أخْشَى اللُّومْ
وانْظُرْ فِي عَوَاقِبْ البَاطْلَة مَا بِتَدُومْ
أطْرَي المَنْزِلْ الفُوقُه التُّرَابْ مَرْدُومْ
وكُلْ صُبْحاً جَدِيدْ فِي العِدَّةْ بَنْقُصْ يُومْ
لاَ تَغْضَبْ لاَ تَعَابِي إنْ اللَّيَالِي صِعَابْ
تَعَامِي عَنْ الكَعَبْ إنْ الزَّمَانْ كِعَّابْ
اللُّومْ بَقي مُشْ حَاجَة تَدَارِكْ الأتْعَابْ
قَالُوا العَارْفِينْ.. العَابِي هُوْ العَابْ
إيَّاكْ والغُّرُورْ مُذْ كَانْ جُلُوسَكْ حَافِلْ
أتْوَاضَعْ لَى إلَهَكْ لاَ يَرَاكْ الغَافِلْ
إذَا كُنْتَ تَرَى نَفْسَكْ فَضِيلْ تَكُونْ السَّافِلْ
أمَّا العَافْيَة زَايْلَة وكُلْ بَدْراً آفِلْ