وأنا الذي لم يبق عنده في بلاد الله قاطبةً سوى شام المبادئ من مكان
أوراق سفري مثل شيكاتٍ تبيت بلا رصيدٍ أو ضمان
مرتدةٌ من كل أبواب البلادِ ولم أجد في أي نافذةٍ وقفت سوى المذلة والهوان
بيروت إني قد طردت كما طرت اليوم
من صنعاء
من بغداد
من أربد
ولم تقبل ضراعاتِ الكويتُ ولا عُمانْ
لكنني للحق لم أحزن ولم أغضب ولم أشعر بأقداري تهان
بيروت ماذا قد فعلتِ، وكيف ما قد كان كان
أعجوبةٌ أن تطرد الأفكارُ من بلد المنابر والمشاعرُ من ينابيع الحنان
أعجوبةٌ أن يطرد الشعراءُ والأدباءُ من باب البيان
أعجوبةٌ أن يصبح العربيُّ في وطن العروبةِ
بعد هرِّ الإنجليزي ودون كلب الأمركان
أوراق سفري مثل شيكاتٍ تبيت بلا رصيدٍ أو ضمان
مرتدةٌ من كل أبواب البلادِ ولم أجد في أي نافذةٍ وقفت سوى المذلة والهوان
بيروت إني قد طردت كما طرت اليوم
من صنعاء
من بغداد
من أربد
ولم تقبل ضراعاتِ الكويتُ ولا عُمانْ
لكنني للحق لم أحزن ولم أغضب ولم أشعر بأقداري تهان
بيروت ماذا قد فعلتِ، وكيف ما قد كان كان
أعجوبةٌ أن تطرد الأفكارُ من بلد المنابر والمشاعرُ من ينابيع الحنان
أعجوبةٌ أن يطرد الشعراءُ والأدباءُ من باب البيان
أعجوبةٌ أن يصبح العربيُّ في وطن العروبةِ
بعد هرِّ الإنجليزي ودون كلب الأمركان