مرثية الخليفة حسب الرسول
غَابْ قَمَرْ الدُّجُنَّه وطَمَّتْ الغُبْسَه غِيضَ بَحَرْ عَطَانَا الكَانْ لِكُلْ يَابْسَه
رَاحْ بَشِيرْنَا إذْ الوِجُوه عَابْسَه
أبْنَاء الرَّشِيدْ مِنْ بَعْد نَتْأسَّى فَالنَصْبِرْ عَلى ضَىْ بَدْرِنَا المَسَّى
دُمْتُمْ ودَامَتْ فِيكُمْ البَرَكَه مِنْبَسَّه مَامَاتْ الحَسَبْ بَلْ فَقَدَتْ الجُّثَه
أبْنَاء السَّبِيلْ صَبْراً لِفَقْدِ الكَانْ هَمِيمْنَا اليُومْ لَفِقْدُه تَمَايَلَتْ أرْكَانْ
نَفْدِيَه بَالنِّفُوسْ لَو كَانْ فِى الإمْكَانْ لله الرِّجُوعْ هَذَا المُقَدَّرْ كَانْ
نَبْكِى البَدَرْ فِى كُلْ لَّيلَة ظَلْمَا نَبْكِى ومَا بُكَانَا وقَدْ بَكَى العُظَمَاءْ
نِحْنَ الحُوتْ وكَانْ أبْ غُرَّه لَينَا المَا يَا لاطِفْ بَحَالْ الحُوتْ لَفِقَدْ المَاء
ومَاقَولِى لَكْ يَابَاكِى الحَسَبْ أصْبِرْ وصَبْرَنَا كَيفْ يَكُونْ وفَقَدْنَا بَحَرْ البَرْ
ذُخْرِى الشُّهْبَة وإقْبَالْ زَمَنْنَا المُدْبِرْ المَا بَحْتَاجْ مُيَمِّمْ سَاحْتُه لَى مُخْبِرْ
فَكَمْ نَابَنَا الدَّهَر بِنَابِه العَطَّابْ وانْعَدَمْ النَّصِيرْ أبْ غُرَّه عَيشَنَا طَابْ
طَلِقْ المَحْيَا رَحِبْ الصَّدَرْ مُو قَطَّابْ شَكْوَى الضَّرْ عَلى أُذْنَيِه أحْلَى خِطَابْ
نَبْكِى السَّخَى نَبْكِى الأدَبْ والدِّينْ نَبْكِى الرَّأفَة نَبْكِى لَحِيرْة العَابِدِينْ
نَبْكِى عَلى المُرُوءة وحَيرَة العَابِدِينْ وحَيرَة كُلْ أعْمَى وكُلْ مُدَانْ ومَدِينْ
تَبْكِى المُقْعَدَاتْ دَوماً عَلى الحَجَرْ وتَأتِى الدَّهَمَا نَبْكِى لَغُرَّه الفَجَرْ
نَسُومْ الأجَرْ نَفْقَدْ مُشْتَرْ الأجَرْ وكُلْ مَا نَظَرَى حَسَنَاتُه الدُّمُوعْ تَجْرِي
أخْ المَعْرُوفْ أخْ الإحْسَانْ أخْ الجُودْ كَأنْ النَّاسْ سَفِينَة نُوحْ وهُو الجُودِى
كُلْ زُولْ يَقُولْ مَوجُودِي مَوجُودِى يَا عَينَاىِ سَاهَرِي بَالدُّمُوعْ جُودِي
بَكَى الوَرَعْ الصَّبُورْ وخَتَمْتَ الآيَاتْ وتَفَجْرَتْ الدُّمُوعْ مَا هَبْهَبَتْ رَايَاتْ
عَلى الإرْفَاقْ بَخَلْقَ الله غَيرْ غَايَاتْ طَمَانِينَا دِفَاعْ الحَالَة والجَايَاتْ
غَابْ قَمَرْ الدُّجُنَّه وطَمَّتْ الغُبْسَه غِيضَ بَحَرْ عَطَانَا الكَانْ لِكُلْ يَابْسَه
رَاحْ بَشِيرْنَا إذْ الوِجُوه عَابْسَه
أبْنَاء الرَّشِيدْ مِنْ بَعْد نَتْأسَّى فَالنَصْبِرْ عَلى ضَىْ بَدْرِنَا المَسَّى
دُمْتُمْ ودَامَتْ فِيكُمْ البَرَكَه مِنْبَسَّه مَامَاتْ الحَسَبْ بَلْ فَقَدَتْ الجُّثَه
أبْنَاء السَّبِيلْ صَبْراً لِفَقْدِ الكَانْ هَمِيمْنَا اليُومْ لَفِقْدُه تَمَايَلَتْ أرْكَانْ
نَفْدِيَه بَالنِّفُوسْ لَو كَانْ فِى الإمْكَانْ لله الرِّجُوعْ هَذَا المُقَدَّرْ كَانْ
نَبْكِى البَدَرْ فِى كُلْ لَّيلَة ظَلْمَا نَبْكِى ومَا بُكَانَا وقَدْ بَكَى العُظَمَاءْ
نِحْنَ الحُوتْ وكَانْ أبْ غُرَّه لَينَا المَا يَا لاطِفْ بَحَالْ الحُوتْ لَفِقَدْ المَاء
ومَاقَولِى لَكْ يَابَاكِى الحَسَبْ أصْبِرْ وصَبْرَنَا كَيفْ يَكُونْ وفَقَدْنَا بَحَرْ البَرْ
ذُخْرِى الشُّهْبَة وإقْبَالْ زَمَنْنَا المُدْبِرْ المَا بَحْتَاجْ مُيَمِّمْ سَاحْتُه لَى مُخْبِرْ
فَكَمْ نَابَنَا الدَّهَر بِنَابِه العَطَّابْ وانْعَدَمْ النَّصِيرْ أبْ غُرَّه عَيشَنَا طَابْ
طَلِقْ المَحْيَا رَحِبْ الصَّدَرْ مُو قَطَّابْ شَكْوَى الضَّرْ عَلى أُذْنَيِه أحْلَى خِطَابْ
نَبْكِى السَّخَى نَبْكِى الأدَبْ والدِّينْ نَبْكِى الرَّأفَة نَبْكِى لَحِيرْة العَابِدِينْ
نَبْكِى عَلى المُرُوءة وحَيرَة العَابِدِينْ وحَيرَة كُلْ أعْمَى وكُلْ مُدَانْ ومَدِينْ
تَبْكِى المُقْعَدَاتْ دَوماً عَلى الحَجَرْ وتَأتِى الدَّهَمَا نَبْكِى لَغُرَّه الفَجَرْ
نَسُومْ الأجَرْ نَفْقَدْ مُشْتَرْ الأجَرْ وكُلْ مَا نَظَرَى حَسَنَاتُه الدُّمُوعْ تَجْرِي
أخْ المَعْرُوفْ أخْ الإحْسَانْ أخْ الجُودْ كَأنْ النَّاسْ سَفِينَة نُوحْ وهُو الجُودِى
كُلْ زُولْ يَقُولْ مَوجُودِي مَوجُودِى يَا عَينَاىِ سَاهَرِي بَالدُّمُوعْ جُودِي
بَكَى الوَرَعْ الصَّبُورْ وخَتَمْتَ الآيَاتْ وتَفَجْرَتْ الدُّمُوعْ مَا هَبْهَبَتْ رَايَاتْ
عَلى الإرْفَاقْ بَخَلْقَ الله غَيرْ غَايَاتْ طَمَانِينَا دِفَاعْ الحَالَة والجَايَاتْ