غبشه
السمحه وارده على البحر
شايله الصفيحه على الصفيحه
وتوبا بالواطه بيجر..
تتناطا من بين الغنيمات المبطحه فى الدريب
وتناحى فى الديك المجفلا غادى كر..
تزازى جاى .. ومره جاى
وتنهر الكلب البهوهو خايفه وتقول ليه جر..
*****
رفيقاتا القبيل سبقنها فاتنها
ما لاقيه واحده تآنسا وتبقالا فى الحالتين وزر..
فطومه مره تمد .. ومره تجك ..
وتتعتر تقشقش فى العرق والدنيا حر..
قديمات الحمام اتغبرن .. والشبشب المهرود
يبرطش فى التراب جاراه فوق كرعيها جر..
****
احى انا .. نفسى انقطع..
تنهيده تمرق من رويحة السمحه
زى فصين درر ..
****
لمن لفت نص الطريق ..لاقت رفيقاتا القبيل
رجعن خلاص من البحر..
يتهامسن .. و يتضاحكن ..
نظراتن الشمتانه تكوى السمحه..
زى كى الجمر..
وقفت ... وبى نظرة عتب ..
انا ما رفيقتكن .. نسيتن اللمه فى ضل الشدر ؟
اتلملمت لفحت طرف توبا وجرت..
ما عاينت قداما.. فجأة اتعترت فوق الحجر..
****
السمحه مى شبه التعب والبهدله ..
لكن ظروفا القاسيه اقوى من الدهر..
فطومه ديمه شايله شغل البيت..
لا يوم شكت لا اتململت .. واياما فى الدنيا بتمر..
*****
وكتين دنت سمحتنا من طرف البحر..
رمت الصفيحه وكوعت ايدينا فى نص الضهر..
ملت الصفيحه .. اتنهدت ..
لوت الوقايه بى ضجر ..
وهطت الصفيحه.. ورجعت تجرر فى الخطى..
والمويه من خرمين تسيل فوقا وتخر..
***
وصلت خلاص آخر المطاف.. والفيها كملت
من مشيوير الورود ساعة العصر...
تكت الصفيحة تكبها فوق الزوير..
البالى من زمن الجدود مال واتنخر...
فلتت ادياتا الصغار من الوهن ..والمويه سالت..
تحت كرعيها زى جدول عبر..
اتزحلقت .. اتمايلت .. وقعت تراح ..
فى لحظه كانت سابحه فى بركة مطر..
اتاوهت .. اتوجعت .. اتندمت .. اتحسرت
والدمع من عينيها طفر..
اتحكرت فوق طينا داك .. تندب الحظ
المعتر ليها دوم طول العمر..
تندب الحظ المعتر ليها دوم طول العمر..
السمحه وارده على البحر
شايله الصفيحه على الصفيحه
وتوبا بالواطه بيجر..
تتناطا من بين الغنيمات المبطحه فى الدريب
وتناحى فى الديك المجفلا غادى كر..
تزازى جاى .. ومره جاى
وتنهر الكلب البهوهو خايفه وتقول ليه جر..
*****
رفيقاتا القبيل سبقنها فاتنها
ما لاقيه واحده تآنسا وتبقالا فى الحالتين وزر..
فطومه مره تمد .. ومره تجك ..
وتتعتر تقشقش فى العرق والدنيا حر..
قديمات الحمام اتغبرن .. والشبشب المهرود
يبرطش فى التراب جاراه فوق كرعيها جر..
****
احى انا .. نفسى انقطع..
تنهيده تمرق من رويحة السمحه
زى فصين درر ..
****
لمن لفت نص الطريق ..لاقت رفيقاتا القبيل
رجعن خلاص من البحر..
يتهامسن .. و يتضاحكن ..
نظراتن الشمتانه تكوى السمحه..
زى كى الجمر..
وقفت ... وبى نظرة عتب ..
انا ما رفيقتكن .. نسيتن اللمه فى ضل الشدر ؟
اتلملمت لفحت طرف توبا وجرت..
ما عاينت قداما.. فجأة اتعترت فوق الحجر..
****
السمحه مى شبه التعب والبهدله ..
لكن ظروفا القاسيه اقوى من الدهر..
فطومه ديمه شايله شغل البيت..
لا يوم شكت لا اتململت .. واياما فى الدنيا بتمر..
*****
وكتين دنت سمحتنا من طرف البحر..
رمت الصفيحه وكوعت ايدينا فى نص الضهر..
ملت الصفيحه .. اتنهدت ..
لوت الوقايه بى ضجر ..
وهطت الصفيحه.. ورجعت تجرر فى الخطى..
والمويه من خرمين تسيل فوقا وتخر..
***
وصلت خلاص آخر المطاف.. والفيها كملت
من مشيوير الورود ساعة العصر...
تكت الصفيحة تكبها فوق الزوير..
البالى من زمن الجدود مال واتنخر...
فلتت ادياتا الصغار من الوهن ..والمويه سالت..
تحت كرعيها زى جدول عبر..
اتزحلقت .. اتمايلت .. وقعت تراح ..
فى لحظه كانت سابحه فى بركة مطر..
اتاوهت .. اتوجعت .. اتندمت .. اتحسرت
والدمع من عينيها طفر..
اتحكرت فوق طينا داك .. تندب الحظ
المعتر ليها دوم طول العمر..
تندب الحظ المعتر ليها دوم طول العمر..