عطر البن وأشياء أخرى
جالسةٌ بيمينها الهوى وبيسارها أنا
وبيننا وسادةٌ ومنضدةُ وإناء
ودورقٌ ومبخرٌ وأكوابٌ وماء
جالسةٌ وبعينيها مساحةُ دهشة
وألف أُغنيةٌ وقصيدة وبعينيها حديقة
وبشفتيها من الفرحة رعشة
وفي ابتسامتها حياء
وتنافس الشوقُ مع الرجاء
وتطاير الدخانُ في الهواء
وأرتشف الصمت انتباه
من تفاعل الجمر والبخور وتحشرج المدى
وأحترق الصبر وتدافع النداء
وأبصرتُ في وجنتها المساء
وأنجم اشتهاء
وتصاعد الدعاء
بين رائع البخور وعطر البن
وفي ارتجاف كفها حناء
ورشفةٌ كأن البدر قد تبخر في أعيني
والصيفُ والأضواء
جالسةٌ وبيننا طريق من هنا حتى الحريق
وسائلٌ في لونه وقار اسودٌ وتثاءب النهار
وهاجس الأشعار
وألفُ شيخ ومسبحة وألفُ نار
وتغيرت خرائط الأشياء
وتعددت لليوم والغد الأسماء
وعرفت معنى المستحيل وتذكرتُ مدينتي وأحلامُ الصبا
ومعنى أن تزرع ورداً وتجني الأنين والحنين والصدى
ورأيتُ في عينيها أن الحب لا يموت
وإن تغيرت الأماني وتبعثرت الرؤى
جالسةٌ بيمينها الهوى وبيسارها أنا
وبيننا وسادةٌ ومنضدةُ وإناء
ودورقٌ ومبخرٌ وأكوابٌ وماء
جالسةٌ وبعينيها مساحةُ دهشة
وألف أُغنيةٌ وقصيدة وبعينيها حديقة
وبشفتيها من الفرحة رعشة
وفي ابتسامتها حياء
وتنافس الشوقُ مع الرجاء
وتطاير الدخانُ في الهواء
وأرتشف الصمت انتباه
من تفاعل الجمر والبخور وتحشرج المدى
وأحترق الصبر وتدافع النداء
وأبصرتُ في وجنتها المساء
وأنجم اشتهاء
وتصاعد الدعاء
بين رائع البخور وعطر البن
وفي ارتجاف كفها حناء
ورشفةٌ كأن البدر قد تبخر في أعيني
والصيفُ والأضواء
جالسةٌ وبيننا طريق من هنا حتى الحريق
وسائلٌ في لونه وقار اسودٌ وتثاءب النهار
وهاجس الأشعار
وألفُ شيخ ومسبحة وألفُ نار
وتغيرت خرائط الأشياء
وتعددت لليوم والغد الأسماء
وعرفت معنى المستحيل وتذكرتُ مدينتي وأحلامُ الصبا
ومعنى أن تزرع ورداً وتجني الأنين والحنين والصدى
ورأيتُ في عينيها أن الحب لا يموت
وإن تغيرت الأماني وتبعثرت الرؤى