و هذه الأغنية من من اغانى مصطفى بطران الحزينة
حيث يتحدث فيها عن حالته النفسية والجسدية وعبر عنها في هذه القصيدة بكلمات متقنة وألفاظ معبرة ...
حيث ظهرت شاعرية مصطفى بطران وتمكنه من اللغة ومقدرته على استعمال علم البديع
والمحسنات اللفظية من جناس تام وغير تام ...
حيث وصف نفسه باليتيم الذي ارتكب فيه هذه الدنيا جناية وليس هنالك من يدعمه أو يقف بجانبه ..
حيث ظل يتقلب في نيران هذه الدنيا كملسوع الثعبان بينما أصبحت دواخله وأحشائه ضحية لنار الشوق والغرام ..
فى القصيدة يعاتب الشاعر محبوبته
بوصفها بالهجران لأنها تدرى ما به من داء ولكنها تجاهلته مما أورث أحشائه الألم
والوجع والذي أشار له ( بالليه ) وهى كلمة تستعمل في السودان لألام المعدة ..
وقال إن نيران الصد والهجر حطمته ولم تترك فيه بقية صحة وعافية ...
وفى الأغنية يسقط الشاعر مرضه ودائه وما ترتب عليه من حالة نفسية وجسدية إلى هجران وصد المحبوبة."
ما بالنيه
ما بالنيه فرقــــتك يا الدره المكنيه ....طــــال هجري وزاد يا بنيه
هـــطلت دمــــــوع عــــينيا ....هدمت آمالي الــــمبنيه
كـــــأني أتيم يا النيــــه.... عـــــامل في الدنيــــــا جنيه
بتـــــقـلب فــــوق أحـــــيه .....حـــــاكيت ملسوع الحيه
بقـــت أحشـــــــاى ضـــــحيه.....لي نار الشـــــوق الحيه
يا جــــــاهله حظوظي أبـــيــه ....وافكــــــــارى همـــــومها ربيه
الجـــارى وحـــــــاصل بيه....مــــــــا أظنك بيه غــــبيه
هجــــــرك اورثنى بليـــــه ....وأورث احــــــــشاى الليه
أذاني وبهـــــــــدل لـــــى ... وشـــمت عــــــذالى علىّ
حــــــــــليل أيامنا البـــــــدريه ....ليلتنا الكـــانت قـــــدريه
حــــــــــليل الطلعه البـــــدريه ...يا حليل ناس لبنى وتاس ريــــا
نشـــــوان والروح مسقــــيه ... من عـــلقم ألف وقــــــيه
نيـــران الصــــــد والغيه ....مـــــا تركت فىّ بقــــــيه
حيث يتحدث فيها عن حالته النفسية والجسدية وعبر عنها في هذه القصيدة بكلمات متقنة وألفاظ معبرة ...
حيث ظهرت شاعرية مصطفى بطران وتمكنه من اللغة ومقدرته على استعمال علم البديع
والمحسنات اللفظية من جناس تام وغير تام ...
حيث وصف نفسه باليتيم الذي ارتكب فيه هذه الدنيا جناية وليس هنالك من يدعمه أو يقف بجانبه ..
حيث ظل يتقلب في نيران هذه الدنيا كملسوع الثعبان بينما أصبحت دواخله وأحشائه ضحية لنار الشوق والغرام ..
فى القصيدة يعاتب الشاعر محبوبته
بوصفها بالهجران لأنها تدرى ما به من داء ولكنها تجاهلته مما أورث أحشائه الألم
والوجع والذي أشار له ( بالليه ) وهى كلمة تستعمل في السودان لألام المعدة ..
وقال إن نيران الصد والهجر حطمته ولم تترك فيه بقية صحة وعافية ...
وفى الأغنية يسقط الشاعر مرضه ودائه وما ترتب عليه من حالة نفسية وجسدية إلى هجران وصد المحبوبة."
ما بالنيه
ما بالنيه فرقــــتك يا الدره المكنيه ....طــــال هجري وزاد يا بنيه
هـــطلت دمــــــوع عــــينيا ....هدمت آمالي الــــمبنيه
كـــــأني أتيم يا النيــــه.... عـــــامل في الدنيــــــا جنيه
بتـــــقـلب فــــوق أحـــــيه .....حـــــاكيت ملسوع الحيه
بقـــت أحشـــــــاى ضـــــحيه.....لي نار الشـــــوق الحيه
يا جــــــاهله حظوظي أبـــيــه ....وافكــــــــارى همـــــومها ربيه
الجـــارى وحـــــــاصل بيه....مــــــــا أظنك بيه غــــبيه
هجــــــرك اورثنى بليـــــه ....وأورث احــــــــشاى الليه
أذاني وبهـــــــــدل لـــــى ... وشـــمت عــــــذالى علىّ
حــــــــــليل أيامنا البـــــــدريه ....ليلتنا الكـــانت قـــــدريه
حــــــــــليل الطلعه البـــــدريه ...يا حليل ناس لبنى وتاس ريــــا
نشـــــوان والروح مسقــــيه ... من عـــلقم ألف وقــــــيه
نيـــران الصــــــد والغيه ....مـــــا تركت فىّ بقــــــيه