غيابات الخليل
بالأمس كان غناؤنا عذبآ
و كنت تتخذين قافيةً
لها طعم التواصلِ و التبادلِ بين قمحٍ و خصوبة
فلماذا تأخذين الآن شكلاً يرتدي لغة الظهيرة
يقتفي ظل الفجيعةِ
تختفي منه العذوبة
إنها اللغة التي عمقت فينا التداعي
و غلغلت بين العظامِ
تزامن الوجعِ المعبأ بالضياعِ و بالرطوبة
فأخترنا من بين الزحام
خرائط الفرح الملون
بالطبول العازفات مقاطعآ تنمو علي عين الحبيبة
بادرتني هواجسي
فأستعرت من الشوارعِ عظمةً كانت تحدقُ في الحياةِ
و تعتريها الأمنياتْ
و سمعتُ من مدنِ الخرابِ حكاية الآتين منك
يلعقون السمّ
من شفةٍ تدندنُ بالرخيصِ من التباكي التشاكي الأغنياتْ
فيا بنتُ المسافةِ والرجوعْ
و يا بنتُ الخريطةِ و الدموعْ
إذهبي مني تمنِّي
و أمنحي القلب التجلِّي
و غادري اللغة التي ظلت تموتْ
أغرزي فيّ الثباتْ
الله يا وجعآ تمدد في العشيةِ
و الصباحْ
الله يا حلمأ تناثر بين افواهِ الرياحْ
هل يكون الموت نوعآ من تآلف
في غياباتِ الخليلْ ؟
بالأمس كان غناؤنا عذبآ
و كنت تتخذين قافيةً
لها طعم التواصلِ و التبادلِ بين قمحٍ و خصوبة
فلماذا تأخذين الآن شكلاً يرتدي لغة الظهيرة
يقتفي ظل الفجيعةِ
تختفي منه العذوبة
إنها اللغة التي عمقت فينا التداعي
و غلغلت بين العظامِ
تزامن الوجعِ المعبأ بالضياعِ و بالرطوبة
فأخترنا من بين الزحام
خرائط الفرح الملون
بالطبول العازفات مقاطعآ تنمو علي عين الحبيبة
بادرتني هواجسي
فأستعرت من الشوارعِ عظمةً كانت تحدقُ في الحياةِ
و تعتريها الأمنياتْ
و سمعتُ من مدنِ الخرابِ حكاية الآتين منك
يلعقون السمّ
من شفةٍ تدندنُ بالرخيصِ من التباكي التشاكي الأغنياتْ
فيا بنتُ المسافةِ والرجوعْ
و يا بنتُ الخريطةِ و الدموعْ
إذهبي مني تمنِّي
و أمنحي القلب التجلِّي
و غادري اللغة التي ظلت تموتْ
أغرزي فيّ الثباتْ
الله يا وجعآ تمدد في العشيةِ
و الصباحْ
الله يا حلمأ تناثر بين افواهِ الرياحْ
هل يكون الموت نوعآ من تآلف
في غياباتِ الخليلْ ؟