السر عثمان الطيب «ليلي العنيد»

ياليلـى يـا لـيـل يــا عنـيـد
قـــالـــد مـــعــــاي
طـــول صـبــري فـيــك
مـدد مساحـات الحـزن جـواي
وطـــــول واكـــســـر
كـمــان حـاجــز الـزمــن
وامـتــد تـانــي وتــانــي
ارجـــع مــــن جــديــد
بـــي دمــعــي اكــتــب
فـوق نجومـك بـيـت قصـيـد
يـروى الغـمـام لـمـان يـمـر
كان الحنين وداهو لي أرض الصعيد
ياليـلـي يــا لـيـل ياعـنـيـد
فـي صمتـك الممـزوج أســى
وكبـل مشاعـري بـقـالا قـيـد
ردد صـــــــــــــدى
شوقـي الحبستـو بعـيـد بعـيـد
لا تــســـيـــبـــنـــي
يـالـيــلــي وتـــفـــوت
شـــيــــلــــنــــي
وامـــــــــــــــش
فــــــى جـــوفــــك
الـــمــــلــــيــــان
انـيــن نــاســاً تــريــد
مـــا اصــلــي مــنــك
وانــــــت مـــنــــي
وبينـا كــان الـريـد شـديـد