قصة حامد
قصة حامد مُرّه حزينه تبكّي قلوب متحجره قاسي
دحين اوعوها معايا وعيشو بالاحساس ياخلي وناسي
حامد زول متغرب طول بي أولادو في غربتو عايش
مستور حالو ومسرور بالو رغماً انو يكابس ودايش
شوية الكربه الفيهو الغربه وشوقو الجوا الدايماً جايش
هو الخلاهو يضوق المره وخلا قليبو مستف رايش
كبرو ولادو هناك في حضنو واكبر واحد داخل الجامعه
وقرر حامد في جواهو بقلب مقطع وعيناً دامعه
انو وليدو لازماً يرحل ولازماً يصل اهدافو اللامعه
ولازماً يمضي يطول احلامو ويرضي الروح الدايماً طامعه
وكلم ولدو وقالو اتجهز باقي حترحل للسودان
في السودان حا تلقى مرادك وليك مستقبل فاتح احضان
أمشي اتعلم فيهو هناك هناك الناس طيبين وحنان
حتلقى الكل في رهن اشارتك ومابتحتاج لي حني كمان
ودار اوصيك يابكري وصيه ابقى مواظب في الصلوات
وابقى حريص في دينك وعلمك وأحذر من تغويك شهوات
أصلوالدنيا بقت غداره وأمسى زمانا ملان نكبات
وأصلو اللوم معروف آ ولدي دايماً يحضر بالغفلات
ووافق بكري وخاطرو كسيح وسادي حليقو العبره حزين
وفجأة اتزكر أمو الماتت وخلتو لسع دابو عجين
مع اخوانو الاصغر منو وربى ابوهو وزادو حنين
فقد الوالده منابع حنو وفارق والدو بعد يومين
قام إتوكل بكري وسافر قاصد وطنو وشايل أحلام
وزار أعمامو ووصل ارحامو وأخدلو معاهم كمت أيام
وبعد ايام لملم اطرافو ومشى داخليه وفيها أقام
وعاش ويحيد ايامو الاولى حزين وكئيب وملان الآم
ونزل الجامعه وكلو طموح وكان في نيتو يلاقي نجاح
إلا أقدارو بقت لازماهو وزمنو القاسي بقالو رياح
رماهو في شله حاسده وفاسده عديمة فايده ختاها صلاح
وسوسو ليهو يباري طريقم وزينو ليه الشينه براح
وأصبح بكري رئيساً ليهم وداس أحلامو الجايي عشانا
ووالدو يرسل في المصروف والمصروف زي منبع تانا
وبكري يبذر في اموالو وقال لي شلتو ماهمانا
اصلو الدنيا طبيعتا زايلي وزايل بكره معاها انسانا
وعاش في لهوو ونسى اخوانو وديل راجنو يعيشم بكره
ظروف الوالد مامعروفه وياهو الدخري وتوب الستره
وفعلاً حامد كان مديّن كمت الآف للباعد يقرا
إلا الحظ العاثر لحقو وسجنو ملاهو هموماً وحسره
وأمسى الوالد في زنزانتو ومامعروف لمتين حيظل
ومامعروف الحاصل بره وحال أولادو ووين الحل
ويسأل نفسو هل ماكلين؟ هل شاربين؟ وكترت هل
لمن حامد نسى ذات نفسو وبالأولاد تفكيرو إتشل
وباتو ولادو يفتشو عنو ماعارفنو أبوهم وين
أطفال لسع دابن شفع يسألو عنو وشفقانين
تلاته أيام لاضاقو الزاد لا حتى النوم داعب للعين
ويسألو بعضم وين راح بابا وليه خلانا وجايي متين؟
وقعدو يفكرو عينم باكيه هل ياربي يكون بس عرّس
لالا أبونا محال يتزوج لالا ابونا محال يتجرّس
ولا يكون ضربتو عربيه ومات في ساعتو وعضمو إتهرّس
ولا نكون زعلنا في حاجه وشال في داخل قلبو إتحسس
وجاعو الشفع وعطشو وتعبو ومرقو يفتشو لقمة شحده
وأصبحو يشحدو في الطرقات شان اللقمه ترضّي المعده
وإتشردو جبراً شفع حامد دايرين ياكلو إنشاءالله الرده
وفاتو اتفرّقو من بعضيهم وكلٌ راح في حالو وعدا
ويوم بالصدفه وحامد قاعد في زنزانتو يقاسي المره
شافلو سوداني يحوم قدامو حامد كورك هوي ياالبره
جاهو الراجل مرحب أخويا حامد حكى للزول بي حسره
قالو الزول بضرب لي بكري وبصل اولادك قبال بكره
وفعلاً عمل الراجل واجبو إلا خساره عاد بالخيبه
ومن نظراتو حامد حسا حاصلي مصايب من غير ريبه
قالو ولادك آسف طفشو وماأظن فاتو بكانه قيريبه
ولسع أسمع مني أخويا ليك عن بكري اخبار غير طيبه
وفوق الهم العايش فوقو أداهو أخبار وددت بي عقلو
قالو وليدك مات ياحامد قالو الخمره أدت لي كتلو
وحامد جنّ وماإتأنه وكيف يتأنه الميت حبلو
وحبل الصبر الديمي رهيّف ياما إتقطّع عن ناس قبلو
