الشاعر علاء الدين أبو سير
الزمن مهما كان عنيد شكل أفعالو وصورا
برضو ننسى سواتو ونقول قسمة والله مقدرة
كل يوم يرولينا بى فن قصة مختلفة مغايرة
بحكى من أفعالو واحدة .. بس مثال ما داير أحصرا
عاش منعَّم بين والدين ريدتو فيهم متفجرة
شبَّ بين والد كان عطوف وبى حنان والدة مبطرا
أسرة غرتُو كل الحنان وليهو سقاية محدرة
ولفَّ دار دولاب الزمن والقدر يتّمْ ميسرة
مات أبوهو الكان حنين وليهو كان الضل والضرا
خلى لى أم ورثت الهم والنحيب ودموع ممطرة
خلى لى شابة اترملت زهرة يا دوبا منورة
لسة فى ريعان الشباب حلوة أمورة وآسرة
فلتة من عالمنا الضنين مستحيل تانى يكررا
قررت تتحزم تقيف جم وليدا تكونلو الضرا
وتنْسِى إنو فقد أبوهو وتبقى هى الراجل والمرة
رغم جو الهم والنكد مهدت لو طريقو وقرة
ورغم إنو زمانا غالى كان بتقعدلو مذاكِرة
كان بتحلم بى وليدا يبقى كان كبتن طائرة
والاّ يصبح باشمهندس والاّ يتخرج دكترة
والوليد أصبح كبيِّر وفاتا يا دابو العاشرة
والزمن غيَّر كل شى الا والدتو ما غيرا
زادا فى نظر الكل سماح وفى عيون النَّاس كبرا
مرة يوم الحلى جاطت وقالو إنو سعيد دايرا
كان سعيد راجلاً مهذّب يملك الجاه والسيطرة
قام طلب إيد أم الوليد ونِيْتُو صافية لبن طاهرة
دار يكون لها راجل أمين ويبقى والد لى ميسرة
حست إنو أماما إمتحان قاسى بين إتنين خيرا
ختت الشافع أماما ومغريات الكون بى ورا
بين وليدا الفارق كبير وبين قروش وحُلِى وأسورة
رفضت الفكرة وبى أدب رسلتو جواب معذرة
ورتو إنها داب وليدا وفى العرس ماها مفكرة
يوم سعيد نادى الشويفع رغَّبو وقال ليهو واغرى
جيب لى قلب أمك يا ولد ولينا طلباتك آمرة
كان طلبت الشى المستحيل يبقى ممكن شان خاطرة
كم فرح ميسرة وإنبسط ولى ديارن فرحان جرى
فتحت أمو أحضانا راجا شان تضمو يطيب خاطرا
وبين ضلوع أمو الحنينى غِّزَّ سكين لى آخره
وانتزع قلب أمو عجلان من محل ريدتو موكرة
وماتت الأم جم وليدا فوق دموم سالت طاهره
وشال قلب والدتو بين ايدى وزوَّد السرعة وكترا
ومن كتر سرعتو قام وقعد وما عرف حاجة وما درا
غير سمع قلب أمو ينضم وفيهو كم أنَّات عاصره
بى كلام أشبه بالبكا ومن حلق ساداهو عبره
يا جناي إن شاء الله طيب بى وقعتك متأثره
كان كلام قلب أمو تيار فى دواخل الوجدان سرى
رغم إنو يفيض محنة.. ضاق طعم كلماتو مُرّه
حسَّ إنو فعل جريمة مستحيل تلقى المغفرة
سلَّ سكين داير يموت وفى وسط ضلعو يوكرا
دار يموت كان يرضى الضمير أو يكون للزيو عبره
الاَّ تانى قليبا نادا .. رجِّع السكين لى ورا
ولا تكتل أمك مرتين .. يا جنايا كفايا مرة
الزمن مهما كان عنيد شكل أفعالو وصورا
برضو ننسى سواتو ونقول قسمة والله مقدرة
كل يوم يرولينا بى فن قصة مختلفة مغايرة
بحكى من أفعالو واحدة .. بس مثال ما داير أحصرا
عاش منعَّم بين والدين ريدتو فيهم متفجرة
شبَّ بين والد كان عطوف وبى حنان والدة مبطرا
أسرة غرتُو كل الحنان وليهو سقاية محدرة
ولفَّ دار دولاب الزمن والقدر يتّمْ ميسرة
مات أبوهو الكان حنين وليهو كان الضل والضرا
خلى لى أم ورثت الهم والنحيب ودموع ممطرة
خلى لى شابة اترملت زهرة يا دوبا منورة
لسة فى ريعان الشباب حلوة أمورة وآسرة
فلتة من عالمنا الضنين مستحيل تانى يكررا
قررت تتحزم تقيف جم وليدا تكونلو الضرا
وتنْسِى إنو فقد أبوهو وتبقى هى الراجل والمرة
رغم جو الهم والنكد مهدت لو طريقو وقرة
ورغم إنو زمانا غالى كان بتقعدلو مذاكِرة
كان بتحلم بى وليدا يبقى كان كبتن طائرة
والاّ يصبح باشمهندس والاّ يتخرج دكترة
والوليد أصبح كبيِّر وفاتا يا دابو العاشرة
والزمن غيَّر كل شى الا والدتو ما غيرا
زادا فى نظر الكل سماح وفى عيون النَّاس كبرا
مرة يوم الحلى جاطت وقالو إنو سعيد دايرا
كان سعيد راجلاً مهذّب يملك الجاه والسيطرة
قام طلب إيد أم الوليد ونِيْتُو صافية لبن طاهرة
دار يكون لها راجل أمين ويبقى والد لى ميسرة
حست إنو أماما إمتحان قاسى بين إتنين خيرا
ختت الشافع أماما ومغريات الكون بى ورا
بين وليدا الفارق كبير وبين قروش وحُلِى وأسورة
رفضت الفكرة وبى أدب رسلتو جواب معذرة
ورتو إنها داب وليدا وفى العرس ماها مفكرة
يوم سعيد نادى الشويفع رغَّبو وقال ليهو واغرى
جيب لى قلب أمك يا ولد ولينا طلباتك آمرة
كان طلبت الشى المستحيل يبقى ممكن شان خاطرة
كم فرح ميسرة وإنبسط ولى ديارن فرحان جرى
فتحت أمو أحضانا راجا شان تضمو يطيب خاطرا
وبين ضلوع أمو الحنينى غِّزَّ سكين لى آخره
وانتزع قلب أمو عجلان من محل ريدتو موكرة
وماتت الأم جم وليدا فوق دموم سالت طاهره
وشال قلب والدتو بين ايدى وزوَّد السرعة وكترا
ومن كتر سرعتو قام وقعد وما عرف حاجة وما درا
غير سمع قلب أمو ينضم وفيهو كم أنَّات عاصره
بى كلام أشبه بالبكا ومن حلق ساداهو عبره
يا جناي إن شاء الله طيب بى وقعتك متأثره
كان كلام قلب أمو تيار فى دواخل الوجدان سرى
رغم إنو يفيض محنة.. ضاق طعم كلماتو مُرّه
حسَّ إنو فعل جريمة مستحيل تلقى المغفرة
سلَّ سكين داير يموت وفى وسط ضلعو يوكرا
دار يموت كان يرضى الضمير أو يكون للزيو عبره
الاَّ تانى قليبا نادا .. رجِّع السكين لى ورا
ولا تكتل أمك مرتين .. يا جنايا كفايا مرة