِنْ الرَّاعْبَة ولَى آمَالْهُمْ كَعْبَة
    فَمَا هَمَّانَا بَى صَعْبَة ولاَ نَعْلَمْ بَحَالْ تَاعْبَه

    أرُونِي أبْ آمْنَة مِينْ مِثْلُه فَقِيرْ اللُّوحْ يَلْمِّسْ لُه
    مَهَابَة وُصُولُه يَلْبِسْ لُه وإلَيهُ أحَبْ مِنْ نِسْلُه

    يَكَاشِفْ حَوْجَتَكْ بَخِلاَفْ تَجِي وتَشْكِي لُه
    صَّيَانْ مَاءْ الوُجُوه مَا بِكَلَّفِكْ تَشْكِي لُه

    كُلْ زُولْ وَكِيلْ عَلِى جَارُه وجَارُه وَكِيلُه
    بَخِلاَفْ الَّذِي عَلِى عَدَدْ اللَّيَالِي يَكِيْلُوا


    لَوْ أتْرُكْ كُلْ الهَامَالِي وأنُومْ فُوقْ الحَسَبْ مَالِي
    ولَوْ سَاءَتْنِي أعْمَالِي مَحَسِّنْ فِيهِ آمَالِي

    أنُومْ وأنُومْ ولاَ أبَالِي وأهِمْ يَا سِيدِي مَا بَالِي
    وكَفَّكْ يَرْفَأْ للبَالِي ولاَ والله يَأبَالِي

    وكَيفْ نَهِمْ وشِيخْ مَنْصُورْ بَينَنَا والمُهِمَّاتْ سُورْ
    ونِحْنَ فِي كَفَّهِ المَنْصُورْ يَعَالِجْ مَا عَلِينَا يَسُورْ

    بَحَرْ مِنْهُ السِّحَابْ رَاحِلْ عَلَى بَعَدٍ خَصَبْ مَاحِلْ
    كَيفْ ونِحْنَ فِي السَّاحِلْ وزِنْدُه كَمْ نَشَلْ وَاحِلْ

    إلَهِي بَمَنْ لَكْ أقْرَبْ بَحَقْ مَنْ عِنْدَكْ مُقَرَّبْ
    الرِّضَي كُنْ عَوْنُه يَا رَبْ وبَلِّغْ إبْنُه المَأرَبْ

    وَوَفْقِنَا عَلَى الَذِي تَرْضَى وعَنْ أصْحَابْ نَبِيَكْ أرْضَى
    رِضَاءاً يَحْسِنْ الفَرْضَا ونَأمَنْ بَيْهُ فِي العَرْضَة

    بِعَدْ المَاتْ وعَدَّ الحَيْ وأشْيَاءْ الفَلاَ والصَّّيْ
    عَدْ رَحْمَاكْ صَلْ يَا حَيْ عَلَى الفِي قَبْرُه مَاكِثْ حَيْ




    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

يعمل...