فاقد سبيلك
محمد المهدي حامد
انت لـى ويـن ماشـى يافاقـد سبيلـك
جـوة غابـة ذاتـك الضاميـهـا ليـلـك
راجـى نـور الفجـر يشـرق ياحليلـك
انــت باديـلـك طـريـق مابنتهيـلـك
ضـارب الوديـان تفـتـش والـبـرارى
فى ضـلام الـروح تهبـش ماكـا دارى
انـو مكتوبلـك مصيـر ذى الغـفـارى
ولامتيـن تقعـد تصـارع مستحيـلـك ؟
انت حلمك تمسـك الضـو بيـن ايدينـك
الشعاع مابتمسك رغم انو فيك ومالى عينك
السـراب سـراب يسـرب فـى سنينـك
وانت ماك عـارف شمالـك مـن يمينـك
ماشى وين يا عابر ارجـع لـى صوابـك
باباك المسـدود تصـور حتـى بابـك !!
فيـه مكتـوب ليـك مليـون ماحبابـك !
ولو سألت بكون صدى صوتـك جوابـك
والـدرب قاسـى ورهيـب مابتمشيـلـك
الحلم جنبك قريب لكنو فـى بعـد الثريـا
ياشعـاع مـن نـازل الــذات العلـيـا
داير اضمـك مـرة بـس بينـات ايديـا
وداير اصرخ مرة فى وش الزمان المابقدر
كـان صراخـى يخفـف الالام شـويـة
أو صـداه يخـدرك يحـجـاك يقيـلـك
اّهـة ياسخـريـة الاقــدار خـسـارة
ويا وجع ناس اصبـح الانسـان شعـارا
وياضياع عمر البيزرع فـى الصحـارى
ويـا كيـان مهجـور مهـدم زى مغـارة
كان قصور احلامو قبل اليـوم دا هيلـك
داير أكونلو حتـى لـى لحظـات انانـى
وداير أفرح مرة فـى التاريـخ عشانـى
منايا أهرب لحظـة مـن واقـع زمانـى
عشان أغيـر فـى ملامحـك يـا كيانـى
وأريت ظـلال الحسـرة منـك تتمحيلـك
محمد المهدي حامد
انت لـى ويـن ماشـى يافاقـد سبيلـك
جـوة غابـة ذاتـك الضاميـهـا ليـلـك
راجـى نـور الفجـر يشـرق ياحليلـك
انــت باديـلـك طـريـق مابنتهيـلـك
ضـارب الوديـان تفـتـش والـبـرارى
فى ضـلام الـروح تهبـش ماكـا دارى
انـو مكتوبلـك مصيـر ذى الغـفـارى
ولامتيـن تقعـد تصـارع مستحيـلـك ؟
انت حلمك تمسـك الضـو بيـن ايدينـك
الشعاع مابتمسك رغم انو فيك ومالى عينك
السـراب سـراب يسـرب فـى سنينـك
وانت ماك عـارف شمالـك مـن يمينـك
ماشى وين يا عابر ارجـع لـى صوابـك
باباك المسـدود تصـور حتـى بابـك !!
فيـه مكتـوب ليـك مليـون ماحبابـك !
ولو سألت بكون صدى صوتـك جوابـك
والـدرب قاسـى ورهيـب مابتمشيـلـك
الحلم جنبك قريب لكنو فـى بعـد الثريـا
ياشعـاع مـن نـازل الــذات العلـيـا
داير اضمـك مـرة بـس بينـات ايديـا
وداير اصرخ مرة فى وش الزمان المابقدر
كـان صراخـى يخفـف الالام شـويـة
أو صـداه يخـدرك يحـجـاك يقيـلـك
اّهـة ياسخـريـة الاقــدار خـسـارة
ويا وجع ناس اصبـح الانسـان شعـارا
وياضياع عمر البيزرع فـى الصحـارى
ويـا كيـان مهجـور مهـدم زى مغـارة
كان قصور احلامو قبل اليـوم دا هيلـك
داير أكونلو حتـى لـى لحظـات انانـى
وداير أفرح مرة فـى التاريـخ عشانـى
منايا أهرب لحظـة مـن واقـع زمانـى
عشان أغيـر فـى ملامحـك يـا كيانـى
وأريت ظـلال الحسـرة منـك تتمحيلـك