شجنٌ ساحليٌ قديم
حدثتني المواويل أنك إمرأة
تعشق الليل حين تنام الرياح
فتغسل أوهامها فوق موج الصبابة
ولعينيك مجدٌ تعشقتهُ
وهيام تأملته
فنزعت قميص الكآبة
لها لغة أرهقتني
تعلمت كل رموز الإشارة فأستبعدتني
بدفء المشاعر حتي نسيت حروف الكتابة !
يدخل الشجو أعماقنا مثل سربٍ من القُبرات
فنذوب من العشق في مرفأ الأغنيات
آهـ يا قلبي المتسمر في حائط الذكريات !
هذه إمرأة الوجد أشرقت يوماً علي عرشها
شاهدي كان هذا القمر
والنجوم التي مزَقت كل أثوابها
فوق عشب البراءة عند إئتلاف السحر
ثم نهداك مستغرقان بعش الهوي
في مواسمه يرشفان عبير الخدر
حين عانقتها في ظلال الحديقة كان الشجر
يتهامس يرقص في نشوة شاعرية !
آهـ يا إمرأةً نازعتني الخلود
تبرج زهو الجمال علي عرش أمجادها
حينما أغتسلت بالدخان والبعطر مبهورة
كان صحو الجذور يرفرف في الساحة العائلية
إستجابت لذوب مشاعرها
وترامت إلينا من البعد أنغام أغنيةٍ ساحلية
حين أبحرتُ في ضوء عينيك سيدتي
كنت أعشق كل ضياعي
يظللني الشجن الساحلي القديم !
ها أنا الآن بين يديك أموت وأبعث مستسلماً
لجموح البابة للشغف الأنثوي
ويدمرني بين موج السديم
منذ أن عصفت بي رياح الشذي
كنت في خاطري صنو عشتار
ترقد فوق حرير الوسائد
أنت وحدك من أتغني بأعياد أمجادها
حينما يخفق القلب يؤرق في صفحات الجرائد
فأذكريني أنا شاعر الوجد
حين تضج الصبابة في بوحها
أرتدي في جموح شفافيتي بثياب القصائد
أرشدتني النجوم الي ربوة
غرقت بالسني فغدت منزلي
يا لذوب المشاعر !
حدثتني المواويل أنك إمرأة
تعشق الليل حين تنام الرياح
فتغسل أوهامها فوق موج الصبابة
ولعينيك مجدٌ تعشقتهُ
وهيام تأملته
فنزعت قميص الكآبة
لها لغة أرهقتني
تعلمت كل رموز الإشارة فأستبعدتني
بدفء المشاعر حتي نسيت حروف الكتابة !
يدخل الشجو أعماقنا مثل سربٍ من القُبرات
فنذوب من العشق في مرفأ الأغنيات
آهـ يا قلبي المتسمر في حائط الذكريات !
هذه إمرأة الوجد أشرقت يوماً علي عرشها
شاهدي كان هذا القمر
والنجوم التي مزَقت كل أثوابها
فوق عشب البراءة عند إئتلاف السحر
ثم نهداك مستغرقان بعش الهوي
في مواسمه يرشفان عبير الخدر
حين عانقتها في ظلال الحديقة كان الشجر
يتهامس يرقص في نشوة شاعرية !
آهـ يا إمرأةً نازعتني الخلود
تبرج زهو الجمال علي عرش أمجادها
حينما أغتسلت بالدخان والبعطر مبهورة
كان صحو الجذور يرفرف في الساحة العائلية
إستجابت لذوب مشاعرها
وترامت إلينا من البعد أنغام أغنيةٍ ساحلية
حين أبحرتُ في ضوء عينيك سيدتي
كنت أعشق كل ضياعي
يظللني الشجن الساحلي القديم !
ها أنا الآن بين يديك أموت وأبعث مستسلماً
لجموح البابة للشغف الأنثوي
ويدمرني بين موج السديم
منذ أن عصفت بي رياح الشذي
كنت في خاطري صنو عشتار
ترقد فوق حرير الوسائد
أنت وحدك من أتغني بأعياد أمجادها
حينما يخفق القلب يؤرق في صفحات الجرائد
فأذكريني أنا شاعر الوجد
حين تضج الصبابة في بوحها
أرتدي في جموح شفافيتي بثياب القصائد
أرشدتني النجوم الي ربوة
غرقت بالسني فغدت منزلي
يا لذوب المشاعر !