(2)
مَنْ أسَرْ العُسُرْ طَالِقْ
مَنْ أسَرْ العُسُرْ طَالِقْ رِفْقاً لوَجَه الخَالِقْ
أظْعَنْ وحِسْ نَجِيبَكْ أقْصُدْ حَسَبُو يَجِيبَكْ
الخِبْرَة رَحِيبَكْ أضْمَنْ مَنْ الفِي جَيبَكْ
أبْصَارْنَا كَانْ عِمِينَا وكَيَدْ العَدُو والسَمِينَة
بَلَلْ الرَّيقْ الحَمِينَة أمَالاً غَيَرْ مُبِينَة
أبُو أوْلاَدْ المَرَاتِبْ ومُوظَفِي المَكَاتِبْ
يَجْعَلْ مَجْعُولُه رَاتِبْ سِرَّاً لَمَنْ يَكَاتِبْ
كَانْ مَرَّكَزْ النَّجِيعُ كَمْ زَالْ وَجَعْ الوَجِيعُ
كَمْ أشْبَعْ المَجِيعُ وَدْ رَيَّا اليُومْ ضَجِيعُه
أبَدَاً مَلأَتْ مَنَازْلُه ومَا شَحَّتْ مَبَاذْلُه
هَذَا جَازْ وذَاكْ أجَازْ لُه والمُتَرَدَّدْ مُجَازْ لُه
طَاهِرْ الصَّبَا والسُلاَلَة رِيشْ أجْنَحْتُو الجَّلالَة
الصَّيْحَة مُحَصِّلالَه سَابِقْ البَرَقْ التَلاَلاَ
كَمْ جَابْ تَلُودْ قِلاَدُه وطَمَانِينْ البِلادْ
أوْلادْ النَّاسْ أوْلادُه السَّيَدْ مِنْ أتْلادُه
صَدَحَتْ بَلابِلْ الفَجْرِ وأضْحَتْ مَنَابْعُه تَجْرِي
غَاصَتْ لَدُرَرْ البَّحْرِ ورَدَفَتْ عُقُودْ النَّحْرِ
تَلَى مُزْنُه كُلِّيَة مَنَاصِبْ لَهَمْ عَلِّيَة
وتَفُوحْ الصَّنْدَلِيَة بَذَكَرْ الأهْدَلِيَة
مَهْمَا كِتْرَتْ مَكَارْمُه نَاسِيهَا الرَّبُه كَارْمُه
فَرِيدْ زَمَنُه المُصَارْمُة لَيهِنْ مُجَرَّدْ صَارْمَة
أسْبَحْ تَفْكِيرْ وغَازِلْ فِي السَّوحْ الغَيْثُه نَازِلْ
أنْزِلْ خَيرْ المَنَازِلْ فَلبَحْفِرْ بَمْشِي نَازِلْ
أطْلَعْ خَيَرْ المَطَالِعْ أظْعَنْ فَالسَّعَدْ طَالِعْ
طَالِعْ أنْ لَمْ تَطَالِعْ فَلبَيْنَي بَمْشِي طَالِعْ
كَمْ رَيَّشْ جَنَاحْ الزَّارُه وكَمْ أطْلَقْ سَجِينْ أوْزَارُه
كَمْ جَافَي كَتَبْ أعْذَارُه وعِنْوَانُه جُودْ زُوَّارُه
كَمْ مَسْجَدْ مُدَمَّرْ أحْيَا وأحْيَا بِلادْ ونَوَّمْ لِحْيَة
رَحَبْ الصَّدَرْ طَلِقْ المَحْيَا جَلَتْ الكُونْ شَمَسْ الضَاحْيَة
كَمْ قَشَّ دَمْعاً يَجْرِي أبُو آمْنَة جَنَحْ الدَّجْرِ
طَاهِرْ الصِّبَا والحَجْرِ هُوْ سِرْ تُجَارْ الأجْرِ
يَحْمِي طَرِيدْ ويَرْضِي الطَارِدْ عَلَى نَفْسُه الحِلْمَ كَانْ فَارِضْ
كَانْ شُوفْتُه تَمْحِي العَارِضْ وتَشْفِي لَكُلْ دَاءٍ مَارِضْ
مَقْصُودْ ومُو مُتَضَارِي كَاسِرْ الأسُودْ الضَارِي
يَحْمِيكْ ولَيكْ يَضَارِي ويَبْهِلْ لَكْ النَّضَارِ
مَقْصُودْ مِنْ كُلْ جِيهَة وُفُودْ ووُجُوه وَجِيهَة
المَلْجَأ لَمُرْتَجِيهَا يَتَوقَّعْ يَوتْ مَجِيهَا
جُمْلَة الأُمَة كَانْ يَرْعَاهَا وكَانْ غَيْثُه الخَصِيبْ مَرْعَاهَا
كَانْ حَتَى الطِّيُورْ أسْعَاهَا رِفْقاً للعِبَادْ والعَاهَة
