تويت
لي كم سنين انا منتظر ويا عبدو طال بي انتظار
عارف الصبر ما بيشفي الا الانتظار في ذاتو نار
اصلو الالم فطموني بيه من قمت والجنحين صغار
وشربت من برك الوجع علقم من الالام مرار
وبقيت اصارع في الزمن لما الزمن دار بي ودار
يسلب نصيبي من الفرح ينسجلي من نكدو الدثار
لامن لقيت بدون سبب انا بيني بين الدنيا تار
يرفض جميع صيغ الصلح يا باها يجنح للدمار
حاصرني في جسدي الضعيف فارض على المسكين حصار
خلاها كل ايامي ليل في شكلها ولو كان نهار
وانا كنت في ايد الظروف ملفوف على المعصم سوار
مجبور اطيعها وكان رفض تطلق من العينين شرار
وديمة الزمن جابرني اقيف غير خرطتي انا في المسار
رجعني كم اميال مشيت طشيت في درب الودار
احترت كيف ارجع اعود مسلوب ارادة ودون قرار
وسرحت فوق الجاي غرق في بير عميق من دون قرار
حاولت احلق ......... للفرح لما ابيت والايدين قصار
وبي الله الله وكت لحق انا كان لحق طرف الغبار
حاولت اهرب بس لقيت اقسى الطرق طرق الفرار
وبقيت وحيد من دون حلف لا ليا بين الناس جوار
قاومت واستسلمت لمن قلب ضل وعزمي حار
لكني بعد الايام مضن بين السلاسل والاسار
حسيت بي شئ انتفض في قلبي في جواي فار
هاج واكتسح كل الحصون حطم ليلي الهم جدار
تاري الصداقة اتحركت من حولي تتهبهب عصار
تجتاح ضياع كل الزمن تقلب صحاري الهم خدار
خلتني ارجع من جديد اقبض على المن ايدي طار
خلتني اخلف للظنون واسدل مع الاحزان ستار
وارحل من الصمت الحزين وافتح مع الافراح حوار
دا اذا كنت فاكر اني انتهيت لما وقع شدري الكبار
وانا كنت ما عارف الصبر طعمو اللذيذ وكت ابقى حار