عـرض حـال
محمد المهدي حامد
بريـدك لحـّدى التفاني وأزيـد وأشق في سبيلك دروب الخطـر
والقّن زمانى الكـلام الجديـد كلامـاً يليق بالمقـام الأغـر
وأشيلك غُنـا وفرحـة للعالمين واخطك حروف فوق جبين الدّهر
جمالك حقيقي وسماحـك رزين كلامـك يفيض بالمعـاني الدّرر
وخطاك يوم تبارك تراب الفريق يفوح بالطيوب في الدروب الزهر
فُراقك يولقد في جوفى الحريـق يكسـّر جريـد الحنين السّجـر
يجمّح خيـال صافنات الحـروف تشيلنى وتطوف من سفر لى سفر
واوصّى السواقى وخدار الجروف عليكى وأوصّى النجـوم والقمـر
واكلّم نسيم الصبـاح العليـل عن الغربة كيف والودار الأمـر
عن الشوق وهادى القليب العليل وعذابو البفوق إحتمـال البشـر
فِحـال إن لقـاك يابنية الحـلال يبوح بى أساىَ ويذيـع الخبـر
يقدم لعالى الجناب عَرض حـال عن البـادى ليكى وعن المستتر
مراكبنـا فاتت شواطى الأمـان تصارع الريـاح والشراع إنكسر
نَحِنْ لى ضراك والمراسى الحُنان حنين الجفـاف لى رزاز المطر
بُعـادك بشُر في الوجود الضّلام يوهدب هديل الحمـام والوتـر
يخلى العيون ساحّة زىّ الغمـام تشارك النجـوم للصباح السّهـر
ملان باليقين رغم أنف الدمـوع وفـاك الشديد لى بَسند الضهـر
يخلّى الامان يسرى بين الضلوع يَبشّر بطعـم الحيـاة المنتظـر
ولا القلب فد مرّة خـان العهود ولا حـبّ غيـرك ولا الشوق فتر
معاك إكتشفت الفرح في الوجود ومعاك العمر أصلو ما ضاع هَدَر
محمد المهدي حامد
بريـدك لحـّدى التفاني وأزيـد وأشق في سبيلك دروب الخطـر
والقّن زمانى الكـلام الجديـد كلامـاً يليق بالمقـام الأغـر
وأشيلك غُنـا وفرحـة للعالمين واخطك حروف فوق جبين الدّهر
جمالك حقيقي وسماحـك رزين كلامـك يفيض بالمعـاني الدّرر
وخطاك يوم تبارك تراب الفريق يفوح بالطيوب في الدروب الزهر
فُراقك يولقد في جوفى الحريـق يكسـّر جريـد الحنين السّجـر
يجمّح خيـال صافنات الحـروف تشيلنى وتطوف من سفر لى سفر
واوصّى السواقى وخدار الجروف عليكى وأوصّى النجـوم والقمـر
واكلّم نسيم الصبـاح العليـل عن الغربة كيف والودار الأمـر
عن الشوق وهادى القليب العليل وعذابو البفوق إحتمـال البشـر
فِحـال إن لقـاك يابنية الحـلال يبوح بى أساىَ ويذيـع الخبـر
يقدم لعالى الجناب عَرض حـال عن البـادى ليكى وعن المستتر
مراكبنـا فاتت شواطى الأمـان تصارع الريـاح والشراع إنكسر
نَحِنْ لى ضراك والمراسى الحُنان حنين الجفـاف لى رزاز المطر
بُعـادك بشُر في الوجود الضّلام يوهدب هديل الحمـام والوتـر
يخلى العيون ساحّة زىّ الغمـام تشارك النجـوم للصباح السّهـر
ملان باليقين رغم أنف الدمـوع وفـاك الشديد لى بَسند الضهـر
يخلّى الامان يسرى بين الضلوع يَبشّر بطعـم الحيـاة المنتظـر
ولا القلب فد مرّة خـان العهود ولا حـبّ غيـرك ولا الشوق فتر
معاك إكتشفت الفرح في الوجود ومعاك العمر أصلو ما ضاع هَدَر