مَنْ أسَرْ العُسُرْ طَالِقْ
مَنْ أسَرْ العُسُرْ طَالِقْ رِفْقاً لوَجَه الخَالِقْ
أظْعَنْ وحِسْ نَجِيبَكْ أقْصُدْ حَسَبُو يَجِيبَكْ
الخِبْرَة رَحِيبَكْ أضْمَنْ مَنْ الفِي جَيبَكْ
أبْصَارْنَا كَانْ عِمِينَا وكَيَدْ العَدُو والسَمِينَة
بَلَلْ الرَّيقْ الحَمِينَة أمَالاً غَيَرْ مُبِينَة
أبُو أوْلاَدْ المَرَاتِبْ ومُوظَفِي المَكَاتِبْ
يَجْعَلْ مَجْعُولُه رَاتِبْ سِرَّاً لَمَنْ يَكَاتِبْ
كَانْ مَرَّكَزْ النَّجِيعُ كَمْ زَالْ وَجَعْ الوَجِيعُ
كَمْ أشْبَعْ المَجِيعُ وَدْ رَيَّا اليُومْ ضَجِيعُه
أبَدَاً مَلأَتْ مَنَازْلُه ومَا شَحَّتْ مَبَاذْلُه
هَذَا جَازْ وذَاكْ أجَازْ لُه والمُتَرَدَّدْ مُجَازْ لُه
طَاهِرْ الصَّبَا والسُلاَلَة رِيشْ أجْنَحْتُو الجَّلالَة
الصَّيْحَة مُحَصِّلالَه سَابِقْ البَرَقْ التَلاَلاَ
كَمْ جَابْ تَلُودْ قِلاَدُه وطَمَانِينْ البِلادْ
أوْلادْ النَّاسْ أوْلادُه السَّيَدْ مِنْ أتْلادُه
صَدَحَتْ بَلابِلْ الفَجْرِ وأضْحَتْ مَنَابْعُه تَجْرِي
غَاصَتْ لَدُرَرْ البَّحْرِ ورَدَفَتْ عُقُودْ النَّحْرِ
تَلَى مُزْنُه كُلِّيَة مَنَاصِبْ لَهَمْ عَلِّيَة
وتَفُوحْ الصَّنْدَلِيَة بَذَكَرْ الأهْدَلِيَة
مَهْمَا كِتْرَتْ مَكَارْمُه نَاسِيهَا الرَّبُه كَارْمُه
فَرِيدْ زَمَنُه المُصَارْمُة لَيهِنْ مُجَرَّدْ صَارْمَة
أسْبَحْ تَفْكِيرْ وغَازِلْ فِي السَّوحْ الغَيْثُه نَازِلْ
أنْزِلْ خَيرْ المَنَازِلْ فَلبَحْفِرْ بَمْشِي نَازِلْ
أطْلَعْ خَيَرْ المَطَالِعْ أظْعَنْ فَالسَّعَدْ طَالِعْ
طَالِعْ أنْ لَمْ تَطَالِعْ فَلبَيْنَي بَمْشِي طَالِعْ
كَمْ رَيَّشْ جَنَاحْ الزَّارُه وكَمْ أطْلَقْ سَجِينْ أوْزَارُه
كَمْ جَافَي كَتَبْ أعْذَارُه وعِنْوَانُه جُودْ زُوَّارُه
كَمْ مَسْجَدْ مُدَمَّرْ أحْيَا وأحْيَا بِلادْ ونَوَّمْ لِحْيَة
رَحَبْ الصَّدَرْ طَلِقْ المَحْيَا جَلَتْ الكُونْ شَمَسْ الضَاحْيَة
كَمْ قَشَّ دَمْعاً يَجْرِي أبُو آمْنَة جَنَحْ الدَّجْرِ
طَاهِرْ الصِّبَا والحَجْرِ هُوْ سِرْ تُجَارْ الأجْرِ
يَحْمِي طَرِيدْ ويَرْضِي الطَارِدْ عَلَى نَفْسُه الحِلْمَ كَانْ فَارِضْ
كَانْ شُوفْتُه تَمْحِي العَارِضْ وتَشْفِي لَكُلْ دَاءٍ مَارِضْ
مَقْصُودْ ومُو مُتَضَارِي كَاسِرْ الأسُودْ الضَارِي
يَحْمِيكْ ولَيكْ يَضَارِي ويَبْهِلْ لَكْ النَّضَارِ
مَقْصُودْ مِنْ كُلْ جِيهَة وُفُودْ ووُجُوه وَجِيهَة
المَلْجَأ لَمُرْتَجِيهَا يَتَوقَّعْ يَوتْ مَجِيهَا
جُمْلَة الأُمَة كَانْ يَرْعَاهَا وكَانْ غَيْثُه الخَصِيبْ مَرْعَاهَا
كَانْ حَتَى الطِّيُورْ أسْعَاهَا رِفْقاً للعِبَادْ والعَاهَة