قصة حامد مُرّه حزينه تبكّي قلوب متحجره قاسي
دحين اوعوها معايا وعيشو بالاحساس ياخلي وناسي
حامد زول متغرب طول بي أولادو في غربتو عايش
مستور حالو ومسرور بالو رغماً انو يكابس ودايش
شوية الكربه الفيهو الغربه وشوقو الجوا الدايماً جايش
هو الخلاهو يضوق المره وخلا قليبو مستف رايش
كبرو ولادو هناك في حضنو واكبر واحد داخل الجامعه
وقرر حامد في جواهو بقلب مقطع وعيناً دامعه
انو وليدو لازماً يرحل ولازماً يصل اهدافو اللامعه
ولازماً يمضي يطول احلامو ويرضي الروح الدايماً طامعه
وكلم ولدو وقالو اتجهز باقي حترحل للسودان
في السودان حا تلقى مرادك وليك مستقبل فاتح احضان
أمشي اتعلم فيهو هناك هناك الناس طيبين وحنان
حتلقى الكل في رهن اشارتك ومابتحتاج لي حني كمان
ودار اوصيك يابكري وصيه ابقى مواظب في الصلوات
وابقى حريص في دينك وعلمك وأحذر من تغويك شهوات
أصلوالدنيا بقت غداره وأمسى زمانا ملان نكبات
وأصلو اللوم معروف آ ولدي دايماً يحضر بالغفلات
ووافق بكري وخاطرو كسيح وسادي حليقو العبره حزين
وفجأة اتزكر أمو الماتت وخلتو لسع دابو عجين
مع اخوانو الاصغر منو وربى ابوهو وزادو حنين
فقد الوالده منابع حنو وفارق والدو بعد يومين
قام إتوكل بكري وسافر قاصد وطنو وشايل أحلام
وزار أعمامو ووصل ارحامو وأخدلو معاهم كمت أيام
وبعد ايام لملم اطرافو ومشى داخليه وفيها أقام
وعاش ويحيد ايامو الاولى حزين وكئيب وملان الآم
ونزل الجامعه وكلو طموح وكان في نيتو يلاقي نجاح
إلا أقدارو بقت لازماهو وزمنو القاسي بقالو رياح
رماهو في شله حاسده وفاسده عديمة فايده ختاها صلاح
وسوسو ليهو يباري طريقم وزينو ليه الشينه براح
وأصبح بكري رئيساً ليهم وداس أحلامو الجايي عشانا
ووالدو يرسل في المصروف والمصروف زي منبع تانا
وبكري يبذر في اموالو وقال لي شلتو ماهمانا
اصلو الدنيا طبيعتا زايلي وزايل بكره معاها انسانا
وعاش في لهوو ونسى اخوانو وديل راجنو يعيشم بكره
ظروف الوالد مامعروفه وياهو الدخري وتوب الستره
وفعلاً حامد كان مديّن كمت الآف للباعد يقرا
إلا الحظ العاثر لحقو وسجنو ملاهو هموماً وحسره
وأمسى الوالد في زنزانتو ومامعروف لمتين حيظل
ومامعروف الحاصل بره وحال أولادو ووين الحل
ويسأل نفسو هل ماكلين؟ هل شاربين؟ وكترت هل
لمن حامد نسى ذات نفسو وبالأولاد تفكيرو إتشل
وباتو ولادو يفتشو عنو ماعارفنو أبوهم وين
أطفال لسع دابن شفع يسألو عنو وشفقانين
تلاته أيام لاضاقو الزاد لا حتى النوم داعب للعين
ويسألو بعضم وين راح بابا وليه خلانا وجايي متين؟
وقعدو يفكرو عينم باكيه هل ياربي يكون بس عرّس
لالا أبونا محال يتزوج لالا ابونا محال يتجرّس
ولا يكون ضربتو عربيه ومات في ساعتو وعضمو إتهرّس
ولا نكون زعلنا في حاجه وشال في داخل قلبو إتحسس
وجاعو الشفع وعطشو وتعبو ومرقو يفتشو لقمة شحده
وأصبحو يشحدو في الطرقات شان اللقمه ترضّي المعده
وإتشردو جبراً شفع حامد دايرين ياكلو إنشاءالله الرده
وفاتو اتفرّقو من بعضيهم وكلٌ راح في حالو وعدا
ويوم بالصدفه وحامد قاعد في زنزانتو يقاسي المره
شافلو سوداني يحوم قدامو حامد كورك هوي ياالبره
جاهو الراجل مرحب أخويا حامد حكى للزول بي حسره
قالو الزول بضرب لي بكري وبصل اولادك قبال بكره
وفعلاً عمل الراجل واجبو إلا خساره عاد بالخيبه
ومن نظراتو حامد حسا حاصلي مصايب من غير ريبه
قالو ولادك آسف طفشو وماأظن فاتو بكانه قيريبه
ولسع أسمع مني أخويا ليك عن بكري اخبار غير طيبه
وفوق الهم العايش فوقو أداهو أخبار وددت بي عقلو
قالو وليدك مات ياحامد قالو الخمره أدت لي كتلو
وحامد جنّ وماإتأنه وكيف يتأنه الميت حبلو
وحبل الصبر الديمي رهيّف ياما إتقطّع عن ناس قبلو