قمة الكويت
بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الاسلامية الخامسة بدولة الكويت في 26 يناير 1987م
يا قمة عقدت من قبلها قمم
ما ليس يحصيه أوراق ولا قلم
تذكر الناس بالقران تسألهم
هل ما نزال بحبل الله نعتصم
يا قمة يرتجى من عقدها أمل
أيوشك الامل المرجو ينعدم
هذا التشتت آلام تؤرقنا
في كل حين وقد أودى بنا الألم
يا قمة منهج القرآن ديدنها
متى نلتقي مثل ما كنا ونلتئم
والعوذ بالله من قول بلا عمل
فلم يجد من نثروا ومن نظموا
لو كان من أمل فالدين مبعثة
وديننا فيه ما يرجى ويغتنم
فربما لاح بعد اللأي مطمحنا
لو انكم بعد ايقاظ ولم تنموا
ان كان أسلافنا في مثل ما ذكروا
فاليوم ينقصنا ما كان عندهم
قالوا السلام فقلنا انها خدع
في طيها السم قتال وملتهم
لعل قمتكم ترقى لغايتها
ومن سعي لدروب المجد يعتزم
ما فرط الله في شئ بمحكمه
وكل أمر الى الآيات يحتكم
متى سلكتم سبيل الحق في ثقة
فامشوا بجادته لله واستقموا
ودرعنا قمة شماء تحرسنا
اذا ما العدا من حولنا هجموا
والدين للدنيا وللاخرى ذخيرتها
من روحه تستقي الآيات والحكم
لنرفع السيف في وجه يكن لنا
كل العداء وفيه الحقد يرتسم
وغيرنا يقتني حقاً بباطله
وحسبنا الله، ان الله منتقم
نحيا على قيم للحق تدفعنا
ونحن في زمن لم تجده القيم
ونحن في عالم شتى رغائبه
بكل مبغضة في الأرض يزدحم
وهذه أمة الإسلام في محن
كم ذا تكاثر في أرجائها الظلم
الله أكبر إن الله ناصرنا
على العدو، لعل الدهر يبتسم
تذكروا فلسطين ثم القدس تذكرة
فيها لواجبكم ما ترتضي الذمم
تذكروا أن في (الأفغان) معتركاً
بين الحنيف وبين الروس يحتدم
تذكروا أن في (السودان) من جعلوا
من الجنوب صعيداً زاده حمم
تذكروا أن (أفريقيا) يهددها
حال ينوء به الإنسان والنعم
تذكروا أن بين (العُرب) معركة
في غير معترك والبعض يختصم
حرب الخليج بها إضعاف قوتنا
كأخوة قبل ما اقتتلوا ولا انقسموا
تذكروا فوق هذا بؤرة زرعت
ههنا لم تزل تحتل أرضكم
تذكروا كل هذا ضمن جولتكم
فرب يوم مع الأعداء نلتحم
وكيف ننسى فلسطين أو ننسى مذابحها
وحقها بحماة الظلم يصطدم
من أنشأوا اسرائيل من وقفوا بجانبها
وكلهم في عداد الشر ينتظم
صلف العدو الذي لا شيء يلجمه
غير الذي لغمار الهول يقتحم
يا قمة تنهج الاسلام فاتحدوا
مهما تباينت الأوضاع والنظم
وشمروا ساعداً يفضي لغايتكم
فلا تفرق بعد اليوم بينكم
وقمة اليوم والتاريخ سجلها
بأنها معلم في رأسه علم
فما اتخذتم من الإسلام شرعتكم
فحبله دون ريب ليس ينصرم
ويوم نبعث لاسترداد مستلب
نرد بالسيف ما سلب الأعدا وما غنموا
نرى العدو بذا خارت عزائمه
فينزع الله أسلاباً بها نعموا
ويدحر الله أعداء وقد ندموا
كل التندم اذ لا ينفع الندم
كم قمة سبقت من قبل قمتكم
وما تزال بنا من بعدها نقم
ويصعب الحصر والأبيات قاصرة
يا قمة عقدت من قبلها قمم
