من ديوان ود الرضي - المدائح النبوية { صَّلُوا يَا أحْبَابْ }

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضى القمر
    :: الاشراف والتنظيم ::

    • Jun 2010
    • 4263

    #1

    من ديوان ود الرضي - المدائح النبوية { صَّلُوا يَا أحْبَابْ }

    صَّلُوا يَا أحْبَابْ

    صَّلُوا يَا أحْبَابْ صَّلُوا يُوتْ عَلَى نُورْ الدُّنْيَا والألْبَابْ
    نَبِينَا ألْ للرُّسُلْ أرْبَابْ

    رَبَّي أرْحَمْ وأغْفِرْ تُوبْ فَيَا تَوَّابْ أهْدِنَا يَا هَادِي مَنْ خَطَا لصَوَابْ
    مُسْتَعَانْ وَفْقِنَا نَغْتَنَمْ لثَوَابْ وأسْقِنِي بَمَدِيحْ المُصْطَفَى أكْوَابْ

    رَبَّي يَا فَتَّاحْ لَيّّ أفْتَحْ بَابْ الصَّلاَةْ عَلِيهُ وغَيْثَهَا الصَّبَابْ
    أتْقَّيكْ يَا رَبَّي كَمَا أوْلُو الألْبَابْ رَبَّي هَبْنِي رِضَاكْ يَا مُسَبِّبْ الأسْبَابْ

    رَبَّي أبْدِلْ مَحَلِيِ يَخْصِبْ أرْضِي تَسَابْ أرْضَى عَنَّا وتَحَمَّلْ عَنَّا كُلْ حِسَابْ
    لاَ نَجَاةْ لَوْلاَكْ لاَ ولاَ كَانْ بَابْ لاَ طَرِيقْ للرُّشْدَ لاَ ولاَ أسْبَابْ

    كَوْنُهُ نُورٌ مِنْ نُورْ الله يَا أحْبَابْ مُنْخَمِّشْ ولِذَا مَا رَكَّ عَلَيَّهِ ذُبَابْ
    هُو الحَبِيبْ عِنْدَ الله سَيِّدْ الأحْبَابْ بِدُعَاهِ الغَيَّثْ سَبْعَة أيَامْ صَبَّابْ

    أدْنَاهُ رَبُّهُ كَقَابْ وإصْطَفَاهُ المُنْجِي مِنْ هَلاَكْ وعِقَابْ
    رَدَّ عَيَنِي صَحْبُهُ ورَدَّ بَدْراً غَابْ والإبَلْ للذِّبَحْ طَأْطَأَتْ لَهُ رِقَابْ

    أدْنَاهُ رَبُّ العِزَّةْ جَلَّ يَا أنْجَابْ كَلَمَهُ بِلاَ وَاسَطَة شَفْهِي غَيِّرْ حِجَابْ
    فَهَو أهَلْ لِذَاكْ القُرْبَ لاَ إعْجَابْ كَوْنَهُ مَحْبُوبَهُ إذَا دَعَاهُ أجَابْ

    لَرَّحْمَة الرَّحْمَنْ يَا أُمْتَه مِيْزَابْ شَافِعْ النَّاسْ فِي يُومْ كُلْ قَلْبَاً ذَابْ
    مِنْ شَقَا وحِرْمَانْ مِنْ خُلُودْ فِي عَذَابْ طَهَ أُمْتُهُ أمِنَتْ لَعْنَة الكَذَّابْ

    لَيَهُ خَفَضْ فَرَضَه وأكْرَمَهُ بَمَتَابْ لأُمَتُهُ مَقْبُولَة التَّوْبَة لَى مَنْ تَابْ
    بَيَهُ سَطَعْ الحَقْ كَمْ هَدَىْ مُرْتَابْ والمُصْطَفَى كِتَابُهُ حَاطْ لِكُلْ كِتَابْ


    آيَةْ مَالَهَا حَاصِي مُعْجِزَاتُهُ قُرَابْ قَلْبُهُ كَانْ مَعَ رَبُّهُ مُصَاحِبْ المِحْرَابْ
    فِعْلَهُ بَالوَحَيِّ لَمْ يَكُونْ مُرَابْ إقْرَأْ مَا أنَا قَارِئْ.. قَالَتْ الأعْرَابْ

    أرْضَى يَا رَّحْمَنْ عَنْ كَافَةْ الأصْحَابْ لاَ تَرْحَمْ سُيُوفُنْ أبْنَاءْ لاَ أغْرَابْ
    قَدْ أحَاطُوا دِيَارْ الكُفْرِينْ خَرَابْ بََيَهُمْ أصْبَحْ دِينُنْ والمِدَايِنُو شَرَابْ

    يَا رَحِيمْ يَا رَبِّي يَا رَبَّ كُلْ أرْبَابْ صَلَّيِ عَلَى مَحْبُوبَكْ مَا سِحَابَاً صَابْ
    إبْنَ الرَّضِي جَلْبَبُهْ مِنْ رِضَاكْ جُلْبَابْ وأسْقِيِه مِنْ كَاسْ المَحْبَة عُبَابْ




    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

يعمل...