سيف الدين محمد الامين «الحنين»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيف الدين محمد الامين «الحنين»


    في لحظة بس عبر الخيال ، عادبي الحنين شهرين وار
    لملم عقاب الذكرى ديك ، ماخلّى فد زول ما طِرا
    انّاتي زادا بلا عدد ، جسمي اسقام فوقو الشَّرا
    حتى البقيِّي الفي العقُل ، خايف خلاص هو يودِّرا
    شوفوهو عاد سوّا البدَع ، أجهد رويحتو وصوّرا
    زي لوحة من فنان قدير ، قاعد سنينو يسطِّرا
    بس لى شنو الهم يا الحنين ، مالَك رويحتي مدردِرا
    ماك عارف انّو دموعي بس ، تِحت الجفون ساوِّي الضَّرا؟
    ا
    يامي ديك الفي البلد ، أصبًحْ دوام انا ذاكِرا
    حين امشي مندلِّي الجرِف ، ألقى القِدِيم شالني وجرى
    درب السويقي ألَّتنا ديك ، يا ما القديمات غبّرا
    حيضان براسيمنا الهناك ، النايري ديمة مخدِّرة
    الله على النسَّام يهُب ، ينعِش نفوسنا ويسكِرا
    الموية بى تِحتَ الحفير ، من بطنو جات متحدّرة
    و"الحاج" مشمِّر بى هنوك ، جمب المدينيِّ انبرى
    يقْرَع يعَدْل الموية فوق حيضانو عاد شِربَت ترا
    والحاجِّي "بت احمد فِسيل" ، الخاتِّي قُفّتا في التّرَى
    وسط الخدار بالطَّرقي ديك ، باري التَّقانِت بالضَّرا
    تقلع عقاب بصلاً قديم ، مرّابو حول مدفون بَرا
    لا غادي حوض سَبَروق مَلان ، كان لاقي عاد بس خاتِرا
    تب فيهو تغَتِس ما تقوم ، لو حتى أفناها الشّرا

    يا حليل حنانكم يا الأهَل ، الشوق كتير جوّاي سرى
    فاكِر دوام حِلّتنا ديك ، الديمة ريدنا معطِّرا
    مرْقاتي من عِن " بت ستوت"، بدري الصباح من غير دِرا
    سايق خُطاي عابر الفريق ، بالنشوة نفسي مضَرْضِرا
    باللهِ حال "القلعة" كيف ، رُدُّولي جرحي انا ما بِرا
    عشمان اشم ريحة التُّراب ، وارجع ديارنا أزاوِرا
    واسمع كليمات الحُنان ، رنّات وتَر متبعثِرة
    وأشوف عيونكم يا اَهَل ، حاضني "القُرير" ما أبهرا
    وفي الدنيا اضوق طعم الحياة ، وألمس جِنانا المُزهِرة
يعمل...
X