الرتاين ميتى ، ما رنت طنابير
وين زمان افراحنا ؟ يطراهو الله بالخير
يا رتاين الزفة نورك كان هدى الغير
ليلنا حالك ، بعدو فيه اتعثر السير
في المحل الفيهو كان عامري النقاقير
داق نحاس أحزانَّا ملكو يزيدو نقّير
آه ديارنا الباكية كل أياما عِبّير
سودي تب مافيها حتى ان كان بياض جير
زي تياب مأتمنا وين نلقالا تغيير
ما السعادة الليلي غالي تقول لبن طير
نحن في العش صرنا أيتام كالزرازير
فاقدي حن أماتا مين بيعلما تطير
البرد مازيها في عز طوبه و أم شير
والصبر يي غتاها ، قضَّت ليلا فرفير
الجريف أزهارو حتت للنويوير
صار ترع مقطوعة نيلو الكان زمان كير
القليب مهرود وبربر كيُّو بربير
والصبر ما بيجدي كم صبَّرتو صبّير
كان حِنيِّن زولي صادق في التعابير
بي ونسةً ليهو سوَّ قليبي سكِّير
كان ضحك شفتوني منطلق الاسارير
حالي زي رقصاتا ، مذبوحة العصافير
عاد أقول وجعاتي أسبابا المقادير
ولاَّ نان يا اخوانَّا ده الحظ المعيثير