خالد الباشا " مواعين الشجن "

بيناتنا كان ساح العرق
واتقصقص العشم القبيل كان المرق
ساند قفا الإحساس وكان
شايل عرش بيتنا البنينا من الصدق
يا غالية بس .. لو مافي شي
فضل علامة من العشق
ما قايلو بظهر في الوشي
ومن بين عيوناتك يّبق
يحرق حبال وصلي القبيل
وكل الغنا الشلناهو ليل
في لحظة إتحته وحرق
ومركب هوانا بعد فرد
أشرعتو في الأحزن غرق
يا غالية انا المليان أسف
لوشفتي يوم قلبي الحزين
يوم أتختف لون فرحتي
ويوم اتهزم بينا الحنين
يا غالية مات فيني العشم
وقنّعتي عمري من السنين
يوم شال سعادتي هوا الندم
وشتّتّني في الأيام انين
يا غالية ما اترفعت قدم
الا الله قاللّها كوني
كوني كانت من عدم
يوم سقت دربي بعيد وكم
قاومت يا غالية السنين
ومرقت من جواك حريق
بس لسّه في جواي دفين
وآه ما مرق زول من حريق
مرقة سبيبة من العجين
يا غادة حرقان بي بكاك
ويا حلوه اسف لو هواك
تكنّتي في الأيام ندم
وضريتي بي ريح الهلاك
وانا يوم .. معاك
ازرينا في المجهول عدم
يا غادة ما كان المني
والله ما كان العشم
يا حلوه ينبشنا الكلام
وبين الحطام
تلقيني عضمة بلا لحم
لا انت .. آخر بت
ولا انا .. آخر اولاد الزمان
لا ريدنا آخر ريد
ولا اتكشحت مواعين الشجن
يا غالية لسه الدنيا في
ولسه بنعشق ونشتهي
وايامنا لسع ما إنتهن
قبال أعاين في وشيك
دمعة أساك ..
ويا ريتا يا غالية إنتهن
قبال اجيك ..
قبال يسوق قدرن خطاك
يا غادة اسف لو بكن
عينيك علي أيامي المعاك
سامحيني يا غالية الزمن
هو الساقنا لي مدن الهلاك
يا حلوه بدفع في تمن
غفلة قليبي انا يوم نساك
بس لو فضل جواك شي
ولسّع بريقك ما إنطفا
وجواك عقاب حبي القبيل
أتمده في الأيام وفا
سامحيني يا ما عشمت فيك
لو قلبك المجروح عفا