من أين أبدأ حين أشرع في إقتلاعك من دمي
قل لي فوحدك من صعدت
ومن وقفت بكل شريان وباب
الآن قل لي قبل ان أذر البقية من ملامحك النضيرة للرياح تسوقها مطراً لأودية خراب
فيقين قلبي ان وجهك اينما يممت أسعد هكذا إلاي
فالاشجان لّي
والويل لّي
والحزن والجرح الذي ما قلت صبحاً قد مضي إلا مع الاسحار آب
الآن قل لي
قبل ان يرتد طرفي فما أنا بإنتظار سواك يأتيني يقيناً بالجواب
(أو مخرجي...
نعم رسول الله يخرجك الذين تحبهم قسراً تحوم بالفلاة وبالدروب وبالشهاب.
أو مخرجي ؟!
فعلت ياكل الذين احبهم
وتركتني وحدي أهوم
لا رفاق
ولا ديار
ولا صحاب
قل ليّ فاخر أمنياتي هذه وأمضها نصلا عليّ
من أين ابدأ حين أشرع يا انا تدري بأنك كنت أقرب في دمي مني إليّ
اناحين جئت إليك ما كان إختياراً في يدي ما كنت أملكها يدي انا حينما أوقفت عمري رهن وجهك كنت أعرف انني
(أعطيت ما إستبقيت شيئاً)
من اين قولي سوف ابدأ بإقتلاعك من شراييني التي ما خبأت إلاك ام من قبل اوردتي التي جعلتك وجهتها من الأعماق الا من مقلتي
من أوجه الأحباب..
من أنحاء بيتي من محطات الطريق العام
من اين إبتدأ الموت يا موتي الذي جرعته قلبي فمات وجرحه ما ذال حياً
الآن قل لي قبل ان ادع الحروف الباقيات لموكب الإسراء يحملها فتورق اينما حلت وتخضر البطاح فيقين قلبي
ان صوتك مادنا من قاحل إلا وأغرقه ندي وكسا برطب العشب اسفه وظلله اقاح إلا علي قلبي الذي صحواً تراه تعمداً وتغض طرفك حين تحتدم الجراح
إلا عليّ ضننت يا حسبي وحسبك
ما تعمدت الرجوع الي الذي قد قلت راح
قل لي سابدأ
لو تقول قل لي سافعل رغم ما أدريه عما بعده
من اين ابدأ حين أشرع بإقتلاعك من دمي
قل لي
فقد آن الأوان لكي نقول
او لم تكن تدرى وات تلهب من شبح الرماد علي النواضرفي دماي بانها يوماً ستتعب من لهيب الصبر
أولم تكن تدري وانت تضلل الخطوات عاماً بعد عام انني ..ساضل
ثم أضيع تاريخ الفصول
اولم يشبك الظن يوماً
انني ان طال بيّ صيفي وارهقني خريفي او تخطاني الشتاء..خرجت من فلك الفصول
اولم تفكر وانت تميتني
اين إختبائي منك يا خوف إنتمائي اين قدعز الدليل
اولم يحن بعد الزمان لكي اقول اني إكتشفت بان لي قلباً يحبك كان؟!
لكن مل من طول الرحيل