24/1/1987م
بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الاسلامية الخامسة بدولة الكويت في 26 يناير 1987م
يا قمة عقدت من قبلها قمم
ما ليس يحصيه أوراق ولا قلم
تذكر الناس بالقران تسألهم
هل ما نزال بحبل الله نعتصم
يا قمة يرتجى من عقدها أمل
أيوشك الامل المرجو ينعدم
هذا التشتت آلام تؤرقنا
في كل حين وقد أودى بنا الألم
يا قمة منهج القرآن ديدنها
متى نلتقي مثل ما كنا ونلتئم
والعوذ بالله من قول بلا عمل
فلم يجد من نثروا ومن نظموا
لو كان من أمل فالدين مبعثة
وديننا فيه ما يرجى ويغتنم
فربما لاح بعد اللأي مطمحنا
لو انكم بعد ايقاظ ولم تنموا
ان كان أسلافنا في مثل ما ذكروا
فاليوم ينقصنا ما كان عندهم
قالوا السلام فقلنا انها خدع
في طيها السم قتال وملتهم
لعل قمتكم ترقى لغايتها
ومن سعي لدروب المجد يعتزم
ما فرط الله في شئ بمحكمه
وكل أمر الى الآيات يحتكم
متى سلكتم سبيل الحق في ثقة
فامشوا بجادته لله واستقموا
ودرعنا قمة شماء تحرسنا
اذا ما العدا من حولنا هجموا
والدين للدنيا وللاخرى ذخيرتها
من روحه تستقي الآيات والحكم
لنرفع السيف في وجه يكن لنا
كل العداء وفيه الحقد يرتسم
وغيرنا يقتني حقاً بباطله
وحسبنا الله، ان الله منتقم
نحيا على قيم للحق تدفعنا
ونحن في زمن لم تجده القيم
ونحن في عالم شتى رغائبه
بكل مبغضة في الأرض يزدحم
وهذه أمة الإسلام في محن
كم ذا تكاثر في أرجائها الظلم
الله أكبر إن الله ناصرنا
على العدو، لعل الدهر يبتسم
تذكروا فلسطين ثم القدس تذكرة
فيها لواجبكم ما ترتضي الذمم
تذكروا أن في (الأفغان) معتركاً
بين الحنيف وبين الروس يحتدم
تذكروا أن في (السودان) من جعلوا
من الجنوب صعيداً زاده حمم
تذكروا أن (أفريقيا) يهددها
حال ينوء به الإنسان والنعم
تذكروا أن بين (العُرب) معركة
في غير معترك والبعض يختصم
حرب الخليج بها إضعاف قوتنا
كأخوة قبل ما اقتتلوا ولا انقسموا
تذكروا فوق هذا بؤرة زرعت
ههنا لم تزل تحتل أرضكم
تذكروا كل هذا ضمن جولتكم
فرب يوم مع الأعداء نلتحم
وكيف ننسى فلسطين أو ننسى مذابحها
وحقها بحماة الظلم يصطدم
من أنشأوا اسرائيل من وقفوا بجانبها
وكلهم في عداد الشر ينتظم
صلف العدو الذي لا شيء يلجمه
غير الذي لغمار الهول يقتحم
يا قمة تنهج الاسلام فاتحدوا
مهما تباينت الأوضاع والنظم
وشمروا ساعداً يفضي لغايتكم
فلا تفرق بعد اليوم بينكم
وقمة اليوم والتاريخ سجلها
بأنها معلم في رأسه علم
فما اتخذتم من الإسلام شرعتكم
فحبله دون ريب ليس ينصرم
ويوم نبعث لاسترداد مستلب
نرد بالسيف ما سلب الأعدا وما غنموا
نرى العدو بذا خارت عزائمه
فينزع الله أسلاباً بها نعموا
ويدحر الله أعداء وقد ندموا
كل التندم اذ لا ينفع الندم
كم قمة سبقت من قبل قمتكم
وما تزال بنا من بعدها نقم
ويصعب الحصر والأبيات قاصرة
يا قمة عقدت من قبلها قمم
24/1/1987م