الحَمِدْ لله المُجِيبْ
الحَمِدْ لله المُجِيبْ جَعَلَنَا مِنْ قَومْ الحَبِيبْ
الحَمَدْ لله يَا لَبِيبْ إخْتَارْ نَبِينَا نَجَى وحَبِيبْ
أدْعُونِي قَالْ لَكُمْ أسْتَجِيبْ نَدْعُوهُ يَسْتُرْ كُلْ عِيبْ
والعِتِقْ مِنْ لَفِحْ أُمْ لَهِيبْ
نَحْمِدَكْ يَا مَنْ لَمْ تَزِلْ نَسْتَغْفِرَكْ فِيمَا نَزَلْ
بَالفَضَلَ سَابِقْ فِي الأزَلْ النَّعْتُه فِي القُرَّآنْ نَزَلْ
لَوُضُوعْ سَيِّدْ النَّفَلْ الكُونْ فَرَحاً إحْتَفَلْ
كِيَّد الضَّلاَلْ شَارَفْ سَفَلْ والشِّرَكْ نَجْمُه قَدْ أفَلْ
والشَّرْ جَمِيعْ بَابُه إنْقَفَلْ
الجَاهُ عَمْ بِلاَ لَفَى شَرَفاً لَهُ رُؤيَاكَ كَفَى
وكَلَمْتُهُ غَيْرَ وَاسَطَة وخَفَى وَارَيَّتُهُ كُلَّ المُخْتَفَى
وكَنْيَتُهُ بَالمُصْطَفَى
نَحْمِدَكْ نِلْنَا بَهُ المُرَامْ أمْنَنَا مِنْ الإنْحِرَامْ
أُمَمَاً قَبْلَنَا يَا كِرَامْ دَعُوا لَهَمْ بَالإنْتِقَامْ
ودَعَا لَنَا بَالإحْتِرَامْ
لاَ بَمِثْلَكْ الرَّحْمَنْ نَشَاء شَاهِدْ بَعَيْنَكْ مَنْ نَشَا
وأعْطَاكْ رَّبَكْ مَا تََشَاء أفْضَلْ وأكْرَمْ مَنْ مَشَى
زِيَلْ عَنْ بَصَايرَنَا الغَشَى
مَدَحْ الرَّسُولْ يَا مَنْ تَصَلْ الكَتَبُوا مَا عُشْر الحَصَلْ
لَوْلاَهُ وَاصِلْ مَا وَصَلْ لاَ مُنْفَصِلْ لاَ مُتَصِلْ
مَوْلاَيَّ دِيْمَة عَلَيه صَلْ
خَصِبْ الشِّهَبْ أحَيَا الرَفَاةْ حَبَسْ الشَّمْسَ لِلَوَقْتُه فَاتْ
سَمْحَ الخِّصَالْ سَمْحَ الصِّفَاةْ الجُّوْدُهُ فَاتْ العَاصِفَاتْ
ويَبِشُّ فِي وَجْه العُفَاةْ
مِنْ آيَة الصَّارْ فِي السَّمَا الشُّهْبُ والبَدْرِينْ وَمَا
صَلَى بِهِمْ قَدَرْ السَّمَا السُّحْبَ عَينُه لَيكْ هَمَى
وظَلاَّكْ يَا أبُو القَاسِمَا
طَيْ الأرَضْ وَمَا بِهَا شَجَرْ وصَخَرْ وحَصْبَهَا
ونَّوَافِراً ومَا أشْبَهَا مُنْقَادَة لِلزَالْ كُرْبَهَا
كَوْنُهُ السَّبَبْ فِي خَصْبَهَا
النَّاسْ سَعُوا وبَلَغُوا المُنَى بَاتُوا وأصَبْحَوا فِي مُنَى
دَخَلُوا الدَّخَلْ بَهَا آمِنَا بَلَغُوا المُرَادْ إِلاَّ أَنَا
يَا رَبِّي تِمْ لَيَّ المُنَى
سُلْطَانْ هَوَايَّ عَلَي مُصِرْ بَقُودْنِي لَى بِئْس المَصِيرْ
مَالِي لَرَدِهِ مِنْ نَصِيرْ إِلاَّ الصَّلاَةَ عَلَى البَشِيرْ
بَالكَامِلْ والبَحَرْ القَصِيرْ
يَا الدُّخْرِي للغَرَبْ والشَّرَقْ إِبْنَ الرَّضِي فِي السُّوءْ غَرَقْ
وَاقِعْ وَرَاكْ مِنْ الحَرِقْ فِي جَاهَكْ العَامْ مُنْدَرِقْ
عَلَى الصُّرَاطِ كَمَا البَرِقْ
أصَحَابَهُ الهَادِيْ الأمِينْ الأرْضُوا رَاحِمْ الرَّاحِمِينْ
الهُمَّ أصْحَابْ اليَمِينْ بَذَلُوا النُّفُوسْ فِي غَيْر كَمِينْ
نَصَرُوهُ سَيْدَ العَالَمِينْ
مَوْلاَي صَلْيِ مَدَى المَدَا وبَارِك وسَلْمِ آبَدَا
مَا أجْزِيتَ عَبْداً عَابِدَا تَرْضِيكَ وآلَكْ يَا أحْمَدَا
وصَحْبَكْ فَيَا بَحْر النَّدَى